اللهم سعاده عميقة لاتعرف النسيان
اللهم سعاده عميقة لاتعرف النسيان
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
مالك شبيه إلا البخت لا أقبل على الحظ الرّدي
ولا لك مثيل إلا السّحاب الممتلي طهر ومطر
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
في عتمة الليل وظلامه الدامس كانت تجلس وحيدة على شاطئ البحر تراقب أمواجه الهادئة أحيانا والثائرة أحيانا أخرى وبينما هي غارقة في التفكير جاءها في قارب صغير لا يتسع إلا لإثنين ، مد لها يده لتذهب معه إلى عالم مجهول عالم ظنت أنه سينتشلها من تلك الوحدة التي تخيم عليها
عالم ظنت أنها ستلقى سعادتها فيه
عالم ظنت أنه يخلو من المنغصات والمكدرات ..
عالم ظنت أنها ستجد فيه سعادتها الابدية و فيه ستحقق كل ما تتمناه ..
عالم ستلقى فيه الحب والإهتمام ما ينسيها ما كانت تشعر به ..
أخذها إلى عالمه وهي تحلم بالسعادة ولكنها لم تر ما كانت تحلم به ..
لم يكن عالما مثاليا كما ظنت وكما أخبرها ..
رأته عالما به الكثير من المنغصات والكثير من المكدرات ولم تر السعادة التي حلمت بها
لم تدر المسكينة أنه لا يوجد عالما مثاليا ففضلت العودة لوحدتها لأنها رأت أن الوحدة أفضل من ذلك العالم .
عادت لوحدتها وفي رأسها يدور ألف سؤال أهمها
أين يمكن أن أجد ذلك العالم المثالي ؟
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
ضع قلبك جانباً ، فالحياة لا تتمحور حول الحُب فقط .
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
حتى ( الهوى ) لو زاد عن حده ..
.
ّ هــــــــــــوى
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيرا كثيرا
قد لا تراه العيون أول وهلة
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
عش من أجل نفسك،أدر ظهرك لمن لايستحقك،فلا غياب الا غياب راحتك،ولا فقد إلا فقد ذاتك
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
أُبَي أَنْسَىآإ .. وَلَكِن تَعْشَق الْذِّكْرَىآإ الْرُّجُوْع !
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا