نشكرك على الجهد المبذول في طرحك ولكن الاقتراح لايتناسب مع مجتمعنا ربما في مجتمع اخرالي اقصده ان المرأة نصف المجتمع العماني للمواطنين
وعمر المرأة يمتد من الطفوله للشيخوخه
لو فرضنا ان دون 5 سنوات نسبتهم من التعداد للمرأة 20% فيخصص لهم مقاعد 20% من نسبة مقاعد المرأة لانهم هم الي يقدر يقدم المشوره ويعطي المطالب المناسبه لسن 5 سنوات واقل وهم الاوعى والادرى باحتياجاتهم والقوانين الخاصه بهم
ولو فرضنا ان للمرأة 100 مقعد في مجلس الشورى فالخاص بسن 5 سنوات واقل 20 مقعد يكون لهم ممثليهم وتصويتهم الخاص اللي يناسب 20 مقعد لو مثلا اغلبيته 15 مقعد ايجابي يكون القرار المتخذ منهن مقبول وفي القرارات العامه يمثلون 20% من المقاعد الخاصه بالجميع لو مثلا اغلبيتهم 15مقعد ايجاب يكون 15% ايجاب ومو 20%
بالمثل لو قلنا ان بين 5 الى 10 سنوات يمثلون 18% فنفس الكلام مع حق في مقاعد تناسب النسبه المؤية
بالمثل مع باقي الشرائح
وصول لشريحه 80 سنه واكثر لو قلنا يمثلون 0.5% من احصائية المرأة فتكون مقاعدهم 0.5 مقاعد من اصل 100 مقعد ويكون التصويت الخاص بقراراتهم موزع بينهم والقرارات العامه تكون تصويت جماعي حصتهم منه 0.5%
وإذا قلنا ان تركيبة السكان مثلا 27% عمانيين و 27% عمانيات و 44% اجانب مقيمين في البلد وما هم في تورا بورا فحصة العمانيات الصغار والكبار 27% من مقاعد مجلس الشورى وموزعه مقاعدهم بحسب نسبة كل شريحه من عدد السكان
الهدف ان يكون الشور من كل شريحه يناسب واقعه ومتطلباته ومثلما الجميع شركاء في التنميه يفترض الجميع شركاء في الرأي
وهذا مجرد رأي لاجل ما يتم القاء اللوم على مجلس الشورى ككل انما يكون الملقى عليه اللوم هو الممثل للشريحه او السن حتى لو انعمل 6 مقاعد لسن سنه ودون و 5 مقاعد لسن سنتين و 3 مقعد لسن 3 و 2 مقعد لسن 4 سنوات وباقي المقاعد الاقل او الزائده تكون موزعه بشكل يناسب التعداد السكاني لكل سنه
ممكن البعض بيقول اطفال وش راح يعطونه من رئي الا اشياء ما منها فايده بما فيهم الرضع فارضيع عنده امكانيه انه يشور عن طريق الاشاره او الايمائه الي تناسب طلباته ( وغيره ممكن يشوف مالها فايده بالنسبه له ) فهل يشوف مثلا ان اللي اكبر منه فاهم الحياة مثله او ان اللي اصغر منه فاهم الحياه اكثر منه فلكل مرحله سنيه متطلباتها لكل مرحله متغيراتها واعرف الناس فيها هم الي يعايشها صحيح ان فيه خبرات لكن تكون خبرات سابقه خبرات تقول عن التعليم في السابق انه هو الافضل وبما انها تشوف انه الافضل طبيعي انها تتمسك فيه فكيف يتم التطوير عن طريق ناس مقتنعه ان التراث هو الاصاله وانه التاريخ وعبق الماضي هو الي يجب الحفاظ عليه من الغزو البيزنطي التطويري فطبيعي ان مجلس الشورى ماراح يعجب الشباب اذا ما كان يتوافق مع رغباتهم وبالمثل الاطفال وكبار السن والرجال والنساء والاجانب وكل من يعيش في البلد
والمسألة مجرد شور وفيه خبرات محليه واجنبيه يفترض استثمارها في اعطاء المشوره الانسب للجميع سواء في مجلس واحد او مجالس متعدده والله اعلم
الفئة المرشحة للمجلس لهم ثقلهم في المجتمع ورأيهم هو رأي الجميع .