اليوم ،، عادت لانثي جديدة ..
ولا فرح يشبه ذلك الذي يحمل لها الهدية
ف في بعدك يا مولاي لبسنا العناء وأطفال عمان مساكنهم ظلام
... فكلما نامت ينام معها الشقاء
وإذا ما فاقت فإنها تبكي مثل الأبرياء ولم يدخل أو يخرج عليها إلا الشقيقات و الأيتام ،،
ليس فرق بين الفراق الطويل و العزاء ،،
إلا اللقاء ..
هكذا يحقق الله بنا ما يريد
الفراق العزيز الذي أخذ معه كل شئ
حتى الوأم
والدموع التي كانت في عينيها جاءت من قسوة الأيام
الأوطان قد تقبل بالهجرة
وتقبل بالغياب
وتقبل ان تبكي على من تريد
كل ذلك في سبيلك يا مولاي
ولكن المطر الذي ننتظره بفارغ الصبر جاء ..
جاء ليغير لها شكل الربيع
ويغير شكل القصيدة
كل الأشياء مع وصولك أصبحت تأخذ شكل المساء
ملهوفة جدا الدموع بأعين السعداء ..
كل شيئا بأختصار ينتظر عودتك الحبيبه
كل شي في عمان كان ينتظر ظهور النتيجة
وحتى الدول الشقيقة والصديقة كانت تعرف انه قضاء ...
ف السعادة هي أيضا بحاجة للدعاء هكذا يفعل الله بنا ما يريد .