مجنونك
اهلا بعودتك
نص جميل جدا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
وضمّي لها بالشوق سورٌ يصونها
أنا العاشقُ المُرْخى عليَّ فتونُها
ومُلْقى على قلبي يدوسُ هتونُها
تحاصرني كلُّ الجهات جهاتها
إذا ما ذوى قلبي وجنَّ جنونُها
فلا تكتفي إلاَّ بتَجفيف أنهُري
ليخْضَرَّ منها بعد ذاك غصونُها
تعودُ إلى نبع الحياة لترتوي
ولكنّما وهنُ الحياة يخونها
فيا ليتها قبل الوصال تشدُّني
بغنجٍ كما يوماً تجلّى فنونها
تُقَلّبني ذات اليمين ببسمةٍ
وتأخذني ذات الشمال عيونها
وتُلْهبُني أنفاسها حين ترتخي
على وتَرِ الآهاتِ يشدو شجونُها
يُؤرِّقُني ليلي إذا ما تباعَدَتْ
ويُسلبني طعم الغرام سكونُها
وإنّي لها حصنٌ إذا ما تشرذَمَتْ
وضمّي لها بالشوق سورٌ يصونها
مجنونك
اهلا بعودتك
نص جميل جدا
سلمت يداك المبدعة وذوقك الراقي
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني