https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 11 من 18 الأولىالأولى ... 910111213 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 172

الموضوع: نتاجات الكاتب والشاعر ( شموس الحــــــــــــــق )

  1. #101
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    الشاطيء الحزين

    الشاطيء الحزين

    لا يزال المشهد لم يبارح مخيليتي ، ترجف اطرافي حينما شاهدته .. اتذكر جسده المسجى على سطح القارب ، لايزال اسمه يتردد صداه في مسامعي ، ولا تزال صرخة ابنه احمد تذوب قلبي .. اتذكر جلبة نسوة تجمعن على ضفاف شاطيء حزين ..أبصارهن شاخصة نحو أمواج البحر ..ينتظرن اخبارا جديدة يحملها رجال .. يذرعون البحر ..بحثا عن أبو احمد .. اختفى منذ اكثر من يوم في رحلة بحرية بمفرده .. في اليوم الثاني رجع قارب صيد يجر خلفه قارب ابو احمد ..فرحن النسوة ..انها بشارة خير .. القارب بدون ابو احمد ..كانه لغز ..كيف اختفى من قاربه ؟..توالت التفاسير والتأويلات ..كل يدلوا بدلوه ..الصواب ان ابو احمد لا يزال مصيره مجهولا .. فعل الرجال المستحيل .. يبحثون عنه .. يسالون عنه ..حتى ما يسمونهم بالمعالمة لجأوا اليهم ..سألوهم ..الجواب حتما بعد ثلاث أيام ..لم يكل الرجال .. يبحثون ليل نهار ..لا تزال امه في الشاطيء الحزين ..تتكأ على معصم ام أحمد ..أنهكها الدموع .. الصبر .. الامل .. واسئلة النساء وتاويلاتهن .. يعود الرجال من البحر ..رؤوسهم منكوسة ..يطويها الصمت .. والدمع الحزين .. غربت شمس اليوم الثاني ..اسدل الظلام وارخى سدوله ..يعم الشاطي الحزين ..صامت بسكونه .. الا من عجوز وزوجة.. لا تبارحان ذلك الشاطيء ..في صباح اليوم الثالث .. كالعادة تجمع الاطفال وبعض النسوة بالشاطيء..ترقب الجميع عودة الرجال .. موعدهم قبل صلاة الفجر .. يبدو ان طلوع شمس ذلك اليوم بطيئة ..حتى امواج البحر سكنت بعدما كانت عاتية في الفترة الماضية .. يلوح من بعيد احد القوارب ..يقترب رويدا رويدا ..لم يفارق عيني منذ ان رأيته .. وصل القارب..رفع الرجال ايديهم ..كأن أمر ما يضمرون .. كنت اركض نحو القارب كغيري من الاطفال .. حينما وصلت بالقرب من الرجال .. كان ذلك الجسد مسجى على سطح القارب .. يلتحف بثوب شفاف .. لا استطيع وصف ما اشاهد ..الرجال ينتحبون ..الدموع اختلطت بماء البحر ..علمت ان ابو احمد فارق الحياة .. اطلق احمد صرخة ..سمعتها النسوة ..علمن بمصير ابو احمد ..الشاطي الحزين يعج بالنحيب والعويل ..تداخلت اصوات الرجال باصوات النساء .. لم يكن الامر يخص اسرته فقط .. الخبر فجع جميع اهل القرية ..آه يابحر ..آه يا بحر ..تعطي الكثير ..تأخذ الغالي ..انها الاقدار ..مؤمنين بمشيئتها ...لا نملك ..الا ان نقول ..انا لله وانا اليه راجعون ..رحمك الله ابا احمد ..أليس هذا أحمد ؟..سألت أبني ذات مرة ..أجاب نعم انه هو ..انه رجل ..ونعم الرجال ..يشبه في طلعته أبيه .. حتى ابتسامته .. يحتفظ بشيء من ابتسامة ابيه واخلاقه.. كنت أراقبه ..لمحته يتأمل البحر .. لا أعلم فيما يفكر ... سألني أبني بقوله من أبو أحمد؟ .. نظرت اليه برهة.. تنهدت .. آثرت ان لا أجيبه .. اختصرت الاجابة .. انه رجل من رجال الزمن الجميل .... بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #102
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مأتم

    مأتم
    وألتقينا في عزاءِ مُحرّمِ
    فعرفتها رغم الظلامِ المعتمِ
    وسط السواد بهيةً في حُسنها
    قمراءُ فاتِنةً بليلٍ مُظلِمِ
    لا أدري ذاك الدمعُ حين سكبتهُ
    أدمعُ شوقٍ؟ أم دموعُ تألُمي؟
    فنظرتُ حتى بادلتني طرفةً
    فتبسمتْ حيناً فكان تبَسُمي
    فاقتربتُ ونبضُ قلبي خافقاً
    والعشقُ ينضحُ من فؤادي ومن فمي
    قالت - بهمسٍ لا يُبارِحُ مَسمعي
    وحُسامُها البتار أوغل في دمي-:

    دعني فديتُكَ في سُرادِقُ سادتي
    رزءُ الحسينِ مناحتي وتجشمي
    فمحرم ٌشهرٌ نُقدِسُ عشرهُ
    والنوحُ أنهكني وجرّح مِعصَمي
    فكتمتُ حُبا ً..لا أبوحُ بسِرهِ
    فسجيتي من عاشقٍ ومُتيّمِ
    فرَجَوتَها أن لاتُفارقُ ناظري
    فهي الدواءُ من الجروحِ وبلسمي
    ورجعتُ حيناً كم أُكفكِفُ مَدمعي
    أخفي شجوناً في فؤادي ومغرمي
    ياعشقُ دعني قد فضحتُ مشاعري
    فالبوحُ هيّجَ نائحاتُ المأتمِ
    بقلمي ناصر الضامري


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #103
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رسالة من تحت الظلام
    اعلم انك لست كغيرك من الرفاق .. وحيدا في غربتك .. في خلوتك .. تركب صهوة صبرك ..تمضي في طريق متعرج .. نحو افق لا متناهي .. نحو حدود مجهولة .. نحو مستقبل معتم .. وماض اسود .. حرية حد العذاب .. تعشقها .. ملهوفة اناملك.. تمسك زمام الحب .. جواد جامح .. قلب ثائر .. دموع طاهرة .. ام ثكلى .. تمنحك صبرها .. غفوة مطمئنة .. طال سباتها .. لاتملك سوى شال حريري .. مليء بالحب.. يطير مع الريح والسحاب .. رحلت هي قبل وصولك.. لم تهدأ هدهداتها بعد .. هربت من أنواء الزمن .. وأنياب الظلام .. إنسانية غائبة في المنفى .. راضية مرضية .. تبعث رسالتها .. ودعواتها .. وصبرها .. ترقد وقلب لا يزال يخفق بالحب .. بين أضلعها.. والشوق والحنين .. بانتظارك هناك خلف سور تناثرت بعض اجزاءه .. عرفوه منذ الازل منذ تهاوت اطرافه.. ومعها اخرون .. كتبهم التاريخ .. ونساهم الدهر.. اتذكر انك لست وحيدا.. فعزمك مرعب .. زلزل الاقدام .. جبال مذعورة .. عيون زائغة وقلقة .. تفرقت اوراق الخريف .. سمعت رياحك مزمجرة .. أفقت أخيرا من غفوة الظلام.. انها رؤوس .. تهوى الشموخ ..ترقى نحو الريح .. نسجت الخيوط .. وسط اشلاء من الجوعى .. سائرون نحو الأمل .. نحو القبور .. افواه فاغرة .. صفحات ممزقة .. شظايا كؤوس مكسورة .. تناثرت طول الطريق .. ترانيم قصائد .. يتردد صداها بين جدران بالية .. غمغمات افواه .. ابواب ملطخة بدموع الصابرين .. ودماء اليائسين .. واحلام التائهين .. انتهت ايام الصبر... تناثرت صدى مسافات الدهر .. وساعة الزمن .. لن ترضخ لتلك الوعود اليتيمة .. ولدت من رحم العدم .. تنتظر شمس الصباح .. وصرير ابواب موصدة .. وبريق عيون حالمة .. واحضان دافئة .. ودموع مزهرة .. وأعمدة تذوب بين الايدي .. سكنت الصدور.. واحزان غاصت في الاعماق .. اصطفوا على جنبات الطريق .. مبتهجون بالاحلام .. والآمال.. رفعت عريضة من ملحمة الحب .. مزقت مطويات من الصبر والنسيان .. يوم قد يطول .. انامل تكتب الامل ..انهم ينتظرونك.. لا تأباه .... اطوي صفحات كتابك .. اوصد الابواب خلفك .. لاتنسى اولئك الصابرون .. يحتفلون بوداعك.. سترفع يديك عما قريب.. وارسم قبلة.. مثابة تذكار.. بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #104
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رسالة من رتاج ...إليك أبي عمار رحمك الله
    اليك ابي عمار..رحمك الله ..اكتب اليك رسالتي حروفها دموعي الحزينة ..أنثرها في سماوات ذكراك الخالدة .. في صفحات مذكرات قلبي..المكلوم بفقدك .. وغيابك .. اكتبها بأنامل روحي .. رغم ان البوح عصي .. والمشهد مؤلم .. لا ادري كيف اعشق الخلوة بعدك..لاعيش في بقايا كلماتك ..وصمتك الجميل .. واتصفح دفاترك ..أوراقك المتناثرة في كل مكان ..تذكاراتك المعلقة في جدران الألم والأمل ..حتى بقايا ذاكرتك في العالم الافتراضي .. لازلت اتصفحها واقراها بشوق ولهفة ..لا ادري ماذا كان يراودك من احساس وشعور بقولك في آخر مشاركاتك في الفيسبوك: (سأوكل أمري لرب الفلق ، لكي أرتاح من شر ما خلق ) ..عبارة شدتني كثيرا ..استوقفتني كثيرا ..لا أجد لها تفسيرا سوى .. انك تحمل قلبا لا يعرف الا الرحمة والانسانية والحب .. والايمان بالقضاء والقدر .. اتذكر هواياتك صغيرة ..اهتماماتك بسيطة .. إلا انها كبيرة في عيني .. كم هي جميلة ..رائعة .. كروعة شخصك الفريد .. كلي شوق الى احضانك الدافئة .. الى غرفتك الصغيرة .. وسريرك الناعم .. نمت عني نومة العروس ..وسافرت روحك الى بارئها .. ولحقت باخوتي الصغار وعمي من قبل..سافروا قبلك .. كحمامات الدوح يتراقصن بين اروقة قصور الجنة .. تركوني قبلك سريعا ..لما أهنا بطفولتي الصغيرة بدونهم..لم استوعب بعد هدهدات امي الحزينة .. آهات الحنين ..نشيج منتصف ظلام الليل .. تركتني وحيدة .. برفقة اخي الوحيد .. رحلت عني سريعا .. لم اهنأ بأمان عينيك الصافيتين ..يداك الدافئتين ..لا يزال دفتر مدرستي ..يحتفظ بشيء من بصماتك .. من انفاسك .. كيف ساقرأ النشيد بدون انصاتك ؟ .. كيف سأحفظ قصار السور بدون اهتمامك ؟ .. وعدا مني .. ابي الغالي .. سأكون رتاج كما تحب أن اكون .. وكما تمنيت ليلة ميلادي .. لن انساك .. عهدا ابديا .. رحمك الله ابي عمار ..


    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #105
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    القطة والعجوز



    في وقت الظهيرة ..عاد من رحلة صيد ..منهكا كالعادة ..دخل منزل والده الكبير ..تتناثر وسطه اشجار نخيل ..شجرة أخرى تتوسط الدار ..تسمى (شريشة)..بئر صغيريتدلى في قعره دلو حديدي ..مطبخ خشبي يسمونه (كرجين)..نسوة واطفال يملؤن الدار صخبا في بعض الاحيان .. جلس تحت الشريشة .. يتناول غداءه ..اقتربت منه قطة سوداء ..اعتاد ان يطعمها شيئا من مائدة الغداء .. لا يبخل عليها ..يناولها قطعة سمك كبيرة ..تمد القطة يديها الاثنتين للامام .. تاكل بشراهة مفرطة..يصاحبها في الاكل احيانا قططا صغيرة ..تبدو ابناءها..احدى عيناها شهلاء أما الأخرى تميل للزرقة.. تراقب اي حركة من صاحبها .. تكن له كل ود واحترام واضح ..تبادله الحنان ..تحك راسها بباطن قدميه .. يبادلها نفس الشعور ..يمسح راسها ..يراوده شعورا استثنائيا تجاهها..حميمية..امر روتيني هذا المشهد..علاقة غير واضحة المعالم..بعد المغرب ..جلس بالقرب من اخوته ووالديه ..احتسا كوب حليب ساخن ..بالقرب من تلفاز .. بالاسود والابيض ..موصول بسلك لبطارية سيارات صغيرة .. في وسط فناء المنزل الكبير..رائحة الخبز تملأ المكان .. سكون يعم المنزل .. عدا صوت سميرة توفيق يصدح باغنية وطنية ..تجمعت حولها بعض النسوة أغلبهن لم يعرفن شيئا عن المدارس الحكومية .. عدا مدارس القرآن الكريم في سن مبكر ..نظرات الاعجاب بالاغنية واضحة على وجوههن.. اصوات بايقاع مزعج لمولدات الكهرباء في بعض منازل القرية .. اتكأ قليلا على مسندة خلف ظهره .. فاجأ الجميع برغبته في الرحيل من منزل والده ..الى منزل غير بعيد .. يقع في مشارف القرية ..بالقرب من خور البحر .. برر انتقاله لاسباب كثيرة ..تدعوه للانتقال ..يعتقد ان الوقت حان لمثل هذا القرار ..لم يمانع والده ..بل شجعه .. راقت له فكرة الاعتماد على نفسه ..والاحساس بالمسؤولية ..خاصة بعد الزواج وانجاب الذرية ..رغم ان والدته واخوته كان لهم راي مغاير .. يفضلون بقائه معهم .. بالفعل انتقل بعد فترة الى منزله الجديد .. بيت متواضع يدور حوله سور من سعف النخيل .. احدى الغرف مبنية من الطين ..تحميه وابنائه من الامطار وبرد الشتاء ..تأقلمت أسرته الصغيرة مع البيت الجديد .. في احدى الليالي ..الجميع خلد الى النوم .. الا هو ظل ساهدا في فراشه..وسط ظلام دامس ..لم يستسلم للنوم سريعا ..يعتقد ان تناول القهوة قبل النوم مضرا ..ربما سببا للسهد ..بدأ النعاس يداعب عينيه ..تجاوز الوقت منتصف الليل ...تنزقه احيانا اصوات تنبعث من خارج المنزل ..عواء كلاب الليل .. مواء قطط تبحث عن مأوى دافيء ..بسبب برد الشتاء القارس ..فجأة يشعر بحركة غير طبيعية خارج الغرفة .. أقدام تطأ الرواق ببطأ ..تقترب من باب الغرفة ..مقبض الباب يتحرك للاسفل ببطء ..يعتقد ربما احد اطفاله ..ينفرج الباب قليلا ..يترقب .. ينزق حينما رأى كف امرأة عجوز يغطيها رداء أسود .. تأكد ان القادم ليس طفلا ..نادى بصوت خافت ..من؟؟ ..من؟؟ ..فجأة يغلق الباب بقوة .. قفز من فراشه ..ليتبع ما شاهد ..فتح الباب ..رأى جسد امرأة عجوز متشح بالسواد .. في يدها سكينا ..خرجت مسرعة من باب الحوش ..تبعها غير خائف ..هرول بسرعه ..ابتعدت العجوز عن المنزل .. يكسوها الظلام .. في ليلة غير مقمرة..أصر ان يتبعها ..دون تردد..لحقها بالقرب من خور البحر ..دخلت وسط الخور ..لم يظهر منها سوى منتصف جسدها من الاعلى ..بينما وقف هو على حافة الخور ..يسألها من أنت ؟؟..من أنت؟؟.. تكلمت ..بنبرة مرعبة .. و غضب واضح .. متسائلة: عن سبب انتقاله من منزل ابيه ؟؟ ..مشيرة بقولها ..(( ما تعرف من انتقلت عنا..محد يعطينا حزة (أي قطعة) سمك.. انا وأولادي جوعانين .. احسن لك رجع بيت ابوك))..ثم غطست في عمق الخور.. ولم يظهر لها اثر ..سكتت الجدة من سرد قصة مثيرة قبل النوم.. بينما اغمضت البنت الصغيرة عينيها خائفة ..تتخيل المشهد .. غادرت الجدة المكان ..بابتسامة واضحة ..صاحبها قهقهة بسيطة..
    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #106
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كلما زرت البريمي...
    كلما زرت البريمي صوتها نادى الغرام
    وهيج الذكرى هواها والقوافي والغزل
    وكلما عديت شعري زاد في سطري كلام
    وزان في بوح القوافي ما بها عل وخلل
    ليت اوصلها حماسه كانها بدر التمام
    وليتني اسهر واسامر كان بدري مكتمل
    يا دار من جود وشهامة دارهم عز وكرام
    نيران هلت ضيفها اهلا هلا باللي نزل
    فنجان من بيت النشامى .. دار حب واحترام
    هاذي سمات رجالها من هز فنجان ودلل
    يا ارض حب (ن) من زهور في روابيها خزام
    من ارض جو يا البريمي بين كيوان وزحل
    شمه بعيني طفلة (ن) من نور في عين الظلام
    طلة ربيع وبسمته .. بستان من ورد (ن) وفل
    مثل الصباح في حلته يا وجه حب وابتسام
    يا فال سعد (ن) من أماني في حكايات الامل
    يا مهرة الميدان حرة مالها شد وخطام
    اخوانها عز وغلا فرسان من قول وفعل
    وكلما زرت البريمي زاد شوقي والهيام
    وكلما قفيت عنها صار في قلبي وجل
    وزاد شوق سيوحها للخندق وصعرا وتوام
    حتى حنين هبوبها مابين وديان وسهل
    يا دار شمه صوبها مليون في رد السلام
    هاذي القوافي نبضها وأرجوا السموحه م الزلل
    من ذا سألني عن هواها ؟ما بقى عندي كلام
    حب البريمي سرها يشفي جواب اللي سأل
    بقلمي/ ناصرالضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #107
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    حينما قرأ بن سالمين كتاب الغزالي...
    رحم الله بن سالمين ..لا تزال ذكراه معششة في مخيلتي.. ترك اسئلة خضعت لتأويلات وتفسيرات عامة الناس في القرية .. لم يكن مجرد رجل مسن .. يعيش بمفرده في منزل السعف .. بالقرب من مسجد صغير .. كان عالما زاهدا في الدين .. ينصت ويصغي كثيرا .. تعد دور العبادة من أولوياته .. وكذلك مجالس العلم .. لم يسلم من إتهامات أصحاب القلوب المريضة في القرية.. أسمع بعضها .. كإتهامه بانه ساحر .. رغم ما قيل عنه .. الا إني اجد نفسي معجبا ومتأملا في تلك الشخصية .. الاستثنائية .. كون بن سالمين يقرأ .. يكتب .. مرجعا في العلم والمعرفة .. ليس جاهلا كالبقية من هم في عمره .. تسبب زهده في تجاهل قدره .. عمق من هالة الغموض حوله .. انصت احيانا لسماع حديثه الجانبي المقتضب في مجلس الشايب عبدالله .. نلقيه غالبا بعد صلاة العشاء من كل ليلة مع ابناء الشايب عبدالله .. نتذاكر بعض الدروس وحل الواجبات المدرسية اليومية .. احيانا .. نشعر باهتمامه بحوارنا ومناقشاتنا .. في احدى المرات تدخل بشكل ملفت للانتباه .. حينما طرح علينا سؤالا ليختبر معرفتنا في النحو .. سأل بنبرة صوت بالكاد نسمعها .. بقوله : ( من يعرب لي قوله تعالى : خلق الانسان ضعيفا ) .. ادخل في نفوسنا ربكة .... كانت اجابتنا غير مقنعة .... اعقبها بابتسامة يعلوها شيء من السخرية ..ثم اردف قائلا : (خلق : فعل ماض مبنى على المجهول، الانسان : نائب فاعل مرفوع ، ضعيفا : صفة منصوبة ) ..كنت مذهولا من سماع تلك الاجابة ..ادركت حينها ان معرفته اكثر مما نتصور .. اعتلى شأن بن سالمين وقدره في نفسي ..مرت الايام .. لم يتحدث معنا مرة اخرى .. اكتفى بالحديث الجانبي مع قرينه الشايب عبدالله ..يتناولان تمرا (سح فرض) من صحن صغير امامهما ..وقهوة نشم رائحتها في الغالب .. مرة اخرى تدخل في مناقشتنا الجانبية حول كتاب (الغزالي ) الذي تدور حوله اساطير .. تحدث وكلنا آذان صاغية ..بانصات .. اوضح بقوله : ( ان كتاب الغزالي ليس بالكتاب العادي ..وعلى من يرغب بقراءته ان يحتاط كثيرا ) ..ثم استطرد بقوله انا قرات كتاب الغزالي آملا في امتلاك الجن- على حد قوله) ، صدمنا بمعرفة ذلك .. وتصريح بن سالمين بهذه الحقيقة .. احدنا ساله : كيف ؟ .. صمت بن سالمين .. يبدو انه كان يضمر شيء في نفسه .. لم يتردد حينما قرر اخبارنا بقصة قراءة الغزالي.. تمنيت ان يسرع في حديثه .. ذكر بن سالمين انه استعد لذلك الامر وتوجه الى منطقة نائية عن القرية .. تسمى الحويمي .. حيث اشجار الراك الكثيفة ..تعرف بانها مأوى للكلاب الضآلة لبعدها عن القرية ..كان الوقت ليلا .. وقام بتحويط نفسه بقراءة بعض الآيات القرآنية ..كما قام برسم دائرة جلس في وسطها .. بعدها بدأ بقراءة كتاب الغزالي .. دون ان يلتفت لاي ما يدور حوله خارج الدائرة .. لان الجن لم يدعوه في حاله .. اثناء القراءة كانت حيوانات متوحشة تهاجمه وتتوقف خارج الدائرة ..واشياء اخرى مخيفة .. الا ان بن سالمين كان محافظا على رباطة جأشة . .حتى قبيل الفجر ..تفاجأ بأمراءة عجوز .. تقول له : ( كفاية قراية (أي قراءة) .. بس عاد الشمس طلعت ..شوفها) ..حينها رفع ابن سالمين راسه للاعلى لرؤية الشمس .. فبطل عمل قراءة كتاب الغزالي-على حد وصفه ..وتبدد حلم ابن سالمين في تملك الجن .. وقفل راجعا الى منزله ..يجر خلفه ذيول الندم والاستعجال ...
    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #108
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رثاء الفقيد / خلفان الجابري - رحمه الله



    دموع الصبر والاشواق نجريها
    ونار البعد صبري لا يطفيها


    لما خلفان؟ فالعبرات تخنقني
    وتعصرني ..جروحي من يداويها
    فطارت امنيات لا تفارقني
    وذابت ذكريات في مآسيها
    هضاب العامرات اليوم قد فقدت
    حبيب غاب عن امواه واديها
    ظلام البين يكسو ليلها ألما

    غياب طال قاصيها ودانيها
    وانواء من الاحزان قد عبرت
    وآهات.. فمن ذا اليوم يخفيها؟

    حنين الفقد والاشواق تنهكنا
    وحتى السيب قد حنت موانيها
    فصبرا في مدى الاحزان ..أختاه
    فلولا الصبر ما جفت مآقيها
    سألت الله رحمات ومغفرة
    جنان الخلد للغالي روابيها
    سلام الله يا خلفان نكتبه
    وفاطمة عيون الله ترعيها



    بقلمي ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #109
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    خلف الأقنعة..
    يشبه الظلام في المقابر .. وصوت الريح .. انه كذلك .. ليس مجرد ضحكات صاخبة يطلقها احيانا .. يضمر شرا خفيا .. لا يترك خلفه اثارا حميدة .. خصال الشر ترتسم في صفحات وجهه .. لم اعرفه الا عن جهل وحسن ظن .. صدفة ..مكان وزمان مجهول.. يتلون كالطيف.. كالحرباء.. متقلب في كل شيء .. يتصنع الابتسامة والقهقهات الصاخبة .. يتذاكي على اقرانه .. يقوم باشياء مقيتة .. يعاني من ثمة حرمان .. وعقدة نقص ..يلاحقه الشؤم اينما ذهب .. كظله .. يلازمه الرعب والخوف .. كانفاسه .. يخشى ظله.. لايتورع ان يبكى كالاطفال الصغار.. ينتزق كلما سمع عواء كلاب .. يجر خلفه أشلاء هزيمة .. ضائعا في سكك الحرمان .. يتستر خلف ظلام اقنعته .. ذئب ضامر ..هزيل.. جائع .. بارزة عظام صدره الاجوف .. يجلس على قارعة الطريق والاسواق .. يتسكع في نزواته .. يتلصص بعيون نمرية .. يبدو انه اخيرا وجد مرتعا خصبا .. وجد ضالته ... خرج من بحيرته الفاسدة .. رائحته لا تزال نتنه .. لاتزال الطحالب عالقة على جسده .. يمشي بقلب مزيف .. ينبض بالكذب والخديعة .. الجميع عرفه بالمكر .. عاث في الارض فسادا .. مع اقرانه .. صال بعقليته الرجعية .. دون حياء .. صاخبة طبوله المتخمة بالضياع .. لأنه رجعي بطبعه .. اغتال كل جميل .. في بستان الروح .. زرع بذور الم .. تلذذ بصنوف القهر .. قطع خيطا اخيرا للامل .. مزق حبل سارية.. مقدس في القلب .. سرق احلام صغيرة.. دون ضمير .. انتهك حرمات.. ذات ليلة كان هناك .. بين الجدران الاربعة .. ينتظر .. يقطر لهاثة بالمكر والخديعة .. كشف عن وجه دميم .. اظهر شيئا من العطف الكاذب .. تصنع ابتسامة .. تعكس زيف شخصيته وذاته ..جمع اوراقا وصحفا من الخطيئة .. تشبه زيفه.. كتب أشياء.. لغرض في نفسه .. كان يحمل اشياء قبيحة .. واوراق قبيحة.. شعور بالخيبة والالم .. تنكر عن كل شيء .. كشف عن جذور زائفة .. ومراوغة جلية .. شعرت الجدران بذات الاحساس .. .. اختفى.. خرج ولم يعد .. يجر خلفه ذيول الكذب والخداع والنفاق ..عاد صباح ذات يوم .. انكر كل شي كعادته .. حمل اكاذيبه مرة اخرى .. واساليبه الرخيصة .. واشياء زائفة .. فقيرة من الحب.. لم يرحم تلك الانسانية .. لم يتذكر ما كان. .. لم يتذكرشهادة الطريق .. ركل برجله تلك الورود الجميلة .. قتل تلك الفراشات الحالمة .. طارت الى ذلك الحائط ..لم يأبه بعواقب غد .. لم يحسب ما تخباه الايام .. لم يتوقع نهاية دعوات.. لم توقظه صرخات الم اطفال .. انتزع كل ما يريد .. وما خطط له .. في لحظة ضعف .. في لحظة ياس من الحياة .. آخر قشة وسط الطوفان .. بريق نجوم.. كراسي زائفة.. هرب سريعا .. تافه.. حقير .. هرب خوفا من القادم .. ليلة صاخبة .. تصفيقا وصفيرا .. وعواء كلاب ضالة .. تلعق اثار نتنه ..تعري سوءة .. انجاز زائف .. حفلة عشاء اخير .. نال مالم يناله الاخرون .. حمل على رقبته اوزارا ..و جسد مسجى في صليبه .. اختفت احد الكؤوس من المائدة .. قضبان صدئة تتحلل شيئا فشيئا .. يلفها ظلام وصمت طويل .. غضب طبيعة وتتابع هزات زلزال .. نتامل شروق شمس ربيع زائف .. ووهج رمال ملتهبة.. وصقيع مساء .. وصديق الامس يتخبط في الظلام .. ضائع في مستنقع الجور والحرمان ..فتح ابواب السعير على مصراعيها .. يطارده لهب وحميم .. لا شك ان الخوف والرعب قادم .. يدرك زيف المستقبل .. وتسارع الايام نحو قدر محتوم.. يطلب الرحمة بين الخوف والرجاء .. سأل ذات مرة عنه.. وكانوا يعلمون ما السبب .. يعلمون سر اختفاؤه .. وكآبته .. والمه .. انها عواقب الظلام .. الزمن يدور .. والكراسي تتساقط .. والنجوم تغرب .. وهو يعرف مكانته.. شاهده احدهم ذات يوم .. يتوسل.. تصرخ السماء في وجهه .. حتى انت ؟؟؟
    ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #110
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بين النور والظلام ....

    هكذا هي الايام .. ابتسمت لي يوما .. كمرور حلم ..شروق ..غروب .. الم ..قيود .. احزان تتوالد امام عيني .. مرسومة الامال ..كخارطة العمر..حدود بعيدة المدى .. أي حياة .. أي مصير .. سباق مسافات قصيرة .. ومسافات طويلة ..لعبة كراسي .. صافرات بداية ونهاية .. صخب محموم .. انتقلت قصبة السبق بين الايادي والكفوف .. اشتعلت المنافسات .. نالوا علامة كاملة .. غير منقوصة .. لم نعرف حقيقة ما نرى .. لم نعرف حكمة الاقدار .. والواح قضاء.. متاع الحياة .. زمان ومكان قبل الميلاد .. لا ندري .. هل خالف فطرة ونواميس الكون .. يحكمها خالق جلت قدرته .. خلق الانسان .. وضع الميزان .. الاراضين والسماوات وما بينهما .. يبقى الانسان ضعيفا .. عاجزا .. لان الارادة سماوية .. وللاقدار كلمتها .. ويبقى التوكل.. واليقين.. بلا شك هو قوة ..عزم .. صبر .. مقرون بالبشرى .. ينفى الام القهر والمعاناة .. الى حدود دنيئة .. منذ البدء .. الظلم والالم ملازمان الحياة .. الخليقة مالا نهاية .. لن يسموا الكون دون ظلام ونور .. مطبات حظ عاثرة ..مشؤومة ... تشبه كل شيء.. لن يتغير مسار الحياة ..وطعم الحياة .... (دع المقادير تجري في اعنتها).. بعيدا عن التفكير السلبي .. وجنون الانتحار .. ابتعاد عن الحكمة .. والانسانية .. والانشغال بلا جدوى .. انه طريق النجاة والفطرة .. قرار واعي لا ريب ..الحقوق مقدرة في الحياة الدنيا .. حرية مطلقة دون قنوط .. وياس وتمرد .. مصيرحياة قد تحددت من قبل .. محطات الم تتوالد .. معاناة تبدو ابدية .. خارطة عمر مرسومة.. انه نصيب ومتاع الدنيا .. الاموال والبنون زينة .. اتذكر وصايا خالدة.. روح تتغمدها رحمة .. سياتي اليوم .. وستشرق الشمس .. اكتب ذاكرتي وتوصياتي .. اجمع اوراقي المبعثرة على السرير .. اتاهب ليوم ليس ببعيد .. لانهم ينتظرون هناك .. اكدوا ذلك.... اشرق املا .. وازهر ورودا .. لم يحتملونها .. لانها نور وحب .. يغمرنا صباح مساء .... نسجت قميصا تكسو الكون جمالا والقا .. وتنبا بقرب الاجل والكتاب .. تنبا بنهاية الطريق والمشوار ..وتلوح افق مواني..تنعم بالحياة..بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 11 من 18 الأولىالأولى ... 910111213 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م