درست الإبتدائي لأجل المستقبل، ثم قالوا لي أدرس المتوسط لأجل المستقبل، ثم قالوا لي أدرس الثانوي لأجل المستقبل، ثم قالوا لي أدرس الباكالوريوس لأجل المستقبل، ثم قالوا توظف لأجل المستقبل، ثم قالوا تزوج لأجل المستقبل، ثم قالوا أنجب ذرية لأجل المستقبل، وها أنا الآن عمري ٧٧ عاماً وما زلت أنتظر هذا المستقبل!! المستقبل ماهو الا خرقة حمراء وضعت على رأس ثور، يلحق بها ولن يصلها لأن المستقبل إذا وصلت اليه أصبح حاضراً والحاضر يصبح ماضياً ثم تستقبل مستقبلاً جديداً. إن المستقبل الحقيقي هو أن ترضي الله وأن تنجو من ناره وتدخل جنته.
الطنطاوي رحمه الله

كلام راقي وواقعي فعلا نركض وراء مستقبل هو في الواقع عبارة عن خرقة حمراء

الحمدلله ما أركض وراء شيء يومي وبس وإلي يجي من عند الله سعيدة به جدا❤️🌹🌹🌹🌹