مسائك سعاده....
جذبني عنوان الموضوع و لم أجد سوى الرد من وجهة نظري كإمرأه...
المرأه بشكل عام مهما كانت عنيده... و متسلطه.... و مزاجها يتبدل بين حينه و أخرى... إلا أن نقطة ضعفها هي إبتسامه من زوجها.... كلمه طيبه... احساس من إتجاهه لمشاعرها و مدى وعيه بطبيعة المرأه بحيث انها قد تمر بأوقات تحتاج للخلوه بينها و بين نفسها و تحتاج من يشعرها بتفهمه لوضعها... و سؤاله لها عن كيف كان يومها.... هذه الأمور سهله و بسيطه و ليست معقده و بإمكان الرجل ان يفعلها و لكن بالمقابل المرأه تجدها شي كبير لا يوصف و لا يقدر بثمن....
إهمال البعض لزوجاتهم و تقصيرهم في الجانب العاطفي ينتج عنه هكذا أمور....
لاسيما انها تبذل ما في وسعها اتجاه بيتها و أولادها و زوجها.... بالمقابل ضروري ان ترى رد فعل لما تقوم به كنوع من المسانده... الاحساس بأهمية وجودها أمور كثيره في الحياه تتطلب صبر و تضحيه و الكثير من التنازلات التي تجعل مسار الأمور يمضي كيفما يتناسب مع وضعهم و حياتهم....
لا نتهم الرجال جميعا بالتقصير و لا نجعل المرأه كامله و لا تخطئ قد يصيب كلا الطرفين فتره فيها برود عاطفي و انشغال بالحياه و مستلزماتها...
و لكن كلمه و احساس لن ياخذ بنظري وقت كثير من كلاهما اتجاه الاخر... لأنه بالاخير هذه حياه اجتمعوا فيها معا و يجب أن يسعى كلاهما لإنجاحها بشتى الطرق المتوفره.....
بخصوص ان المرأه دائما تضحي فهذا لأنها اكثر حرصا على عائلتها و قوة تماسكهم و تنظر للبعيد من حيث الأثر النفسي على أطفالها و كيف ستمضي حياتها في حالة افترق كلا الطرفين.. هناك أمور كثيره و الحديث في هذا المجال طويل جدا...
ولكن إذا أرادت امرأه الانفصال و كانت مكسوره جدا فيجب ان نعلم انها وصلت لأقصى مراحل التعب و المحاولات و بحثت عن طرق كثيره لارجاع الأمور لطبيعتها و نظرا لان مجهودها كان من طرف واحد لذلك فشلت هذه العلاقه.....
و غالبية الرجال تصبح لديهم صحوه في الوقت المتأخر بحيث قد اكتفت المراه منه و من محاولاتها البائسه و بن يرضيها اي اهتمام منه قد يأتي لاحقا لأنه كانت لديه فرصه للتغير ولكن فضل ان يبقى ع حاله و كلمه يعتقد انها سوف تبقى تضحي طوال حياتها من أجله و انها لا تستحق ان تعيش حياتها مع شخص يفهمها و يتفهمها....
لا أتحدث من فراغ ولكن هذا هو الواقع للأسف
و لا اعمم لجميع الرجال ولكن الاغلبيه هكذا إلا من رحم ربي....
جميل أن يبقى الجميع مثل البدايات... كل شي رائع و منسجم و متناغم... و كل شخص يستمع للآخر و يصلح نفسه و يساعد الاخر على الإصلاح.... نحن لسنا كاملين بلا عيوب ولكن لا زلنا نحاول أن نسهل طريقة عيشنا وبا نرضى بالاهانه و خاصه اذا كنا مظلومين.... و كما يقال لكل فعل رد فعل مشابه له... فأحسنوا بأفعالكم تصلحوا حياتكم.....
جزاك الله خير غاليتي....