الــــــــــــبآرت الـــثـــانـــي
احب ايزيكيل فتاه حباً شديد وتمنى بان ينهي دراسته الجامعية سريعاً
ليتزوجها... وكان عمه يعامله بقسوه ولكن ذلك لا يؤثر عليه فقد كان محبوبا من الجميع
اهتم ايزيكيل بدراسته لينهيها فهو يحب تلك الفتاه ويتمنى ان يتزوجها قريبا
واخبر صديقه هارييت بحبه للفتاه. وبداء يحدثه عنها كثيرا وادرك هارييت
انه بالفعل يرغب بالزواج منها ومضت الاشهر ولا زال ايزيكيل يزداد حبا لتلك الفتاه..
وكان يحاول التقرب منها ولكنها تأبى ذلك الا ان جاء ذلك اليوم اللذي وافقت
بان تلتقي به واتفقا على ان يلتقياء وتم اللقاء بينهم وباح لها بعشقه وانه سينهي دراسته وسيتقدم لخطبتها
فرحت الفتاه وعاشا قصة حب مفصله ،،
كان ايزيكيل سريع البكاء فدموعه لا تجف ولا تتوقف ابدا.... ذهب لصديق هارييت :
هارييت: مابك ايزيكيل لما يبدو عليك الحزن؟
ايزيكيل : لقد فقدت محبوبتي يا هارييت وكاني فقدت قلبي!
هارييت: لا باس يا صديقي فهذا نصيب وما كتبه الله لك خيرا
ايزيكيل : الحمد لله، ،
وبعد مضي شهران قدم عم ايزيكيل الي ايزيكيل واخبره بانه سوف يخطب له فتاه. رفض ايزيكيل ولكن العم اصر عليه واخبره بانه يجب عليه الموافقه لتقريب بين العائلتين.. كان ايزيكيل يحب الخير للاخرين قبل نفسه... فوافق لان جده كان يتمنى القرب من تلك العائله
فتم الزواج ولكن ايزيكيل كان يتذكر حبيبته فعاش فترة من العذاب ولكن سرعان ما حاول النسيان وتقبله لزوجته لانه لا يريد ان يظلمها
فمضت فترة من الزمن وجاء ذلك اليوم الذي يتلقى فيه ايزيكيل خبر وفاة جده
وانتشر الخبر. واقدم هارييت الى ايزيكيل ليقف بجانبه في هذه الفترة العصيبه
ولكن ايزيكيل كان كمن فقد الامل في الحياه هارييت يحاول بان يغير نفسيته ولكن ايزيكيل كان حزينا ولا يهتم لما يحدث حوله
لم يتركه هارييت ابدا فكان بجانبه الى ان تحسن حاله للافضل فاقترح عليه بان ياخذ زوجته وييذهب لاداء فريضة العمره... وفعلا ذهب الى العمره وعاد وكان افضل حالاً
..
..
هارييت: ايزيكيل! ارغب بان اخبرك بامر
ايزيكيل : كلي اذان صاغيه
هارييت : اتذكر تلك العائله اللذي كنت اقدم لهم المساعدات؟
ايزيكيل : نعم ماذا حل بهم؟
هارييت: ارغب بالزواج من ابنتهم فهم لا يتقبلون كل شي ولكن لو كنت زوج ابنتهم لاختلف الامر
ايزيكيل: لا اخالفك الراي ولكنك تعلم من انت بالنسبة لوالدك فموافقته محاله
هارييت : اعلم ذلك ولكن سيكون سرا بيني وبينك
ايزيكيل : اذا اتمنى لك حياة سعيده ولا تخف ساساعدك واكون لك ذراعاً ايمن
هارييت: اني اثق بك تمام
...
ومرت الايام وتزوج هارييت من ابنت ذلك الرجل سراً وبقي ذلك السر بينه وبين صديقه ايزيكيل....
ايزيكيل ترك دراسته وذهب يعمل... هاريبت تزوج ولا زال يكمل دراسته. وبعد فتره قصيره وفي صباح يوم العيد وكان الجميع يعيش فرحة العيد وايزيكيل وهارييت سعيدان ويعايدان بعضهما فما لبث طويلا الا وسقط ايزيكيل على الارض
فاسرع. اليه هارييت يحاول بان يكلمه ولكن لا جدوى. فذهبوا به الى
المستشفى فاخبرهم الدكتور. بانه بحاجه لعملية فالحال
فهو يعاني من انسداد في صمامين في القلب
سقط هارييت ارضا من شدة الصدمه وذهب سريعا لينهي اجراءة السفر وبعد يوم سافر ايزيكيل برفقة خاله وكان في غيبوبه
.ضل هارييت في البلاد لم يسمح له والده بالذهاب فقد كان والد هارييت يحبه كثيرا ويخاف عليه ولا يحبذا بان يبتعد ابنه عنه
... كان هارييت يدعوا لايزيكيل ولا يكف عن الدعاء وعاش فترة حزن
وشوق لصديقه كان يابى الخروج فقط يجرى هاتف لايزيكيل ولكن لا مجيب فايزيكيل كان في غيبوبه....
حاول هارييت اقناع والده للسفر ولكن دون جدوى فكان يرفض...
اما في السفر في غرفة ايزيكيل دخل الدكتور وبعد ان اجراء الفحوصات الطبية
اخبرهم بانه تم تحديد موعد العملية غداء صباحاً فاتصل خال ايزيكيل ليطمئن هارييت ولكن هارييت كان يشعر بتوتر فنسبة نجاح العملية 20بالمائه، ،،،...
يتـــــــــــــــــبع ...