أحاول بقدر الإمكان آن استمتع وآستفيد من بعض المواقف التي أمر خلالها أو أوضع فيها بغير قصد وعندما اقرأ الرسائل والردود التي فيها إساءات وتلميحات مبطنةأبتسم وأحاول أن أضع نفسي مكان المرسل لأفهم سيكولوجيته ودافعه لهذا التهجم بالرغم آنه لا يعرفني شخصياً ولا أعرفه.
فوجدت أن المرسل يجد طعم ولذة في إستغلال مثل هذه المواقف الإنتهازية فيسعى محاولاً تحطيم الشخص نفسياً بالرغم في المقاييس النسبية غالبا ًتجده أسوأ وأرذل أخلاقياً وسلوكياً . الانتهازية هي أن تحاول استغلال فرصة توفرت لك لتشبع أنانيتك وجشعك ضارباً بعرض الحائط اي جوانب انسانية او أخلاقية تترتب على الموقف.
التبرير في مثل هذه المواقف لا تجدي نفعاً أو بالأحرى ردة فعل خاطئة فالعيب ليس فيك أنت بل في نفوسهم وعقولهم المصابة بلوثة فكرية وخُلُقية وطريقي كما يقول الشاعر
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ