الجمعيات الخيرية وغيرها من أساليب جمع التبرعات تحتاج لتصاريح ومتابعه ويفترض ما يكون في جمع أو توزيع للاموال بدون ما تكون بطرق رسميه حتى في المجتمعات المحلية وين المشكله حتى مع الي يتم عمل تبرعات لهم ان يتم تسجيلها بشكل رسمي بمعنى يكون صندوق رسمي تطلع عليه الوزاره الي لها علاقه بالاضافة للداخلية او الشرطه لاجل سد ثغرات ممكن يتم استغلالها على حساب طيبة الناس والافضل عمل حسابات بنكية للمستفيدين خاصه من المبالغ النقدية حتى يكون المستفيدين مسجلين بشكل نظامي في الجمعيات ويتم ايداع المبالغ في حساباتهم
البعض يعمم السلبيه على كل شي بسبب انحصار السلبيه في مكان والبعض يرفض التغيير الايجابي مثل ان بدال التبرع للشاحذين الي يكون همهم جمع اكبر مبلغ ممكن كفاهم او ما كفاهم على حسابهم او على حساب غيرهم من الفقراء ما يهمهم اهم شي يشحذون ويجمعون اموال لانفسهم او لاي غرض كان غالبا يكون لاجل مصاريفهم لكن ممكن تطلع حالات سلبية فالافضل ان اذا كان فيه رغبه في دفع صدقات ان تدفع لجهة اشرافيه معتمده وتتوزع على الفقراء بشكل عادل عن طريقها والافضل ان يكون فيه اخذ بالاعتبار لاوضاع الاسر
فما ينفع مثلا ان اسره اوضاعها المعيشيه صعبه لا مال لا كهرباء لا سياره ولا بيت وعدد افرادها 10 صعب ان يكون من العداله ان تنعطى مبلغ مماثل لاسره عدد افرادها 2 ويسكنون بيت ويملكون سيارة ويتوفر لهم ماء وكهرباء وغيره من الخدمات فكذا مافيه عداله وتنحل مشكله اسرة بينما الاسره الثانيه وضعها حتى لو تحسن الا انه يبقى متردي
فبدال جمع الاموال من الشحاذين على الطرقات او اي مكان كان لاجل جمع اي مبلغ كان ففيه خيار ان توجه المبالغ لجهة تعمل نظامها بشكل عادل بعيد عن الميولات الشخصية لان البعض يوجهة الاموال بحسب رغباته تجاه فقراء يتعاطف معاهم لمجرد مشاهدته لهم او لاي حدث يقنعونه فيه بينما غيرهم متقطعه فيهم السبل فيفترض يكون فيه اشتراطات معيشية لها علاقه بالدخل والمسكن والمركب والمأكل والمشرب وتكاليف المعيشه والاحتياجات الاساسية لكل فئه عمرية حتى يتم توزيع الاموال المجموعه بطريقه تكون اقرب للعدل واكثر ضمان مع تسجيلها بشكل رسمي لتلافي جمع الاموال من بعض ضعاف النفوس لاجل استخدامها في اعمال مظره لهم ولغيرهم من الناس ومو الكلام تخويف انما تنبيه لاجل ما يكون فيه ثغرات امنيه مبنيه على طيبه الناس وحبها لفعل الخير بينما التسجيل بشكل رسمي مع عمل احصائيات ودراسة لحالات المستفيدين ومن ثم التوزيع عن طريق الضمان الاجتماعي او الجمعيات الخيرية الرسمية الي ما عليها غبار والي عليها رقابه والمتعاونه والموثوق فيها فهي بتعطي الغرض منها مع توزيع عادل و تكون اكثر ضمان من الجمع بطريقه غير رسميه حتى لو كان الجامع للاموال حريص فوين المشكله من التسجيل بشكل رسمي لمصلحته ولمصلحة المستفيدين والمصلحه العامة للبلد حتى ما تستغل طيبته وطيبه غيره ومع النتايج الايجابيه على المستفيدين تكون الناس واثقه من اعطاء المبالغ سواء زكاة او صدقه للمستفيدين