تعبنا على الراحه واغــلـب تـعـبـنـا راح
سنين انقضت والعمر قد بان نـقـصانـه

نسلي خواطـرنا عـلـى طـاري الأفـراح
نحب الشعر ونـعـوم بـحـره وقـيـفـانـه

ومدام الشعر له بحر يجهد يد السبـاح
طواويش دان البحر ع السيف ولهـانـه

مواطن مواجـعـنا لـقـت للـوجـع جـراح
مثلما لقى الغواص وسط البحــر دانــه

تكز الترح سكين عسمى وتكـز رمـاح..
صدور الهـمـوم وعزة النفـس رويـانــه

وتهب من جنوب الشرق عصريه الأرياح
خـماسـيـن واسماعي لها تـبـات ذنـانـه

ويجذب نظر عيني لو الشهب شب وطاح
وانا أكــبّر الله واللـعـن بلـيـس واعـوانـه

نهلت الـصـبـر عامـيــن لـعـلـنـــي ارتـاح
من سنين مــــرتـنـي تـجاعـيـد مـلـيـانـه

قبضة التعب جمره مثل قبضة المسباح
وتقبضت في حبله رجى الرب سبحـانه

وخيالي يسـج بـعـيـد مـع بايــع الـتـفـاح
وانا خاطري في التوت والـجـوع رمانـه

احس من وسط فكري غمامه بدت تنزاح
عـسـى ما تـعــوّد للـفـكــــر يـوم هـتـانــه

يقولو البدو ذيـب الـــدبش غادر وسفاح
وأنا أقول عمره الذيب ما يغـــدر أخـوانـه

أحمد المعمري فلك