☆ يستمر الاماميون في تحقيق تقدمهم حيث يدخل الامام نخل بعد حصار قصير ويأمر بقتل بعض المتمردين عليه ويحاول اقرار الامن فيقوم بقتال اللصوص وقطاع الطرق ..
وفي نفس العام 1915م جرى اول لقاء رسمي بين الاماميين والبريطانيين في السيب وكان استحابة لرسالة (روبرت آرثر ادوارد بين ) للامام .
ومثل الامام في هذا اللقاء القاضي ( سعيد بن ناصر الكندي) والشيخ الحارثي ويترأس الاجتماع السيد ( بين) وكان الهدف دراسة المعطيات واقتراحات الامام واقتراحات السلطان ولكن وفد الامام يصر على عدم الانسحاب من سمايل بينما يصر السلطان على هذا الانسحاب .
وينتهي اللقاء بالفشل وتحمل بريطانيا الاماميين مسؤولية افشال المحادثات وتقرر محاصرتهم واضعافهم اقتصاديا عن طريق حصار اقتصادي لمنتجاتهم ووارداتهم واثارة النعرات القبليه بين القبايل العمانيه لخلق الفوضى بين صفوفهم وكسب الوقت بها او اشغال الناس بها حتة وفاة الامام .. وقطع دعم الشيخ ( حمير النبهاني) عن الامام فتقترح على السلطان رفع الرسوم الجمركية على المواد الغذائيه لتصل الى 25% من ثمن التمر و50% من ثمن الرمان فيؤدي ذلك الى اختناق اقتصادي وزيادة التضخم ونقص الاموال في الداخل ومع ذلك رص الاماميون صفوفهم في محاولة لمواحهة هذا الحصار .
بل يقرر الامام مهاجمة بركاء التي ينجح السلطان في الدفاع عنها ضد قوات الامام بعد الاستعانه ببارجة حربية بريطانية .. وكما يقوم السلطان بالقضاء على بعض التمردات في الساحل ولكن لم يوقف تقدم قوات الامام ااذي حاصر بهلا ودخلها بعد وقعة بهلا التي انتصر فيها جيش الامام 1915م .
ويحقق الامام تقدما خطيرا حين يدخلةالرستاق التي ظلت تتمتع بحكم ذاتي مطلق منذ وفاة الامام سعيد بن احمد او حتى في حياته خاصه بعد ان تتابع على حكمها ابناء قيس بن الامام احمد بن سعيد البوسعيدي عام 1916م والتي حاول حاكمها ( احمد بن ابراهيم البوسعيدي ) ان يستنجد بالسلطان فيبعث له بجيش ولكن جيش الامام انتصر ودخلةالرستاق .