أحيانا ما يكون تكبر أو غرور من الشخص بل يعتبرها مزحة ولا يفكر في الطرف الثاني هل أزعجه ذلك القول أو الفعل أو أنه تقبله بصدر رحب وينسى هو ذلك وتبقى في نفس الطرف الثاني سنين عديدة .
اللهم الف بين قلوبنا
كتبت في موضوع سابق ان البعض عندما يخطيء في حقك قولا او فعلاً ويعتقد انه مزاح مثلاً يعتقد انك ستنسى او ان الامر لا يستحق ان تغضب عليه هئولا منهم من يفتخر بنسبه او انه متكبر مغرور على اي حال وانت في الواقع اخذتها في نفسك غاضباً منه ولا يعتذر لغروره .
وفي المقابل هناك الفئه المتواضعه التي تتقي الله تعالى عندما يخطؤا بحقك في الماضي مثلاً فإنهم بعد بضع ايام او سنوات مثلاً يعتذروا منك علماً ان خطأهم كان عن غير قصد فربما كانوا يرونه مزاحاً . وهكذا يجب ان يكون المسلم .. حريصاً ان لا يؤذي مشاعر اخيه المسلم ولو كان بقصة قديمه يعتذر منه ويطلب السماح .
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره الشريف ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه» رواه مسلم.
أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
أحيانا ما يكون تكبر أو غرور من الشخص بل يعتبرها مزحة ولا يفكر في الطرف الثاني هل أزعجه ذلك القول أو الفعل أو أنه تقبله بصدر رحب وينسى هو ذلك وتبقى في نفس الطرف الثاني سنين عديدة .
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
اللهم الف بين قلوبنا
كشوق الليالي لضوء القمر **** كعشق اليباب لقطر المطر
نجيء وفــي راحــتينـا الضيــاء **** نــقاء وحبــا لكــل البشرنسابق نرقى وللغير نسعى **** ونرسم للكون احلى الصور
فأنا تطيب لنا ذي الحياة **** وفينا ضعيف الجناح إنكسر
ــــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ*ــ* ـــ
فإن تيامنت الحوراء شاخصة *** لها من السحب أكناف وأحضان
فحط رحلك عــنها إنها بلغـت *** نــزوى وطافت بها للمجد أركان
هنــاك أنزل وقبل تربة نبتت *** بــها الخلافــة والإيمــان إيــمــان
إنزل على عرصات كلها قدس *** للحــق فيــهــن أزهــار وأفــنــان
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم