عِنْدما يَسْتَغيْثُ بِك أَحَدُهم لِقَضاء حَاجَتِه ،لا تُفَوِّت هَذه الفُرْصة ، و لا تَنْسى أنْ تُكْثِرَ مِنْ مَظانِ الإحْتِساب ،مِنْها :-طاعة الله و رَسولِه و الإمتثال لِأمْرِهم ؛ بأنْ قَدَّمت النَّفع التَّعدُّدي على النَّفع المُقْتَصرُ على نَفْسِك .-تَحْمدُ الله أنْ جَعَلك في مَوْضِعِ مَنْ يُسأل لا مَنْ يَسْأل ، فَحَاجةَ النّاسِ تُقْضى على يَدَيْك .-تَسْتَحْضِر أنَّ الله سَيكونُ عَوناً لك جزاءً لإعانَتِك أخيك .-مَن سَعى في حاجَة أخيه حتّي يُثبِتها له ، ثَبَّت اللهُ قَدميه على الصِّراط يَومَ تَزِلُّ الأقْدام .-مُسابَقةٌ في الخَيْرات .-صَدَقة تَصدَّقت بها على أخيك وقْتَك و جُهدَك .-خَيْرُ النَّاس أنْفَعُهم للنَّاس .و لِكُلِّ حِسْبةٍ أجر ،فلْنَتَعلَّم الإحْتِساب و النّيّة ، فإنَّهُما أبْلَغُ مِنَ العَمَل ..عددوا_النوايا