استاذ سعيد..يبدو ان غراب الباطنة اصبح غريبا على ساحله المعتاد الذي ارتبط اسمه بهذا الساحل
واعادة الماضي الى الحاضر محال بعد ان غزا هذا الساحل الغني بفنونه وجمالياته وعادات وتقاليد
ابناءه حلم المشروع واسميه الشبح الاسود ولم يقتصر الامر على الغراب حتى البحر اصبح غريبا
ومعزولا عن اصحابه وربابنته ..لم يتبقى من ساحل الباطنة الا الاطلال وبقايا من ذاكرة تتلاشى
مع المدنية ويبقى الغراب الاسود شؤما في اعين الناس ويحمل اخبارا سيئة ..قد يرسم النص ملامح
المكان والشخوص ولكن استعادتها من المحال في هذا الزمن المبتور من جمالياته ....تحياتي وتقديري
للاهتماماتك وقراءاتك اخي العزيز..ارفع قبعتي اجلالا لابداع يراعك..