تم تنظيفها وتغيير ملابسها وتحضيرها من أجل التخدير , فالأطباء قرروا أن يبقونها هادئة وتحت السيطرة لحين وصول السلطات والتحقيق في شأنها .
المرأة الغامضة استلقت هناك على السرير كأنها دمية بجسد إنسان , لم يحصلوا على أي نوع من الاستجابة منها , وشعر معظم الموظفين بعدم الارتياح عند النظر إليها مباشرة لأكثر من بضع ثواني.
عند محاولة تخديرها دخلت المرأة في حالة هيجان , حاول الممرضون تهدئتها لكنها كانت قوية جدا . وأثناء ذلك ارتفع جسدها من على السرير مع نفس التعابير الفارغة على وجهها . وعندما دخل الطبيب إلى الغرفة توقفت المرأة عن الحراك و استدارت نحوه .. ثم قامت بشيء غير طبيعي أشعر الجميع برعب شديد ... لقد ابتسمت له .
وقد تتساءل عزيزي القارئ بتعجب : ما المفزع في الابتسام ؟ ..
في هذه الإثناء تم أبلاغ رجال الأمن في المستشفة عما يجري وكانوا في طريقهم لحجرة الطوارئ . وعندما تناهى صوت خطواتهم الراكضة إلى سمع المرأة اندفعت فجأة إلى الأمام وانقضت على الطبيب ثم غرزت أسنانها الحادة في رقبته .
الطبيب المسكين سقط أرضا وهو يتخبط في دمائه , لقد انتزعت المرأة حنجرته بأسنانها , ثم انحنت ومالت نحوه , أقترب وجهها الغريب منه وجهه بشكل خطير , وهمست في أذنه قائلة :
" أنا ..... الله .. " / والعياذ بالله
.. I .. am .. God ..
وكان آخر ما رآه الطبيب وهو يحتضر هو رجال الأمن وهم يدخلون الغرفة فتنقض عليهم المرأة الدمية فتقضي عليهم واحدا بعد الآخر ثم تهاجم الممرضات وتفتك بهن جميعا .
آخر ما رآه الطبيب هو قتلها والتهامها للحراس والممرضات
الناجية الوحيدة من الحادثة كانت تلك الطبيبة التي فرت حين ابتسمت المرأة , وهي التي أطلقت على المرأة الأسم الذي اشتهرت به لاحقا وهو "المرأة من دون تعابير" The Expressionless
ولم يشاهد أحد المرأة أبدا بعد ذلك .
وقد حدثت ضجة ضخمة في الولايات المتحدة عند سماع تلك القصة وقد قامن بعض الشركات بأنتاج فلم عن المرأة خالية التعابير