يحتفل الاتحاد العالمي للصم، وهو منظمة دولية تمثل ما يقرب من 70 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، في الأسبوع الأخير من سبتمبر من كل عام بأسبوع الأصم العالمي وهو احتفال بإنجازات مجتمع الصم وثقافة الصم الغنية، وهو أيضا تذكير بالظلم الواقع على هذه الفئة في جميع أنحاء العالم. إنه انذار ينطلق كل عام لتنبيهنا جميعا أن هذه الفئة ما زالت تعاني من التمييز على أساس الفروق اللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية في جميع القارات.
لقد أطلق الاتحاد العالمي للصم اليوم العالمي للصم في عام 1951، و اختيار يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر للاحتفال بالمؤتمر العالمي الأول للاتحاد العالمي للصم في شهر سبتمبر 1958، وتم وقتها تمديد الاحتفال في وقت لاحق من يوم واحد إلى أسبوع، والآن يحتفل به في جميع أنحاء العالم في الأسبوع الاخير من سبتمبر من كل عام.
الغرض من الأسبوع العالمي للصم هو لفت انتباه المشرعين وصانعي السياسات وعامة الجمهور إلى انجازات الصم واهتمامات مجتمع الصم، ويتم تشجيع منظمات الصم في جميع أنحاء العالم على القيام بحملات لنشر أو زيادة الوعي حول ثقافة الصم ولغة الاشارة، والقضايا القانونية على مستويات متفاوتة، هذا الحدث يزيد من التضامن بين الصم وأنصارهم، ويستخدم كعامل لتحفيز جهود أكبر لتعزيز حقوق الصم في جميع أنحاء العالم .
بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت الرابطة الوطنية للصم الأمريكية في وقت لاحق باضافة يوم دولي للغة الإشارة بالتزامن مع الأسبوع العالمي للصم حتى يتم إدراك أهمية لغة الإشارة في العالم جنبا إلى جنب مع الحقوق اللغوية والإنسانية للأشخاص الصم .