شكرا جزيلا لك على الخبر
المنامة – عبدالوهاب الهنائي –
أختتم مساء أمس الاول المنتدى الخليجي للإعلام السياسي الثاني تحت عنوان «الاعلام وثقافة الاختلاف» وبمشاركة نخبة من الاعلاميين والصحفيين والأكاديميين الخليجيين والذي احتضنه معهد البحرين للتنمية السياسية في فندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة.وافتتح أعمال المنتدى سعادة نبيل الحمر مستشار ملك البحرين للشؤون الاعلامية ورئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، حيث أكد خلال كلمته أن « الاعلام يكتسب من الاهمية ما يجعله ركنا أساسيا من اركان بناء الدول ولم يعد قاصرا على مهمته التقليدية في نقل الاحداث والوقائع، وإنما محركا وصانعا لتلك الاحداث من خلال استخدام أدوات ووسائل إعلامية غير تقليدية».
من جهة أخرى، أوضح الدكتور انور الرواس رئيس مجلس إدارة جامعة ظفار، خلال مشاركته في أعمال المنتدى الخليجي ان « قواعد المهنة الاعلامية لابد ان تتوفر فيها شروط الاحترافية، وان تقدم نموذجا للمتلقي»، مشددا أن «الجانب الاخلاقي غائب عند الكثيرين بسبب عدم وجود ميثاق شرف اعلامي واخلاقي متقيد به»، مؤكدا أن «المهنية تحتاج الى ان يتقبل كل طرف الآخر، وبالتالي سنجد ان الجانب الاخلاقي يتصاعد تدريجيا». أما سامي النصف وزير الاعلام والمواصلات السابق بدولة الكويت، فقد أكد أثناء كلمته أن «عدم إجادة فن الاختلاف في مجتمعاتنا العربية يحوله بالتبعية إلى خلافات خانقة وأزمات ساخنة وحروب طاحنة كالتي نشهدها هذه الأيام في منطقتنا العربية، وكما شهدناها بالامس في أوروبا ولم تتوقف أزماتهم وحروبهم حتى أجادوا فن الاختلاف، وكيفية إدارة الازمات والتباينات التي هي أحد خصائصنا كبشر». يذكر أن المنتدى شهد الكثير من المشاركات من الاعلاميين والصحفيين والسياسيين الخليجيين وذلك خلال جلساته الثلاث، حيث سلط الضوء على تأثير الاعلام على المستوى الخليجي بشكل خاص والعربي عامة، كونه لاعبا مؤثرا في تشكيل وعي الشعوب وتوجهاتهم.
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
شكرا لك على آلخبر
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه
هناك من يهديك الحب دون ان تهديه اي شي وهناك من يهديك الألم بعد ان تهديه كل شي
كل آلشكر لك على آلخبر..~
صبري طويل.. وغيبتك .. هدت الحيل.. يابوي
وفي القــلبِ عِــتابٌ كثيرٌ وَاشتــياق أكثَر
إلا أَنّـــهَ لـن يُـقال..
رُوح مُنكَسِرّة لا تهوى الحياة
كُلما وُجِدَ التساؤل وُجِدَ الجواب