الجزء الاول
(الفصل الثالث)

" كيف تحب وحده عمرك ما شفتها"
هذا كان ردها له ورد عليها" الاذن تعشق قبل العين احيانا"
الجواب يمكن بالنسبة لي ولكم غير مقنع ولكن بالنسبة لأميرة كان مقنع تماما ,لربما هي تريد عثره او حاجز او سبب ولو كان تافه لكي تتواصل معه مرة اخرى ........
استمرت بينهم هذه العلاقة ايام واسابيع ومن يوم اخبرها انه يحبها لم يخبرها مرة اخرى
ولكنه قال لها اريد ان اراك
وهي لم تتردد ابدا بالموافقه لانها كانت تريد ان تراه ايضا ومتشوقه لذالك
فقد كانت تريد ان ترى هذا الانسان الذي تعلقت به كثيرا والذي حسسها بأهم نقطه وهي الاهتمام
كانت متغيره كثيرا وكل من حولها لاحظ هذا الامر
فهو غيرها كثير في امور للأفضل وفي امور للأسوأ
فقد كانت كثيرة السهر ليلا والنوم صباحا
ولكن هو قال لها لا انا اريدك معي تكوني مثلي
ننام مع بعض ونصحى مع بعض
فقد رتب لها نومها الساعه 11 مساء تنام
وتصحى 8 صباحا
وتأخذ قيلوله ظهرا
وكان يهتم بما اكلت وما شربت واين ذهبت ويستمع اليها بإنصات ولم تكن تشك ف لحظه انه ممكن يكون انسان كاذب لانه يحمل جميع الصفات التي هي تراها افضل الصفات فقد كانت تراه مثل الملاك
وكانت عندما تخبره عن حكاياتها وتسولف له عما يجول ف خاطرها كان ينصت بإهتمام ويعلق لكل كلمة تثير اهتمامه وعندما تسأله هل مملت يقول " لا طبعا....اكملي"
ولكنها ف نفس الوقت منذ ان عرفته وهي ابتعدت عن الجميع اصبحت ف عالم اخر ,ابتعدت عن صديقاتها وقريناتها واهلها ,اصبحت محور تفكيرها واهتمامها هو فقط وما قال ,واصبحت ترى العالم من خلاله هو فقط
فلو قال هذا جميل وهذا جيد ولو كان رأيها مسبقا كان مخالف سيصبح رأيها مثله .....
بعد ان وافقت على ان يراها وتراه
قالت انا اخاف
" قال لها لا تخافي ...انا مستحيل اضرك.... انا ما اريد اشوفك ف مكان وحدنا ...لا .... بنروح ف مكان عام واشوفك من بعيد....
وهي تائه ومعجبه بما يقول ...
فقد كانت ف كل ما يقول تعجب به اكثر وبخوفه عليها.... وتقول هذا غير عن الشباب الي نسمع حكاياتهم
فقد كانت عندما تسمع من قريباتها وقريناتها كيف ان بعض الشباب يغرروا بالبنات ويستغلوا الضروف الاجتماعية
ويدخلوهن في متاهات وعوالم غريبه وتضيع الفتاه بسبب هذا
" كانت تقول في خاطرها ...
لا خالد غير"
وبالفعل تم الاتفاق ع المكان والموعد وكيف بيعرفها وهي اتعرفه.....
وفي حين الموعد ومكان اللقاء رآها ورآته وهي رآته شابا وسيما انفه مثل حد السيف ترى ف قسمات وجهه عنفوان الشباب...
وهو اخبرها بعد ذالك انه لم يرى بمثل جمالها فتاه....
وبعد 4 ايام من اللقاء
اتصل فيها خالد.......
وبينما هي تكلمه
اخبرها بأنه هو مريض ولم يذهب الى الكليه بسبب الحمى وبينما هي تحادثه سمعت صوت امرأه
قالتله من هذي بصوت ملئه عصبيه وغيره وهو ادرك لهذا الامر وقال لها "صوت التلفاز يا ماما"
وضحك خالد بصوت وضحكه طويله
هنا فز قلب اميرة وادركت انها قد احبت هذا الانسان(اتعلمون ما هي فزة القلب, هي ان تحس بأن قلبك يقفز من مكانه
هي مثل الوخزه لكنها جميله , هذه الوخزه لا تحس بها الا عندما تدرك انك تحب من تسمع صوته او تراه
انها مثل لكمة الجنين لبطن الام ...مؤلمه ولكن مفرحه وتتميز بشعور اخر لن يستطيع وصفه الا من احس به).......
ومرت الايام .....
ومره شهر
شهرين
وهم ف اغلب اوقاتهم متواصلين
وهي تحس ايامها تتراقص بالسعاده والفراح
وهي مثل الفراشة الطائرة والتي ترى امامها ملاك طاهر قد عوضتهر الايام به
الا يقولوا لما البدايات دائما جميلة
هذه هي مجرد بدايه لنهايه لا تعرف كيف تكون......
ف يوم من الايام ....
اتصل بها....
وكان صوته غريب......
وقال لها اريد ان اخبرك امرا مهما....
قالت له ما هو....
قال لها قبل ذلك عديني بأن لا تتخلي عني وتقفي بجانبي.....
قالت له بالطبع اعدك'...'.
قال انا بموت.....
قالت .... سلامتك ...بعيد الشر عنك
ليش تقول كذا......
قال لها ......انا مصاب بمرض
قالتله بخوف ايش هو....
وسكت لمدة دقيقه ثم قال مرض...........
انتهى الجزء الاول اتمنى يكون اعجبكم
انتظروني ف الجزء الثاني وخبروني رأيكم

شكرا