/
أيها الليلُ..
سلامٌ عليكَ حين تحملُ ضجيجَ الروحِ دونَ أنْ تُبدي تَذمراً..
حين تحوي تنهدنا، تمسكُ زمام السؤال
وتجلدنا بالإجابات
تلاعبت بالجمال
ثم قالت انا فاتنة ولن يقاوم سحري رجل محال
/
أيها الليلُ..
سلامٌ عليكَ حين تحملُ ضجيجَ الروحِ دونَ أنْ تُبدي تَذمراً..
حين تحوي تنهدنا، تمسكُ زمام السؤال
وتجلدنا بالإجابات
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
تحية لظلها الذي يطاردني
ترغب بعناقي ولكنها اكتفت بتأمل سطري
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
سألتني أتحفظ الاسرار
ثم وجدت السر بين كل الاحرار
قالت :
النكران ...
هي الحقيقة المؤلمة إلى حد التوقف
عن تلبية المزيد !.
قلت :
وهل تعلمنا الدرس حين أَتَانَا الْيَقِينُ ؟!.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
ظللت ثابتة على قناعاتي ...
فغير من إحتمالياته !.
قلت :
نوهم انفسنا أنها قناعات ! ونجد خلاف ذلك
حين يلفظ القلم حروف الألم !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قالت :
يُحكى أن التآمر على الحياة ...
يهب النفس حق الإستمرار طويلاً ...
انتهازيون ... لا غير!.
قلت :
نحن من اعناهم على ذلك الانتهاز !
فذاك اللص قد اتانا من الباب بعدما فتحناه ...
فهل بعد هذا نُجازيه بالعتاب ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح ونبض الحياة... يساير ثوانيها..
صباحكم كجمال قلوبكم،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف