حين :
نتأمل في الحياة ونغوص في عالم البشر ، الذين يتلقون المحن وعواصف الفتن ،
وتكالب سوء الذمموالغدر والخيانة نجدهم هم المخلصون الموفون ،
ممن :
تلفعوا بحسن النوايا ودماثة الخُلق وكأن سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم ،
ودفعوا سوء الظن عنهم فكان لهم الجزاء على ذلك الاحسان فهو لهم أبشع ثمن !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
قمة الغرابة :
أننا لا نعيش أو نستشعر شدة الألم ...
ونزف الجراح ... الذي يُخلفها لنا
من غدر بنا وراح !!!
بل :
نعيش اللحظات ... ونحن نسترجع الليالي الملاح !!!
التي في أصلها كومة خداع !!
بدلَ :
أن نحمد الله على أن كشف لنا القناع ..
وعرّى لنا حقيقتهم ...
وزيفهم لنا قد ذاع !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ... يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...
لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة تُحاول النسيان !
عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر
وهو يجر الماضي !!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...
والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...
مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...
لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ... يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...
والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!
هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!
من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا فإن وجد :
فذاك الخير المُساق .
وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .
ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً يكملك ..
أنت مكتمل بذاتك ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك وإن رحل فما أجمل
السماء صافية "
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أكثر الناس :
لا يمكن العيش معهم بغير التخفي ...
وارتداء الأقنعة التي بها تُخفي حقيقتك
عنهم .
لأنهم :
لا يلتقون ولا يتعايشون مع من
يُريهم انعكاسة صورهم... ويُبدي
لهم حقيقة كُنههم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حين :
نغوص في أعماق العلاقات بين بعضنا
نكتشف أن " ذاكرة القلب " أقوى من
" ذاكرة العقل " ...
وحقيقة ذلك :
نجدها ماثلة عند افتراق حبيبين ...
انسدّت في وجهيهما أبواب الاستغراق ...
والاستمرار في طريق الحب المُراق ...
عندما :
تطيش كلمة من مُحب لتُهشّم قلب
من يُحب فتبيت الكلمة في قلبه
لا تُغادره أبدا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تلك السنين :
تمضي بالنشيج مخلّفة وراءها البكاء
والعويل هي دعوات
يبُثها
يبعثُها
يرفعُها
" منتظراً من المولى
أن يُجيب "
نتاج النحيب :
اندثار بعد اجتماع ... وانكماش بعد اتساع
... تذمر يُعلن النفير !...
خلف الهزائم :
يجري يُسابق الريح تركَ بذاك مواقعه
وتنازل والشر قد حاق به ...
تلك :
الثريا تركناها ليبقى بغفلته في الثرى
يغيب !
تركَ الفرح :
وعانقن واقعه بحضن كئيب ... وقد طلّق السعادة
... والحزن قاسمه النصيب !
لوعة القلب :
بعدما ألبسه ثوب السواد ليُعلن بذاك الحداد
بأن اليوم مات ...
" وغداً في الثرى
جثمانه يغيب " !
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
عجبت :
ممن يبحث عن الذي يُخرجه
من دوامة الحزن ...
وينتشله :
من ذكريات الأمس ...
ومن مخاوف الغد ...
وهو :
متشبث بقناعة متجذرة
في عمق اليقين ...
بأنه :
وإن وجد ذلك الشخص
فلن يُقيل ويُزيل ما أصابه !!!
ولوكان ما يُعطيه من علاج
مجرد _ في نظره _ عقاقير " وهم " !!!
ذاك الماضي :
الذي تباعد زمانه غير أنه مرتحل معه لا يفارقه
بلحظاته وساعاته ...
تلكم اللحظات :
يتمنى أن يعود إليها كي يُضيف لها بعضاً
مما غاب عنه في حينها :
اشتياق
حنين
هيام
سعادة
أودعها كلها هناك والواقع يُحاول أن يقترض
له من ذاك الزمان ..
" ليُنعش به روحه وليبقى
في الحياة ولو بجسد " !
فالروح محبوسة
في زنزانة العناء ...
ذاك الهواء العليل :
يُدغدغ نسماته ... يُداعب ضفائره
والقلب به يستريح ...
يحمله :
بعيداً عند تلك المعالم التي
حُفرت فيها ساعات أوقات
لقاءه :
ضحكاته
خصامه
خلافه
تصالحه
وذاك العناد اللطيف
الذي تخلل واقعه ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تنازعنا :
لحظات الغياب لتنغص عيش اللحظات
لتحيلنا إلى فصل الخريف حيث الجفاف ،
وحيث مرابع الحزن الدفين ...
هي :
تقلبات الفصول في معتركِ الحياة
حين تكون واردة وموافقة للمعنى ...
دوماً :
استحضر بأننا في الحياة تراكيب تجارب
نمر بمراحل الانقطاع تارة ..
وتارة أخرى يكون الالتقاء ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .