أريد اللحظة المرتجفة التي تتشكّل بها الكلمة، لحظة ما قبل الكتابة إليك، وما بعدها، أريد القلق الذي يأتي في المنتصف.
حينما تتأذى روحك وتحافظ على ثباتك ظاهرًا يتحوّل داخلك إلى اشلاء تبكي بعضها فقدان بعض ويتداعى لها سائر الجسد مختنقًا بالدموع.
أريد اللحظة المرتجفة التي تتشكّل بها الكلمة، لحظة ما قبل الكتابة إليك، وما بعدها، أريد القلق الذي يأتي في المنتصف.
الذين لا يتحدثون كثيرًا، ولا يندمجون مع الآخرين، ليسوا منعزلين إجتماعيًا، بل هي طريقتهم -غير المجدية- في أن يكونوا بخير.
أن تكون ظلاً لأحد ؛ فهذا يعني أن ترضى أن يكون قائماً وأنت منطرح على الأرض خلفه
و في قمّة التعب أكتبُ لك بعينَ واحدة و الأخرى مُغلقه ، بنصف عقل .. بنصف حديث ؛ و بقلبٍ كامـل !!؛
بالنسبـة لي، ممكن أغفر لك مئة خطيئة... طالما كنت تحمل فضيلة واحدة تعنيني، ألا وهي إنك شخص يثمر المعروف في عينه.
الصديق ؛ الذي يخذلك مرة لا تعتبره صديق ، الصديق الحقيقي ؛ هو الذي يخذل ظنّونك إن فكرت أنه سيخذلك !
أقرب الأشياء لنا ليست تلك الجميلة.. أو المدهشة.. أو التي تشبهنا.. بل هي تلك التي يميل إليها القلب بلا سبب.
