هو الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن رزيق المشهور بأبي زيد الريامي.
ولد بتنوف، وقيل بإزكي سنة 1301هـ.
من أشهر علماء عمان في عصره، يلقب “المحتسب” لسيرته وعدله، وصرامته في دينه.
رحل إلى الشرقية لطلب العلم، فتتلمذ للإمام السالمي، وكان من أبرز تلامذته، فأغلب تساويد هذا الإمام هي بخط أبي زيد لكثرة ملازمته لشيخه.
رجع إلى إزكي حيث درس بمسجد الحواري، فأخذ عنه جم غفير من التلامذة منهم الشيخ محمد بن سالم الرقيشي.
رافق الشيخ السالمي للحج سنة 1323هـ، ولم يكن قادرا على الحج عن نفسه، فاستأجر عن غيره، ثم مكث في بيت الرباط إلى العام المقبل فحج عن نفسه.
طلبه الشيخ حميد بن ناصر النبهاني، وعينه ببلدة سيق بالجبل الأخضر معلما ومدرسا.
كان من ضمن العاقدين على الإمام سالم بن راشد الخروصي سنة 1331هـ.
تولى منصب القضاء بإزكي للإمام سالم الخروصي.
كان واليا وقاضيا للإمام سالم على بهلا، بعد أن فتحها الإمام.
كان أحد العاقدين علىالإمام محمد بن عبد الله الخليلي سنة 1338هـ.
بقي قاضيا وواليا على بهلا زمن الإمام الخليلي إلى أن توفي.
أجرى في ولايته العدل والإنصاف، وأقام المعارف الإسلامية وأمات الاضطهاد عن الناس، ونفى الجور، فأشرقت البلاد بعدله وحسن سيرته، فأحبه الفقراء والمساكين.
توفي في الثالث من رجب سنة 1364هـ والناس عنه راضون.
من مؤلفاته كتاب “المناسك”، وكتاب “النحو”، وله الأسئلة الموجهة إلى الإمام السالمي التي أجاب عليها في الكتاب المطبوع “حل المشكلات المنسوب لأبي زيد”
المصادر:
أحمد بن ناصر البيماني، سيرة أبي زيد.
نزهة المتأملين، 102.
أحمد بن جابر المسكري، أبو زيد الريامي، مذكرة