مجزوء الوافر ( مفاعلتن ) رباعية للشطر

قضـــيت اللـيل جفنـــي مـن غـيـابك ياغلا ماطاح
أفــــاوض بـالأرق جيـــشك وعيــني تطلب الهـدنه

انـا الـــضلــع الطويل الي يصد الغاشم المجتاح
وانـا الـــمذهول مــــن سـود العيـون شلون دكـنه

وانـا قبـــلك خـلـي(ن) لا خســـائر لـي ولا أرباح
ولا ادري عـن الـهـوجـــاس والحـســـرات والـغبنه

اشــــوف الريـح تجـــري عكس ماخطط له الملاح
تهـقـــوى بالـرياح الـي أبـت تـجــــري علـى ظنه

تعلـقـــني علـى يمــكن! ويمــكن القـلــوب شحاح
عـلـى حــــد الرجـاء واليــاس نـار(ن) حولها جنه

دخـيــــلك لا تــــذر الـمـلح خـل جـروحـنـا تــرتاح
رمــاح المـــوت بعيــونك وطـرفـــــك ســـدد الطعنه

خــطر يمشي على وجـه البسيطة مايشيل سلاح
تجـــيه الــروس منــقــــاده عـلـى أســـلـوبـه وفـنه

اشــوف اللـيل شـــلالـن تـّمــوج طَّــــوق المصباح
شـــروق الشـــمس مــن بين الغيوم اليا اتقت عنه

خفـــوقي كـــنـه البّـراد مـن جـمر اشتيـاقي فـاح
وانـا دمـــي كــما الشاهي وابـي من سكره حفنه

تِجَــــبر طــيفـــه الطـاغـي ولا يـرضـى ابـد ينزاح
تـحـــت سـيـــف الحـــنين اجـــرهـا ونـه ورى ونـه

علــى رف الـــوعــد عـــينه تَرَقب كم بقي وش راح
يــخــــاف إن الـدقــــايــق لا غـــفـل عـنهـا يخوننَه