مدخل
رغم صمت الكلمات
وانكسار الحروف من االمخارج
لا تزال هناك قصة مكبوتة بين تلك الجمل
من البداية إلى النهاية
جينات السعادة لازالت تفرز فعندما تخاطبني عينيك
وتتجاهلني ادمعك ابقى انا ذاك الحضن الذي يحتويك
واي قصة تروي غيابك او اي تعبير تفضل ان اقول
في رحيلك الذي انتهى بحجز بلا جواز او اقامة
هل انت اهلٌ للمهجر عندما غادرت؟
الم اكن من تفكر فيه؟ ام ان الغرور والجشع قد احتضن
قلبك؟ وا حسافاه وا قلباه.. احببتك بشغف فغدرت الوعد!
اصبحت السجين بين زوايا الحديد تبحث عن نور في
زنزانة مغلقة وعذاب مستمر جلدٌ على الظهر اوحرمان
من طعام .. ماذا جنيت؟ هاتي ما لديك اسمعك؟!
متشرد انت في فكرك وقلبك .. وجدتني متعاطفة
فحسبتني بين يديك ويلك ماذا تظن ان يفعل بك؟
ام ان عذوبتك هذه لا تكفيك فارسلت تطلب عذري
بعد ان جرحتني مع عشيقتك ونزفت من دموعك
وقبلت رجلي.. انا لا احتاج اليك ابداً لا احتاج اليك
عذبك الزمان صرحني بالحلال
وارحل انت لا تعنيني بعد الان ... ما ان تنفذ مطلبي
ساطلق سراحك فذهب حيث ما شئت بعيداً عن ناظري فانت منفي !!!!!
مخرج :
بادلته لذة الحب من طرفها فتركها كالمعلقه بعدما اخذ املاكها ... حب الطمع دائما يفنى
اعتذر الغياب الذي ابى ان ينتهي واعتذر الكلمات وان قلت,,, فغضب قلم قد خط هنا