يُنظّمُ العالمُ فئتين ، كذا :
المأهولُ و الغير ماهول .
هوَ في كليهما وحيد .
لكنَّ هناك في العالم المأهول علاوةً على النّاس عرفانه لهُم .
في الغير المأهول هناكَ عرفانُه لذاته .


والاس ستيفنز