،،
،،،
في اليوم الأول بعد وفاة أبي تكدست الأحذيه أمام بيتنا حتى ضاع حذاءه وسطها.و بعد منتصف الليل بدأت الأحذيه تنقص واحد تلو الاخر حتى ظل حذاءه فقط امام الباب كما لو أنه عاد في تلك اللحظه إلى البيت .ظل هناك لسنوات كنا نخشى ان نحركه حتى للتنظيف الى ان فُجعنا ذات صباح باختفائه . اقسم اني ارتجفت خوفاً حينها .

،،،
مؤلمة جدا جدا.