(الوليـف الغــــادي (

حــان الرحـيـــل و أقبـــل الليــــل بظــلامه
والدار بعـــــد شمــعة الدار غـدت ظلمــــاء

إن طـــال الليـــل مـــدلهــم بليــا قنـــاديــل
أهـــل العـــيون المبصــرة فيــه عميـــــــاء

عــدَّت عـلي ســاعات واتبعتـــها ســاعـات
وجاهـــل الســراب لاحـقه يحــسب انه ماء

ألا يا أهـــــل الوليـف الغــــادي عنـي وينه
عيني من كــثر البــكاء عليه غـدت حمراء

باليت عــســــال القــــلب ما كانوا مــــلاقي
لمـن ســجــيت ما قالوا نـح نـوح الورقــاء

وأنا لمـن ذكــرت الورق كـني بصهــــاريج
نيرانها تجعـــل من الليــالي السـود قمـراء

يعـــل مـن يلـوم المـــولع دنياه نه تضـــيق
ويجـن جنون ما يفرق بين الحسا وشقـراء

يا عاذلين القــلب كفوا عني علي لا تجنون
أخرج عليكم بنارتحرق اليابسة والخضراء

نعـم نعـم أحبها وحب الشــرف لي عنــوان
حب على وضح النقاء تســـتأهله السـمراء