قصه جميله ، يععطيك العافيه ع الطرححء ،
ذات يوم وجد فتى فقير، كان يبيع بعض البضائع متنقلا
من منـزل إلى آخرَ، كي يدفع تكاليفَ السفر إلى المدرسة،
أن في جعبته عشرة سنوات لا غير وكان جائعا جدا.
قرّر أن يطلب وجبة غذاء عند وصوله إلى مدخل البيت التالي،
فقد الفتى أعصابه عندما فتحت فتاة فاتنةٌ الباب،
وبدلا من الوجبة طلب الفتى "شربة مي"،
ظنّت الفتاة أن الطارق جائعٌ، ولذلك جلبت له كأسا كبيرة من الحليب، احتسى الفتى الحليب ببطء، ثم استفسر عن ثمنه،
فأجابت الصبية: "إنه مجانا، أمّي علّمتنا ألا نقبل أي مال
مقابلَ الرأفة"، فشكرها الفتى من صميم فؤاده.
بعد أن غادر هوارد كلي ذلك المنـزلَ، أحسّ بالقوة ليس
جسديا فقط بل بالنسبة لإيمانه بالخالق وبأخيه الإنسان أيضا،
مرّتِ الأيام وتخلى هوارد عن عمله هذا، وبعد سنوات
عديدة مرضت تلك الصبية بمرض خطير جدا، احتار
الأطباء المحليون ونقلوا المريضة إلى مدينة كبيرة كي
يطّلع على حالتها المرضية النادرة هذه أخصائيون.
دُعي الطبيب هوارد كلي لجلسة مشاورات، وعندما سمِع
اسم المدينة التي جاءت المريضة منها امتلأت عيناه
بنور غريب، قام هوارد على الفور ونـزل إلى غرفة المريضة لمعاينتها،
تعرّف عليها رأسا، عاد إلى غرفة الاستشارة مصرّا على
عمل أقصى جهده لإنقاذ حياتها، بعد صراع مرير تكللت
جهودُه في إشفاء المريضة بالنجاح.
طلب الطبيب كِلي أن تُرسل إليه فاتورةُ حساب معالجة
المريضة المذكورة للمصادقة عليها، نظر إلى الفاتورة
ثم كتب شيئا ما على هامشها، وأُرسلت الفاتورة إلى غرفة المريضة،
تهيّبت المريضة أولا من فتح فاتورة العلاج؛
لأنها كانت على يقين بأن تسديدَها سيستغرق بقيةَ أيام حياتها،
أخيرا ألقت نظرتها على الحساب واسترعى انتباهُها ما
خط على الهامش: "سُددت الفاتورة كلُّها بكأس من الحليب!
التوقيع: د. هوارد كلي".
دموع الفرح تدفّقت من عينيها ولسان حال قلبها تمتم:
"الشكر لك أيها الله، محبتك عمّت وانتشرت من خلال
قلوب البشر وأياديهم".
هناك قول مفاده: الخبز المقذوف إلى الماء يعود إليك، ما
تقوم به من عمل صالح اليوم قد يفيدك أنت أو من تحبّ
في الزمن المتوقع على الأقلّ. في حالة عدم رؤيتك العمل
ثانية أبدا تكون على الأقل قد ساهمت في صنع عالم أفضلَ،أليس هذا هو فحوى الحياة في خاتمة المشوار؟
قصه جميله ، يععطيك العافيه ع الطرححء ،
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
عطر الاحساس
قصة رائعة جدا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
كالعاده قصه رائعه
بارك الله فيك ع الأنتقاء..
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف