https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا



    ( جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا )




    لـِ جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا ..


    [ عَدَمْ البَوْحِ بِالمَتَاعِبِ الخَاصَّةِ ]

    فَالحُزْنُ وَ الأَلَمُ وَ الضِّيقُ عَنَاصِرُ مَوْجُودَةٌ أَصْلاً فِي الإِنْسَانْ وَ لَا يُمْكِنَ لَهُ التَّخَلُّصَ مِنْهَا وَ لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ إِخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلِهَا قَدْرَ الإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمَ الآخَرونَ لَأَنَّهُمْ غَيْرُ مَجْبُورِينَ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي أَحْزَانِنَا ..




    [ فَهْمُ الآخَرِينْ ]

    وَ مِنَ المُسْتَحْسَنِ مُحَاوَلَةُ فِهَمِ مَشَاكِلِ الآخَرِينْ,
    وَ أَنْ تَكُونَ شَخْصًا مُشَارِكاً بِقْدَرِ المُسْتَطَاعِ لَيْسَ فَقَطْ فِي المُنَاسَبَاتِ الكَبِيرَةِ بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ أَيْضًا كَمَا يَجِبُ احْتِرَامِ أَحْزَانِ الآخَرِينْ وَ إِبْدَاءِ السُّرورِ فِي أَفْرَاحِهِمْ ..




    [ عِلْمُ الاسْتِمَاعِ ]

    فَالاسْتِمَاعُ للآخَرِينْ جَاذِبِيَّةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنْ فَنَّ الإِسْتِمَاعِ لِأَحَادِيثِ الآخَرِينْ يَكُونَ مَحْبُوباً مِنْهُمْ ,
    كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلآخَرِينَ حُرِيَّةُ الحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكْ ..



    [ عَدَمْ التَّعَالِي عَلَى الآخَرِينْ ]

    وَ يَعْتَقِدُ الكَثِيرُونْ فِي قِرَارِ أَنْفُسِهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَقِلُّونَ عَنْ الآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيْءٍ ,
    لَذَلِكَ فَالتَّعَالِي عَلَيْهُمْ قَدْ يُؤَثِّرْ عَلَى عَلاقَتِهُمْ بِكَ وَ يَتَمَثَّلُ ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الحَدِيثِ وَ التَّصَرُّفِ غَيْرِ اللَّائِقِ وَ اللَّبِقْ ..
    بَيْنَمَا التَّواضُعْ يَجْعَلُ صَاحِبُه دَائِماً مَحْبُوبٌ لَدَى الآخَرِينْ ..




    [ إِظْهَارُ الإِعْجَابِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبْ ]

    إِنَّ كُلُّ إِنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى المَدِيحَ وَ لَكِنْ لَيْسَ إِلَى دَرَجَةِ النِّفَاقِ وَ التَّمَلُّقْ ,
    فَالإِنْسَانُ يَحْتَاجُ إِلَى إِظْهَارِ الإِعْجَابِ وَ الاسْتِحْسَانِ الَّذِي يُجَدِّدْ الثِّقَةَ فِي النَّفْسِ ..

    وَ لَكِنْ يُفَضَّلْ أَنْ تُظْهِرَ هَذَا الإِعْجَابَ فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَةٍ مُخْلِصَةٍ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ وَ الطَّرِيقَةِ المُنَاسِبَةِ ..




    [ التَّفَاؤُلُ المَعْقُولْ ]

    المُتَفَائِل مَحْبُوبٌ دَائِماً فَهُوَ يَجْعَلُ الآخَرِينْ يَرَوْنَ العَالَمْ بِمِنْظَارِ الوَاقِعِ
    وَ لَكِنْ هَذَا التَّفَاؤُلْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ فِي حُدودِ المَعْقُولِ ,

    وَ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إِلَى الخَيَالِ الكَاذِبِ وَ المُنْعَكِسْ
    و المُتَفَائِلْ لَا يَعْتَرِفْ بِاليَأْسِ وَ لَكِنَّه يُجَدِّدْ دَائِماً الأَمَلْ فِي حَلِّ مَشَاكِلِهِ وَ فِي حُدودِ الإِمْكَانِيَّاتِ المَوْجُودَةِ ..




    [ تَقَبَّلْ مُلاحَظَاتِ غَيْرِكَ ]

    مِنْ الجَيِّدْ اسْتِقْبَالِ مُلاحَظَاتِ وَ نَقْدِ الآخَرِينْ بِرَحَابَةِ صَدْرٍ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصينْ لَا يَبْغَوْنَ سِوَى المُسَاعَدَةَ الصَّادِقَةِ ,
    وَ قَدْ تَصْدِرُ هَذَا المُلاحَظَاتِ مِنْ أُنَاسٍ حَاقِدِينْ .. وَ لَكِنْ فِي الحَالَتَيْنِ مِنَ المُسْتَحْسَنِ أَنْ تَتَقَبَّلْ مَا يُوَجِّه إِلَيْكَ مِنْ مُلاحَظَةٍ أَوْ نَقْدٍ بابْتِسَامَةٍ
    وَ مَهْمَا كَانَ الثَّمَنْ مَعَ مَا يَفْرُضه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالعَقْلِ وَ السَّيْطَرَةِ عَلَى المَشَاعِرِ ..



    [ التَّفْكِيرُ بِنَفْسِيَّةٍ مَرِحَةٍ ]

    عِنْدَ التَّفْكِيرِ فِي مَوْضُوعٍ مَا, مِنْ الأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ مَرِحَةً وَ هَادِئَةً لِيَتَسَنَّى لَكَ البَتّ فِي الأُمُورِ بِطَرِيقَةٍ سَلِسَةٍ وَ غَيْرُ مُعَقَّدَةٍ ,
    أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ كَئِيبَةً فَلا تُحَاوِلْ أَنْ تَحْسِمَ فِي أَمْرٍ مَا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَةَ الخَوْفِ وَ القَلَقْ التَّفْكِيرِ وَ التَّصَرُّفْ بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ

    وَ كَذِلِكَ تَكُونَ شَخْصِيَّة جَذَّابة لِلْمُقَرَّبِينِ مِنْكَ .. وَ لَابُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفْ دَائِماً بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ ..
    وَ إِذَا كُنْتَ تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ السَّابِقَة فَإِنَّكَ بِدُونْ صِفَةِ الخَيْرِ سَتَفْقِدَ عُنْصُرًا هَاماً مِنْ عَنَاصِرِ الجَاذِبِيَّةِ ..




    [ وَ أَخِيرًا الصَّرَاحَةِ ]

    إِنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أَسَاسِيَّةٌ مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّةِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ فِي التَّفْكِيرِ مَعَ النَّفْسِ وَ فِي التَّفَاؤُلِ مَعَ الغَيْرِ ,
    أَمَّا الشَّخْصُ ذُو الوَجْهَيْنِ أَوْ المُحِبّ لِذَاتِهِ فَ
    قَدْ قَرُبَتْ نِهَايَتُه الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا ..

    التعديل الأخير تم بواسطة نـــــــقــــــــاء ; 18-10-2015 الساعة 08:56 PM
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م