https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 16 من 18 الأولىالأولى ... 61415161718 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 172

الموضوع: نتاجات الكاتب والشاعر ( شموس الحــــــــــــــق )

  1. #151
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سكة سكـــــــــــــــــــــارى
    على غيرالعادة.. لم يفرط في تناول المشروبات الكحولية العتيقة.. في تلك الليلة تناول قليلا منها .. مسكين في تفكيره الضئيل ..وقع في شرك الكحوليات ..فتح باب يعتقد انه المهرب من جحيم التفكير في مشاق الحياة .. والتزامات المعيشة في هذا الزمن الضيق ..لجأ للكحوليات ظنا انها الصديق الوفي ..تستنزف امواله ..صحته .. هدر للوقت ...بعيد عن اسرته وابنائه .. لا يعلم انها مصدر الهلاك والتعاسة ..ومستنقع لمنغصات الحياة .. خرج من تلك الحانة الكئيبة ..المحشورة في سحابة من الدخان الخانق ..والهرج الصاخب .. سلك سكة الى بيته اقريبة من تلك الحانة الصغيرة في ذلك الفندق..لقد سئم من النوم على قارعة الطريق أحيانا..وازعاج السكارى والمارة وابواق السيارات .. كما سئم من ازعاج الموسيقى الصاخبة في تلك الحانة.. مشى معتقدا انه في حكم العقلاء .. ليس بالسكران .. رغم صعوبة المشي في خط مستقيم,, يتخيل اليه احيانا ان السكة بها شيء من الاعوجاج والميلان..يراوده شعور التقيء لولا ان معدته خالية من الطعام .. طلب من عامل مقهى قريب لا يزال مفتوحارغم تجاوز منتصف الليل تزويده باثنتين من الشاورما ...مضى في طريقه يأكل أحداها وماسكا بيمناه الاخرى .. مرورا باحد اصحابه السكارى في سكة الطريق.. رآه قبل قليل في الحانة ..كان مسرفافي شرب الكحوليات ... نام الصاحب السكران على جانب الطريق ..لان قدماه لم تحملانه للمشي .. لم يشفق عليه سعدون حينما أمتنع من اعطائه الساندويشة الثانية بناء على طلبه..وواصل طريقه ..فناداه الصاحب-بغضب- باسمه : (سعدون) ..التفت الاخير لصوت المنادى خلفه ..اخبره الصاحبواصفا نفسه بانه ملك الموت ..وسوف يقوم بمسكروح سعدون في آخر هذه الليلة قبل آذان الفجر ..تمتم سعدون مطلقا لعناته على الصاحب السكران.. كما أطلق كلمات بذيئة شملت والديه..وقرر سعدون مواصلة الطريق الى بيته ..وكان يحدث نفسه بكلام غير مفهوم.. وترددت في أذنه كلمة ذلك الصاحب حينما زعم انه ملك الموت..لدرجة ان سعدون أوشك أن يصدق ما سمع.. معتقدا ان كلام ذلك السكران فيه شيء من الصحة و يكاد لا يخلوا من المنطق ..فالملائكة تتشبه أحيانا على هيئة أشخاص .. حتى لو سكارى..-أستغفر الله - .. وصل سعدون بيته .. سمع من زوجته كلام بذيء اعتاد على سماعه لدى رجوعه من الحانة كل ليلة..سعدون لم يهدأ له بال في تلك الليلة .. جفاه النوم ..اخذ الامر مأخذ الجد في نفسيته ..لربما ذلك الشخص هو بالفعل ملك الموت ..وأنه سيقبض روحه في نهاية تلك الليلة..شعر كأن السكر بدأ يتلاشى من عقله وجسده..كما ان عينيه اغرورقت بالدموع من الخوف والرعب المسيطر على تفكيره.. بدأ اللوم والندم يتسلل الى جسده ..فكيف سيلاقي ربه وهو بهذا الحال .. اسئلة متشعبة تدور في خاطره ...الوقت يمضي ..ويقترب رويدا من موعد آذان الفجر ..قرر سعدونالعودة الى صاحبه الذي يزعم انه ملك الموت..يعطيه الساندويشة الثانية ..وسيتوضح منه هذا الامر المريب .. طالما ان روحه لا زالت متشبثة في جسده.. كأن باب التوبة لايزال مفتوحا على مصراعيه غير مغلق ..لعل ماسيفعله من ذرة خير في ذلك الصاحب السكران تشفع له قليلا ...خرج ومشى فيذات سكة الطريق حيث يتواجد الصاحب...شاهده منبطحا على قارعة الطريق..أقترب منه رويدا ..ثم جثا على ركبتيه بالقرب من راسه .. أضطر لايقاظهليناوله الساندويشة ..كأنه نام ..حاول ايقاظه دون جدوى ..لم تفتر محاولاته ..بدأ اليأس يتسلل الى نفسه .. في نهاية المطاف .. لم يراوده شك ان ذلك السكران فارق الحياة..وضع باطن كفه على صدر النائم ..لم يرصد اي نبضات ..كان جثة هامدة ..ألم يزعم انه ملك الموت؟..أسئلة تردد صداها في عقل سعدون السكران ..كما تردد صدى باب التوبة في عقله ..ثم قالها بنبرة غضب.."اللعنة على الخمر"... بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #152
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الشبــــــــــــــــــح
    يمشي وحيدا في جادة الطريق الضيقة ..في جنباته تتناثر مقاهي ومطاعم صغيرة .. ازعجته اصوات المركبات المارة.. تختلط باصوات بعض الباعة الذين يفترشون الطريق .. شعر بقليل من الجوع ..وقف أماممطعم معروف بوجباته الساخنه الشهية ..رغم انه مزدحما بالزبائن ..الا انه ارتأى الدخول .. رأى طاولة خالية فجلس وحيدا .. مطلة على الشارع ..تعلوها مراياعريضة...تأملتلك المرايا بفضول .. عكست وجوه جائعة ..مبتسمة ..كأنه لمح وجه ليس بغريب عليه ..لعله احد الرفاق...ولكن يبدو على وجهه الشحوب ..بسبب كبر السن .. وربما مريض .. يشبهه قليلا ..لتقارب السن بينهما .. كسر تأملاته صوت النادل .. اختار بثقة وجبة من على صفحة قائمة الطعام .. أستعادالنادل القائمة ثم غادر..مسك هاتفه كغيرة من زبائن المطعم ..تصفح رسائل اعتاد قراءتها .. حتى وصول النادل وبيده الطعام .. طلب منه ايضا فنجان قهوة .. عاد لتأمل صاحبه في تلك المرايا .. كأنه يبادله النظر ايضا في المرايا .. وقليل من الابتسام ..ثم تناول طعامه..احتسى فنجان قهوته .. هم بالخروج من المطعم ...بعد ان دفع قيمة فاتورة الطعام..استدار نحو الباب ..هم بالخروج ..الا انه لم يشاهد صاحبه في الواقع..أين أختفى؟ .. وعاد الكرة للمرايا ..شاهده في المرايا موجودا..راوده شك ان من كان يشاهده في المرايا هو شبح ما .. حينها غادر المطعم ..لمح ذات الرجل يقف خلف زجاج المطعم من الداخل ...واصل السير في طريقه .. يحدث نفسه فيما يشاهده ..هل يعقل انه يتخيل .. ركب سيارة تاكسي ..وجلس في كرسي بجوار السائق ..نزق حينما شاهد في المرايا ذات الشخص في الكرسي الخلفي ..وكأنه يتبعه ويراقبه في تحركاته...شعر بدرجة الحرارة تتصاعد في جسمه ..فكر في الامر مليا ..لدى وصوله قرب منزله ارتجل من التاكسي ..وسرق نظرة للكرسي الخلفي فضولا ..الا انه تفاجيء عدم وجود أحد .. دخل منزله..كان مظلما.. وقف أمام المرايا يتخيل المشهد .. نظر للمرايا فلمح ذات الشخص واقفا أمامه .. تفاجأ وشعر بشيئا من الرعب والخوف .. كاد يسقط ..أعاد الكرة في النظر للمرايا .. ليجد ان من يشاهده هو ذاته .. يا للهول سأل نفسه ؟ .. كيف لم أتعرف على نفسي؟ .. بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #153
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نار النوى


    قلب بصدري لا ينام ويعشقْ
    والشوق نار تكتويه و تحرقْ

    ومن الهوى بين المشاعر ساهراً
    يمضي كسيفٍ قاطعاً وممزق
    ذبلت ورودي وأستبيح جمالها
    بستان عمري حاسراً لا يورقْ
    سار الغرام مسافرا لخليله
    والشوق يعدو والمشاعر تسبقْ
    حتى ظننت البين ينذر مقبلا
    وغرابه ندم الصياح وينعقْ
    وخشيت صمتي والندامة والنوى
    أركان روحي في الصبابة تنزقْ
    إحساس نبضي منبأ لجفائه
    وأنا لقلبي واثق ومصدقْ
    مالي فتنت ونبض روحي خافقا
    سكنت عيوني دمعة تترقرقْ
    يا شوق مهلا فالظلام يلفني
    والصبر في قلب المتيم ضيّقْ
    صوت
    الحبيب مناديا لصبابتي
    فأنا غربت ومن سمائي أُعتقْ
    فإذا الحكاية أوشكت بتمامها
    فالقلب في ريب الغواية يخفقْ
    مالي عشقت ومال قلبي والهوى
    دعني فديتك في بحارك أغرقْ
    أما عذاب لا تغيب ظلاله
    او نور شمس في ظلامي تشرقْ


    ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #154
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    لَستُ أنسى فَضلَ أُختي
    صِرتُ حقاً ما وعَدتي
    إِنها في قدرِ أُمي
    في سُويدا القَلبِ أنتِ

    ها أنا اليومُ سَعيدا
    صُرتُ إنسانا مجيدا
    أتلوا بالقرأنِ ذِكرا
    فضُلُها خيرا حميدا

    أنتِ للآمالِ مَرفا
    أنتِ من عَلمني حرفا
    ذاك قرآنٌ كريمٌ
    زادَني عِزاً وشرفا

    لِستُ أنسى ما حَفظتُ
    في فؤادي ما قرأتُ
    كل هَديٍ من كِتابي
    أجرُ خيرٍ قد حصدتُ

    حِفظُ قُرآني وذِكري
    مُبتغاهُ طولَ عمري
    كم رقيتُ مِن دعاها
    فأقبَليه مني شُكري

    أختي شمسٌ في حياتي
    نورها يسمو في ذاتي
    أجرُها جناتَ عدنٍ
    ربي أَكرَمني بِأُختي



    بقلمي ناصر الضامري*


    مهما نطقت الألسن بأفضالها، ومهما خطّت الأيدي بوصفها، ومهما جسدت الروح معانيها، فواجب علينا تقدّير جهودها المضنية، فلها منا كل الثناء والتقدير.
    ________________________________________


    *🎙الأداء والألحان:*
    موسى البطاشيm.albttashi23@


    *📝 كلمات الشاعر*:
    ناصر الضامري
    ________________________________________
    الرابط
    https://youtu.be/OLpLQfZJ2l8
    __________________________________


    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #155
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مذاق الألــــــــــــــــــــــــــــــم
    جلس منزويا في احدى اركان ذلك المكان المزحوم بالالم .. بعيدا عن تجمعات الرفاق .. محشورا في زاوية احزانه .. تكوم على نفسه كأنه زاهدا في محرابه .. يتأمل ساعة الحائط البغيضة .. دام صمته طويلا .. آلام الدهر تماهت في جبينه المكفهر .. لم يرحم شفاهه العابسة .. طوقه التفكير .. خنق انفاسه بعزلة حصينه .. واسوار عاليه .. لم نتجرأ على اقتحامها .. مثله كثيرون هنا .. لكنه مختلف عنهم .. تجاوز الحدود المعقولة .. طاف المسموح به وغير المسموح .. طوقته قضبان الصمت.. عصرت قلبه .. يرثي ما مضى من عمره وسنين الجفاف .. ضاع الحرث والنسل .. يرثي ما تبقى من احلام شبابه .. اطبقت على انفاسه سنوات الحزن .. تكسرت امام موانئه البعيدة أمواج حبلى بالامنيات والاحلام .. باءت محاولاته بالفشل .. حينما حاول اختراق حصون وأسوار واقعه المرير .. عيون تراقبه .. قلوب تتأمله .. اخرى تزدريه .. وتسخر منه .. ذات يوم تكسرت أشرعته و دفعته الرياح ليجنح الى شاطيء حزين .... دفعني الفضول نحوه .. اقتربت منه كثيرا .. كتم الامس انفاسه .. سألته كما ينبغي ان يسأل الغرباء .. سبرت اغواره .. هيجت اعماقه باسئلة شتت رغبات مكبوتة في صدره .. سمعت منه همسا يطغى عليه الالم .. ربما اقل من المعتاد .. اجوبة قصيرة ومختصرة .. التزمت الصبر كالعادة .. لم تطفأ نار الفضول لدي ..أجوبته تشبه قطرات ماء .. في صيف العطش .. اصبحت مطرا.. اتسعت الدائرة قليلا .. بادرني بسؤال غير متوقع .. خصني بابتسامة متحفظة .. دعوة خجوله .. لم اتردد في قبولها ..شعرت بالبرد .. وذوبان الجليد .. تدافعت تلك القطرات المتساقطة .. اظلمت السماء .. كانها تمطر .. زخات.. هربت الى خلف الابواب .. ازهرت الارض ورودا .. تلعثم الرفيق كثيرا .. بكى كثيرا .. شعرت برغبة جامحة .. بوح لم يروق له .. كشف اللثام .. آذان صاغية تنتظر في انصات .. دموع غياب والم .. لثمتها شفاه متصحرة.. غمغمت بالآه ..و قهر الرجال .. تجلى كشمس الصباح .. كدموع اطفال مريضة .. عيون باكية .. مستوحشة.. ماضيعلن بيانه .. ظلام الوحدة القاتل .. سنوات الغربة والحرمان .. سراب الاحلام .. قاطعته قليلا .. استعاد انفاسه المبعثرة .. فوضى مفرطه في احشائه ..رسم لوحة بالوان صاخبة .. اختزل عذاب الدنيا .. تناقضات مبعثرة .. لوحة في جدران الروح .. تشبه اعماق بحاره .. احزان تتوالد من احزان اخرى .. استاذنته .. لم يسمعني .. لانه غارق في بحر ظلامه .. زلزال ضرب معاقل جراحه .. عدت الى غرفتي .. ودفتر مذكراتي .. اكتب قصة شقية .. حب مؤلم .. في عالم آخر .. في زمن آخر.... تذكرت تلك اللحظة السوداء .. والغرفة المظلمة .. و دموع بالية .. وصبر محترق .. وصخب قرية ..وسط ظلام ليلة في آخر الشهر,, جلس وحيدا ذات مساء .. رمقته يمسك رواية.. كأنها مذاق الصبر .. ذاب بين سطورها .. وصفحاتها .. ماسورا في بريق فكرتها .. تشابكت الخيوط في خياله الواسع .. تقاسمت عيونه انين الصبر .. استفزتني ارادته وعزمه .. احكم قبضته على زمام الامور .. وعلى حطام الماضي .. اقتربت منه رويدا .. لم يشعر بقربي منه .. مطلقا .. كانه تحرر من قبضة الألم .. رحل بعيدا .. سافر باجنحة خيال الى هناك .. مشى خلف ظلال قمرية .. في شاطيء قمري .. تمسك تلك الفاتنة انامله وقلبه .. تمسد راسه .. همست في اذنه .. كلام لم يستوعبه بعد .. احلاما كبيرة بلا حدود .. طريق طويل .. آفاق انسانية ..اطرق سمعه ينصت لها باهتمام واضح ..وطموح شباب .. نهاية صبره .. احلام طفولة .. خارطة طريق العمر .. رسم الحب والسعادة .. وبساتين الورود .. طار الى نجوم المساء .. تذكر شهادة السنة الاخيرة من دراسته في الكلية .. مساء حفل التخرج .. تذكر عالمه الافتراضي ... واروقة ذلك المكان البائس ..وتلك الوجوه المشؤومة .. والاسماء القبيحة .. تذكر اليوم الاخير .. لقاء الظهيرة .. قبل العودة .. قبل ان يلعن تلك الاشباح.. وتلك الغرفة اللعينة .. لا يزال يتامل جروح معصمه .. وقلبه .. يتذكر استغاثات آخر الليل .. وآخر الأحزان .. انه يوم الرحيل .. نقطة اللاعودة.. افلت شمس الحب.. ساد الظلام .. تعالت أصوات .. تأمل تلك الاسوار العالية .. والاشواك الملتوية .. كانها ثعابين الليل .. تعكس بريق النجوم .. ووجوه العابسين .. تاملني بالقرب منه ..رفع راسه ... سألني .. اختصرت له الاجابة .. لم ترقني نظراته.. ووجهه العابس .. شعرت بخيبة امله .. اقسم يمينا غليظة .. انكر كل شي.. انه يعلم اصول اللعبة .. اربكت مشاعره الساكنة بين ضلوعه .. حطمت اركان قلبه .. انه على يقين انها ستعود يوما ما ..ذات يوم تشرق فيه الشمس .. تمطر السماء بردا ... تنثر الارض ورودا .. تنفح الحياة اريج حب .. ثم استاذن الى خلوته .. فهو على موعد بلقاء خاص مع خيالها.. ومائدة عشاء دسمة.. ووجوه غريبة في الاحلام .. مشتاق اليها ..على موعد.. يشبههدايا الميلاد .. واشياء اخرى .. تحمل فصول انتظاربين ضلوعه.. يمسح دموع..مشى يجر خلفه الم الخطيئة الزائفة .. لم يلتفت خلفه .. راقبته حتى ذاب في الظلام .. رمقت اسراب طيور مهاجرة تحلق في الظلام .. تعالت اصواتها .. هممت بالعودة بعد ان عرفت مذاق الألم.. بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #156
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مدائن الحزن....(نزارية)


    مكتوب عشقك بجبيني
    لمدائن حزنك ينفيني
    أنوائك ريح وشجون
    تنبض اشواقي وحنيني
    ما عاد سمائك ممطرة
    ستموت ورود بساتيني
    وتسافر اسراب طيور
    وستهجر اعشاش ظنوني
    وساهرب من بوح قصيد
    ماعاد الشعر يناديني
    ساموت غريبا وشقيا
    ما بين المهجر والبين
    فالبعد منالك موعده
    فاذا ما عدت فانسيني
    يا جرحا ينزف ذاكرتي
    ينهكني الالم وأنيني
    فاتنة تصرع تاريخي
    ما عاد جمالك يغريني
    ماضيك اضحى اطلالا
    يا امرأة كانت تعنيني
    أسأل عن طيفك ..غائبة
    يقتلني البعد ويحيني
    لا اعرف وصلك ساعته
    لا شيئا بعدك يكفيني
    وساكتب خاتمة حياتي
    وساغرس خنجر سكيني
    وسأردد آخر أمنية
    (زيديني موتا.. زيديني)

    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #157
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بمناسبة افراح نوفمبر المجيد أهدي هذه الابيات المتواضعة


    رسالةٌ من عمان

    ما جانُ يا أرضٌ في قبلةِ الاممِ
    قد زانك ألقٌ يرقى إلى النجمِ

    تاريخُها سَفَرٌ من غابرِ الزمنِ
    في القلبِ مَرْسمُها والروحِ والشيمِ

    أفدي منازِلَها والأرضَ والشجرَ
    والبحرَ والبيدَ في الحربِ والسلمِ

    يا قبلةٌ شَرَفَت أحنوا لها رأسي
    قَد عانقت شفتي يا قبلةٌ بفمي

    فعمانُ يا نورٌ في تِبرِها كَفَني
    عزاً وأمجاداً في الخيرِ والسقمِ

    نتلوها آياتً من حُبِّها سورٌ
    أمجادُ مَنهَجُها في منبرِ القيمِ

    من يَأتِها سَلِمَ.. لعمانَ قَدْ قَصَدَ
    ما صَابَهُ سَبٌ او نالَ من ضيمِ

    لَنْ تبقى أضغاناً..من كائدِ الحسدِ
    فعمانُ أَنْجُمِها تَعلو إلى القممِ


    مابَالَ أغرابٌ قد أَضرَمُوا الفِتنَ
    مَن أشعلَ النارَ قد خاب في الندمِ

    فالسِلمُ إن عَقَدوا قَد آنَ موعَدَهُ
    والخيرُ في أملٍ قَد سارَ في عزمِ

    صنعاءُ تضطرِمُ..بغدادُ تحتضرُ
    والويلُ في حلبٍ والنارُ في الهشمِ

    يا أمةَ العُربِ قد نالَها غَضَبٌ
    أوضَاعُها تعبتْ من شدةِ الألمِ

    وعمانُ قُدوتُها والحبُ منهاجٌ
    والسلمُ نبراسٌ كالنارِ في العلمِ

    في الخيرِ ملهمةٌ كالشمسِ عاليةٌ
    والارضُ مَنبَتُها من سابغِ النِعَمِ

    فالعربُ يجمعُنا والدينُ وحًدنَا
    من أيَنَ فُرقَتَنا لا خيرَ في الشتمِ

    فأباضُ مرشِدُنا او حتى سِنيٍّ
    بل ذاك شيعيٌ من عُربِ او عَجمِ

    فرسالتي حبٌ بالشعرِ أكتُبُها
    نبضٌ من القلبِ .. نزفٌ من القلمِ

    وسأُخبرُ العربَ عن ورقةٍ ذَبَلتْ
    والغصنُ في ميلٍ والعمرُ في هَرمِ

    يا قبلةً جمعتْ قحطانُ قاطبةً
    يا نسلُ عدنانٍ من عاد من إرمِ

    قد جئتُ في كدرٍ من مسقط الخيرِ
    والكفُ اُبسطُها من موطنِ الكرمِ

    يا أمةٌ كتبتْ أَمجَادهُا زيفٌ
    من سِفر تاريخٍ في موكبِ الأُممِ

    فسأل فديتُكَ هلْ في الصحوِ مَنْ أملِ؟!
    فعُرُوبتي أفلتْ من هيبة القمم

    هل شمسُها غَربتْ؟ في عتمةِ القدرِ
    أمْ حانَ مَشْرِقُها من نشوةِ الحلمِ

    يا أمة عجزت في نهجها وسن
    يا أمةً سَقَطتْ في سَلةِ العدمِ

    إن أشرقت أفلت في ليل غربتها
    لا خيرَ صَحوتَها بَل اِرقدي ونمِ


    بقلمي/ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #158
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    صديقي عبده ....
    تنظر اليه بازدراء عجيب ..يكاد يخلو من العاطفة والرحمة ...تعتقد انه جزء زائد في كف الاسرة..ينبغي التخلص منه وابعاده عن محيطها في اقرب فرصة...كما تعتقد انه منافس قوي لابنها الوحيد في الميراث المنتظر من والده الطريح على فراش الموت بسبب ذلك المرض الخبيث القاتل .. بينما الاب المريض تختلط مشاعره تجاه ابنه المصاب بمتلازمة داون.. يناديه (عبده) اختصارا لـعبدالرحمن.. يقرأ في عينيه الصغيرتين ألم الفقد والغياب..سبق ان فقد حنان امه اثر طلاقها منه.. المرض يدفعه بقوة نحو هاوية الموت السحيقة ....سمع صوت ابنه محمد اثر دخوله المنزل.... استقبله عبده الاخ غير الشقيق .. حضن اخيه كعادته.. جلسا معا يتبادلان أطراف حديث بلغة غير مفهومة.. يبدو ان محمد اصبح يفهم ما يريد عبده.. ثم خرجا معا الى صالة الحديد .. معظم شباب الصالة رحبوا بقدوم عبده ..يحظى بمحبتهم واعجابهم.. يبدو على عبده الهمه والعزم والجدية في ممارسة تلك الرياضة .. في تلك الاثناء تعالت رنة هاتف محمد النقال .. الوالدة العزيزة حسبما هو مكتوب .. رد عليها –كعادته-..أنصت لبرهة.. بينما تساقطت الدموع بشكل ملفت.. تساءل عبده عما يحدث مومأ بكلتا يديه .. (بابا خلاص ,.الله الله) – أخبره محمد..كأن عبده استوعب الامر ولكنه التزم الصمت ..لدى دخول المنزل.. تأكد محمد ان أبيه فارق الحياة .. بينما عبده وقف صامتا متأملا الوضع الحزين ...مرت الايام والشهور ..بدأ عبده ملاصقا لاخيه محمد في الخروج من المنزل .. بينما أم محمد لم يسرها هذا الوضع .. تهاجم عبده وتنهره احيانا وتنعته بألفاظ بذيئة ..لم يعد في عينيها الا شيئا عالقا في جسدها ..غير مرغوب فيه بالمنزل..وقف محمد في إحدى المرات غير راض عما يشاهده تجاه اخيه عبده من أمه في صالة المنزل حينما كانت تقهقه مع صويحباتها ..بل يتداولن صور عبده في الهاتف النقال مع صديقاتهن .. أليس هذا انسان يحترم ويقدر ..لديه مشاعر حاله كحال الاخرين ....له الحق ان يعيش ويستمتع بهذه الحياة .. ندعه وشأنه .. أستغرب ان البعض يجعل منه مادة للضحك والسخرية .. غادر محمد وبصحبته عبده المنزل لحضور مباراة كرة قدم .. تفاعل عبده لدى مشاهدته تلك المباراة .. بل اصبح مشجعا معروفا لدى جماهير ذلك النادي ..عادا في وقت متأخر الى المنزل ..لم تكن أم محمد موجودة بالمنزل.. جلسا في صالة المنزل يشاهدا التلفاز ..طال الوقت ..رن الهاتف النقال المشؤوم ..رقم غريب ..رد عليه محمد..صعق لدى سماع نبأ تعرض والدته لحادث سير ..أتجها سريعا الى المستشفى .. والدته وضعها خطير .. بحاجة لدم ..تبرع لها عبده..لملائمة فصيلة دمه .....توالت العمليات في جسدها .. حمد ربه لتنبه والدته بعد ثلاثة ايام في المستشفى .. تأكد للاسف انها ستكون مشلولة.. حبيسة مقعد متحرك .. مرت اكثر من ثلاثة اشهر..خرجا من المستشفى يدفع محمد والدته في كرسي متحرك ..بينما عبده يسير بقربهما .. تتأمله أم ياسر بعين حزينة ونادمة .. هذا هو القدر ..هذه هي الدنيا .. كيف أمس بل كيف اليوم؟ ..أسئلة تدور في خلدها .. تمنت لو كانت مكان عبده تمشي على رجليها ..ها هي اليوم اصبحت مقيدة في هذا الكرسي ليل نهار.. طلب عبده من اخيه ياسر ان يقوم بدفعها حتى وصول السيارة ..شعرت أن الدنيا انقلبت رأسا على عقب..كيف لهذا المسكين أن تدخل الرحمة الى قلبه ليمد اليها بكف المساعدة.. بالأمس كانت تزدريه ..آه يا دنيا .. تحدث نفسها..بينما عبده تسمر في المقعد الامامي لتلك السيارة الفاخرة ..مشت سريعا لتصل الى البيت .. نظرت الى البيت كأنه سجنا أبديا .. بينما تناثرت اشجار النخيل في فناء المنزل كقضبان سجن مشؤومة ..لم يعد مهما لديها ان عبده اصبح شريك لأبنها في ملكية هذا المنزل الفخم .. ورفاهية الحياة ..
    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #159
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كلميني .....

    كلميني .. ليه صرتي في سكوت
    ليه صمتك؟ لو تسمينه زعل
    حتى ابتسامك انتهى بين الخفوت
    ولا عيونك بين اشواق و خجل
    ياشمس ليلي ظلمت فيني البيوت
    وتاه شوقي والقوافي والغزل
    أشتاق صوتك .. همستك ..لو دون صوت
    وابعثيني ..وازرعي فيني الامل
    لجلك اموت في كل ساعة وما اموت
    ما دام نبضك في فؤادي يختزل
    علميني ..قبل ما عمري يفوت
    وينتهى بعدك تصاريف الاجل
    سارت حياتي في نسيج العنكبوت
    شبه الصحاري وكانها بيت النمل
    يا للاسف وحدي انا اشتاق موت
    و انت الامل لما يراودني الملل
    كاني غريق (ن) صابر(ن) في جوف حوت
    وش حيلتي .. والنور من ليلي افل
    بستان عمري بين زهره وبين توت
    واليوم بعدك .. يا غلا وردي ذبل
    بس كلميني.. وكسري صمت السكوت
    ولا ادفنيني .. بين رمشك والمقل

    كلمات / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #160
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    وحلمي لم يزل طفلا....

    وحلم قد سكن قلبي .. أنا عربي في النسب
    وطفل عاش في صدري ..وحلمي لم يزل طفلا
    نشيد القدس ردده ... وفي الطابور أنشده
    ليوم كان ميعادي.... واحفظه كميلادي.. وكان الوعد في بصري
    شعار في مخيلتي.. أصلى في ربى القدس
    واقطف شجرة الزيتون,, والتفاح والعنب..
    وصوت الرعد يربكني... هدير الموج أسمعه
    ركوب البحر ياسرني .. ولا أخشى من البحر
    ويمضي مركب الصياد .. واشرعة بلا مجداف
    و مسرعة ومجهدة
    وتجريها كفوف الريح والاعصار
    رمال الصيف تحرقني .. وفي الاعماق تغرقني
    وفي البيت ارى جدى ..يناديني وينزقني..بحدثني عن القدس
    واقرا سورة الفلق .. ويسمعني اساطيرا
    يقاسمني من الحلوى .. ويضحكني ويبكيني
    على الاكتاف يحملني .. ولي شرف ولي عز .. انا المشتاق يا جدي
    .. وقنديلا سأحمله على كفي..وأقلامي سأنثرها على رفي
    ونقرأ واجب الدرس ..واكتبها مراسيلا اشخبطها
    بلا عنوان اجمعها و ارسلها .. وتحملها سماء الريح
    وامي كنت ارسمها على كتبي .. على قلبي .. على صدري
    ارى في خبزها عطري ..وفي احشائها صبري
    تغني يوم ميلادي.. وأحزان بأعيادي
    عرفت الحب والأمل ..واني فارس عربي ..و لا اخشى من الاحزان والموت
    سيبقى الحلم ان امضي الى القدس ..اصلي الفرض والخمس
    من الماضي يناديني...وتاريخي وعنواني
    ارى جدي يصلي الليل .. وقد هرمت زواياه
    وأسأله عن الحلم ..تجاوبني حناياه
    أرى جاري يصارعني.. أرى الدنيا تنازعني
    وصوت الحرب يرتفع ... لهيب النار يرتفع
    وتنخفض وترتفع ..وسوق النفط تنتعش
    وأرملة واطفال ...واوطان واحزان
    واخبار تزلزلنا وترهقنا وتصعقنا
    .. فحلم القدس قد ضاع .. وقد غربت بقاياه
    أنا أحلم ..وحلمي لم يزل يكبر ..تضاءل في مخيلتي
    وكنت أراه في حلمي .. وحلمي لم يزل طفلا
    ومدرستي وفي كتبي .. نشيد القدس محذوف .. ولم يبقى له علم
    وفي الاخبار لم اسمع له اثرا .. وتاريخ بلا قدرا
    وفي غزة مصابيح .. نداء الريح والرعد
    وصار الحلم كابوسا يحطمني ويخرسني .. وحلمي في خبر كان
    حقيبتي كم افتشها .. دفاترها مبعثرة ..واحلامي مبعثرة ..
    مضى عمري ودربي اليوم معكوسا .. الى قبر سيفنيني .. أو الميلاد يحييني
    وصرت اليوم ستينا بلا حلم .. بلا امل يقربني الى القدس
    وتبقى سورة الاسراء لم تحذف .. ولن تحذف .. كان الوعد يعرفني ويعرفها
    أنا جيل بمدرستي ....طوابير من الاطفال في صدري .. صباحا رددوا الحلم
    نشيد في صدى الصبح .. سنابله من القمح
    وجدي اليوم مقبورا .. وحلمي كان مسطورا
    ولم يبقى سوى نجما..شهيد مات مغدورا
    بلا أثر كأن الدرب مهجورا ..بقايا من فتات الخبز والاشلاء
    وأغصان من الزيتون أحملها.. كتذكار على صدري
    وطفلي عاد مقهورا لمدرستي ... وقد نزعت خرائطه..
    بلا امل ينبش صورة الحلم ..ويسكت صرخة الألم
    وقد هجعت بعقلي ثورة العلم ..وحب القدس في قلبي.. ولم يبقى سوى الحب

    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 16 من 18 الأولىالأولى ... 61415161718 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م