من المواقيت وعد يهاجر والوقت زائر
نسافر على بساط ريح صُنع من اجلنا
لا شي يعيق تسلل المشاعر كشمس فجر
سوى مطر ينذر الوقت لتبكي السماء
اقمار تدور تولد وتموت ذات بعد
لا جديد شمس تشرق برواية ليل تنتظر الغروب
وسؤال ..
طرحه الاحساس ذات مساء في مضجع الانتظار
بواقع كل حيثياتة خيال لا يشبة الخيال
لا تعجزني الكلمات واقف عاجز امام عيناكِ
ارسل مرسال في غياهب الظلام
يسأل عن حرف سقط سهوآ
بين الف حكاية والاف التفاصيل في معركة العشق
كان بكامل قوى الاستشعار حتى اخر هزيع الشوق
ليلي جعل الظلام يجثو على ركبته متوسلآ
يناشد النسيم الافصاح عن سر عطر يطاردني
ايتها القادمة من خوافي ازمنة
تمادي اصرخي فكل ما بداخلي ليس لكِ
ايقضي الجمر ابسطي يدك تحت رماد
تصدى شوقة تحت الانهيار
تمنيت بقاء الصور بقاء الحياة بقاء وطن ضاع منا
مزقتة الاماني في آلام حلم تمزق في لحنه القصيد
احتاج لحرفي ياء حين كانت البداية بالألف بوح
يهمس للثواني بوشاية العد التنازلي
كي تكون النقط فوق الحروف
لنكون اكتمال جملة تُلجم الصمت تلوح للاسوار بسخرية
يعتلي الصدى صوت يكتمل مداه بعمق الصدق
يعلم الظلام اسرار دمع ابيض يشتاق لعناق البكاء
ايا .. عشق من ذهب تذهب الاشياء طي السنين
يبقى عشق الحنين بلعاب السنين ذكرى
اسميتكِ البحر
عندما تصبح عيناكِ كهفي خارج الوعي مجهول يصرخ
على روحي ينثر موجكِ عطش
قلبي لا يصدأ من ملوحة بحر عشقكِ لا يبلى من ذكرى همسكِ
من النسيان الدمع خائف من المطر يختبئ خوفآ من نسياكِ
إن رايتي قلمي يسير على رمضاء السطور حافي
اعلمي هو الشوق ينحني للغيم بلغة عطركِ
حين فاع من رياض الحرف وصفكِ
خارج نص الممنوع
تحنت الشمس بشفق الغروب
تذكرت انفاسك في خيال ذنب مقدس
لم استغفر جددت على الصحائف في ليال عشر
اشتياق يتعبد بوله فوق طيف يعتلي موج نهاية العشق
انتِ غواية التفاحة التي سقطت في قلبي لذة وذنب
هكذا تنبأت عرافة العشق ..
الحياة سطور انتِ حروفها .. الموت معاني لا تجدك تفاصيلها
حين يطرق همسي باب الاحلام افتحي للمستحيل
ارصدي انفاسكِ بالأمس واحلامي المسافرة في اسراب الزمن
ذاتي تطوف بسكرة ماء سجد لمطر