مَن كتب إليك كتابًا،
فكأنما جمع قلبه فجعله في كلمة واحدة مفادها:
(
أحسَّ بي) !
لِهذا كانت الرسائل الشخصية أكثر المكتوبات إحساسًا ومشاعر،
وهي لا تُقرأ -حين تُقرأ- باللسان والصوت، وإنما تُقرأ بالقلب والنبض!