الرومنسيه
حلم كل انثى، هي الغذاء الروحي الذي ترتشفه الانثى من الرجل

الرومنسية قرينة التقدير والاحترام، هي نوع من انواع العشق الدفين بين شخصين نراه امامنا.

مساء الثلاثاء، في تمام السابعة
كان شاطئ السيب مزدحماً بالمارة والرياضيين والعوائل وحديثي الزواج، والذين مرت اعوام عديده على زواجهم.

اشكال والوان وجنسيات مختلفه، ولاشي يشعرك بأن شيء مختلف.

الى ان لمحت شاب ثلاثيني ( اعتقد) مع زوجته العشرينية ( اكاد اجزم ذلك، لان جمالها لا يمكن ان يخبرك انها فوق العشرين)، وصلوا الشاطئ في سيارتهم الفضية.

ونزلت معهم كمية هائله من الرومنسية المحتشمه المحترمه.

كان الشاب يعبر الشارع ويد انثاه بيده بنوع من التشبث، عبرت معه الشارع، مرو امامي، وانا كمصباح الطريق.

نظر إليها، ليتاكد انه لاتخرج من شيلتها السوداء اي شعره، وبإهتمام كبير نزلو الشاطي، لكي يمشون، طلب منها ان تخلع حذائها، وحمله في يده وتغاورو عن انظاري لبرهه في الظلام، لا شيء الا ظلام الليل وصوت البحر وصخب الموجودين، وانتظاري لكي ارى تفاصيل رجوعهم، بعد نصف ساعه رجعت قوافلهم ولما وصلو الى نفس مكان نزولهم الى الشاطيء، قريب من مكان جلوسي، اخذ ينظف رجليها من الاتربه، وهي تحاول منعه، اقنعها ان تمسك كتفه كي يتمكن من تنظيف رجليها، والبسها حذائها اجلكم الله، اوصلها الى السياره، وعندما اردت الصعود، قبلت رأسة، ( كنت استرق النظر، فجمال تفاهمهم يجعلك تستغرب) ركبو سيارتهم وتغاورو في الزحام.

ولكن لماذا لم ارى غيرهم يقوم بتلك الافعال.

رأيت رجل منشغل بهاتفه عن زوجته، واخر يمشي وزوجته خلفه، واخرى يكاد الغيض يثقب بطنها، عبوس في عبوس، مع العلم انها دقائق جميله تجمعهم.

ولكن اعتقد ان الرومنسية جينات في جسم الانسان وليست عادة يتعود عليها.

هل انتم من محبي الرومنسية
وهل تعبيركم عنها دليل على صفاء مشاعركم

دمتم بود