إصابة صياد فلسطيني برصاص البحرية الإسرائيلية قبالة ساحل غزة..]

**مفآهيم آلخجل** · 19-09-2014, 04:56 AM

أبو مرزوق: مفاوضات القاهرة قبل 24 الجاري –
غزة-(الأراضي الفلسطينية)-القاهرة-(د ب أ)-(أ ف ب): أصيب صياد فلسطيني أمس برصاص البحرية الإسرائيلية قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة «إصابة صياد بعيار ناري في الركبة برصاص بحرية الاحتلال في عرض بحر بيت لاهيا».وسمحت إسرائيل للفلسطينيين بالصيد حتى مسافة ستة أميال، بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين الشهر الماضي، على أن تتم زيادة هذه المسافة تدريجياً لتصل إلى 12 ميلا، لكن على أرض الواقع تطارد الزوارق الحربية الصيادين في مسافة أقل من ذلك، وفق شهاداتهم.
وأعلنت إسرائيل والفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركة حماس وقف إطلاق النار في 26 أغسطس الماضي بعد حرب استمرت أكثر من خمسين يوماً في قطاع غزة، تطبيقاً لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات.
ويتضمن الاتفاق، الذي اقترحه الوسيط المصري، فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات إعادة الإعمار وتوسيع مسافة الصيد البحري، وتخفيف للحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 2006 على القطاع الذي يضم 1.8 مليون نسمة.
وفي سياق متصل، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أمس في بيان صحفي: إن «الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في قطاع غزة مازالت قائمة»، مطالباً المجتمع الدولي بأن «يتحمل مسؤولياته من خلال اتخاذ إجراءات حقيقية لرفع الحصار والبدء فوراً في إعادة إعمار غزة».
من جهته، صرح القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بأن موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة الخاصة بوقف إطلاق النار سيكون قبل 24 من سبتمبر الجاري في القاهرة.
وأضاف أبو مرزوق لوكالة «معا» الفلسطينية: إن «موعد استئناف المفاوضات لم يحدد بعد ولكنه بالتأكيد سيكون قبل 24 الجاري»، وحول آلية إعادة إعمار قطاع غزة، قال إن الأمم المتحدة ستتولى موضوع إعادة الإعمار بالتفاهم مع حكومة التوافق وإسرائيل، وسيكون هناك مراقبون وبرامج لدخول مواد البناء.
وأكد عدم اعتراض حركته على أي آلية لدخول المواد، قائلاً: «لا نعترض على أي آليات تضعها الأمم المتحدة»، وبشأن اللقاء المرتقب بين حركتي فتح وحماس، قال: «إنه بانتظار اتصال هاتفي من مسؤول وفد حركة فتح عزام الأحمد ليحدد مكان وتوقيت الاجتماع»، وقال: «إن الحركة ليس لديها أي مانع بعقد الاجتماع بالقاهرة إذا رحبت الأخيرة بالأمر، أما إذا ترددت فإن الاجتماع سيعقد بغزة»، وحول ملف رواتب أكثر من 40 ألف موظف بالحكومة المقالة السابقة، لفت إلى أنه سيتم بحث ملفهم خلال اجتماعات القاهرة المقبلة.