كواحدٍ تتنازعه هواجس النفس،
يترنّح بين قطبين، تتجاذبه أمنياتٌ وعقبات،
يرجو ما في المستحيل مكانُه،
ويخاف من واقعٍ ظاهرٍ مآله.
كم من طريقٍ ضاقَ فأنبتَ رجاء،
وكم من دربٍ اتّسع فضيّعَ البصيرة.
فالسكينةُ ليست سكونًا،
بل وعيٌ بأنّ الحركةَ لا تُنجي،
إن غابت عنك وجهتُك.
قف قليلًا...
أنصتْ لصمتك،
فربّ صمتٍ أفصحُ من ألف نداء،
وربّ بطءٍ سبقَ خُطى العجال.
كواحدٍ تتنازعه هواجس النفس،
يترنّح بين قطبين، تتجاذبه أمنياتٌ وعقبات،
يرجو ما في المستحيل مكانُه،
ويخاف من واقعٍ ظاهرٍ مآله.
كِلَانا بِخَيْرٍ ..!!
حَرْفٌ وَ مَعْنَى ..~||⚙️
لَمْ تكُنْ مُجَرَّدَ كَلِمَات ٍ
كِلَانا مُصْغٍ لِتَفَاعِيْلَهَا .. ||⚙️
لتلك الأمنيّات عظيمُ الاعتذار،
فلا نزال نراوح مكاننا،
بين رغبةٍ جارفةٍ،
وبين تسويفٍ ينهشه داءُ التسويف.
تتدلّى الأمنيةُ من غصنِ العمرِ،
فنمدُّ إليها الحلمَ، ويجذبنا التسويفُ إلى الجذر.
نقول: غدًا نبلغها...
فيبلغنا الغدُ ونحنُ حيثُ كنّا.
يا لدهاءِ النفسِ، تُسكّننا الوهمَ بالعزم،
حتى نصحو على عمرٍ مضى، لم يزهر فيه سوى الانتظار.