عذرا لوجدي في الهوى*
وهيامي ..
وتولعي وتوددي
وغرامي ..
ونحول جسمي وأضطراب*
مشاعري ..
ومحبة ضااااااعت بهاااا
أحلامي ..
فأنا الذي أوقعتُ نفسي
في الهوى ..
جهلاً به ومصدق
أوهامي*
وأنا الذي علقت في
الحب ظبية
وحشية من شرد
الأرامي
عذرية لو أنها نظرت
إلي ..
جبل من الاحجاااار
والآ كامي ..
لتهدمت تلك الصروح
بنظرة ..
منها فصارت بعدها
لحطامي ..
ولقد بليت بعشقها
متجانفاً
سبل الهدي ومعانداً
أيامي ..
وكأنني أوهمت جهلاً
أنني ..
خير الرماة بنابل*
وسهامي ..
فتكسرت تلك السهام
بصخرة ..
صلداء أقسى من سهام
الرامي ..
فوقعت في فخ الغرام
كأنني ..
طير جريح باء
باستسلامي ..
أوآه من حر الغرام
بمهجتي ..
وكأنها تكوى بجمر
حامي ..
قد زادني سقم الفراق
مضاضةً ..
فازددت سقما زاد من
الآمي ..
مهلا مليكي لا تجور*
بحكمك ..
فالحرب حربك والسلام
سلامي..
ماذا فعلت بمغرم
ومتيمٍ ..
وماذا فعلت بمضجعي
ومنامي ..
قد صار قلبي في الغرام
أسيركِ ..
طوعاً وصارت أضلعي
أيتامي ..
خذني بلطفك يامليكي
تكرماً ..
أن الملوك تجود
بالإكرامِ*
قد خار عزمي في لحاق*
ركابكِ ..
وانفك من عنق الجواد
لجامي ..
فرجعت مسلوب القوى
متثاقلاً ..
قد عيل رمحي في الهوى
وسهامي ..
لله درك يااااخلي من
الهوى ..
قد عشت دهرك في هدى
وسلامِ ..