السلام عليكم ورحمة الله
بوركت الأقلام يا ستي روان .. من وجهت نظري أولاً لا ينطبق المصطلح خروف على الشباب المنجر إلى الفتيات ليلبي طلباتهن .. في الأصل الخروف يطلق عليه المسكين عند العمانيين القدامى .. والشاب متهور .. التشبيه بعيداً عن جداً عن الأستاذ خروف .. لأنه لا يصدر منه شيء نهائيا .. لا مشاكسات ولا أصوات كثيرة ولا غيرة . ووقت الذبح لا يصدر أيضاً صوت .. لذلك أتت المقولة الشهيرة عند العمانيين ( المسكينة الياعده ) ، لذلك لا ينطبق على السخاء الذي يقدمه الشاب لفتاته .. ويعيداً جداً عن التشبيه .. واليوم أي مصطلحات غير دارجه في القاموس .. يطلق عليها هكذا فقط بدون تحليل النمط الذي يمكن أن يشابه بالشيء .. طيب كيف التخلص من الخرفنه مثل ما يقولون .. لا توجد حلول نافعة الأن .. ما دامت الفتاة لا رقيب عليها بعد الله ستفعل وترى ما يناسبها .. وتنطلق إلى الشباب .. لأنها تعرف أن نقطة ضعفهم هي البنت .. أم جيل الشباب من هم في هذا الركب .. للأسف أيضا الشديد .. ما دامت النقود التي بحوزته كثيرة ولا يعرف أين يصرفها .. بالتأكيد سيذهب إلى الفتيات حتى يشبع نفسه .. هناك نقطة يجب الوقوف لها أولاً .. من المسؤول عن هذا .. والمشكلة هذه الظاهرة قد أصبحت تحتل المكان الأن .. حقيقة أعجز أنا أيضاً أن أعبر بحل جزري أو نسبي .. لأن هذا الأمر أصبح مستقبلاً كما يعتبرونه عندهم .. نسأل الله الهدايا لنا ولهم جميعاً .. بارك الله بك.