قيل :
ناداه يونس آسفاً في بطن الحوت ..
وأيوب مستغيثاً في فراش المرض ..
وإبراهيم خائفاً بين لهيب النار ..
ومحمد متيقناً في غار ثور ..
_ عليهم الصلاة والسلام _
وهنا سؤال :
ما الذي يمنع عنك مناداتك له
وأنت في عمق مآسيك ؟! .
وجوابه :
هو ذاك الانكفاء على الهم المساق ...
ليكون همّا فوق هم يُضاف !
نغيب :
عن ساحة الدعاء !
والله فاتح لنا أبواب السماء ...
يسمع ما يهمهم به القلب ...
وينظر سيل العبرات ...
ومع هذا :
نسترسل في نوح الحال !
لنبيت في شقاء لا يزول وصله ...
ولا ينقطع مديد أجله !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صدقت اخي ...ونعم بالله فهو كفيل ان يشتتالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10
كل هوجاء النفوس حين تعصف بها تصاريف الدهر
ولكن نبقى بشر مهما حاولنا ان نخفي فتفضحنا مشاعرنا ..."
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
[b]لا :
يخلو من تلك الأدواء من الحزن
بشر...
فتلك :
هي حقيقة الحياة الدنيا ...
أنها مزجت بتلك المشاعر التي يهز
كيانه تصاريف الزمان .
وما :
علينا غير التشبث بالايمان الذي
نستمده من قربنا من الله .
فبذلك :
نتجاوز الركون إلى الحزن ...
وبذاك نسير في هذه الحياة ...
ونحن نحمل الأمل واليقين ...
بأن القادم أجمل مهما كانت
كالحة السواد تلكم المُعطيات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أصدّق :
أن الحب قد ينبض به القلب ...
وإن كان من غير لقاء بالاجساد ...
قد :
يكون بحروف التواصل ...
وقد يكون بعاطر الثناء من شخص ما ...
غير :
أن عجبي يزداد لذاك الحب الذي
ليس له مُقدمات ... ولا يخضع
لمقايضات !
عنيت به :
حبي لحبيبي رسول الله ...
عليه من الله وافر الصلوات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يقينا :
سيمرون عليك أناس يسوقون
لك مختلف التصرفات ...
قد :
ينالك منهم القول _ أكان شرا أم خيرا _ ...
وقد يتجاوزون ذاك القول بالفعال ...
فمنهم :
يجعلك أداة تسلق ...
والآخر :
ينالك منه طائل الاتهام ...
ومنهم :
من ينقذك من فم المصائب ...
ومنهم :
من يُلقيك في غياهب الارتباك .
ومنهم :
من يحوّل يباب حياتك ...
لجنة السعادة ... فيها يتركك لترتاح
بعد طول العناء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تمهل :
قبل أن تُرسل من تصادفهم في دروب الحياة
لمستقر القلب وما حواه ...
فلعل :
هناك من لا يستحق تلك المنزلة ..
فتبقى بعد ذاك في عذاب !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
سألوني يوما :
ما تتمنى وأنت بين أنقاض
شوقك ... وبين مرارة الانتظار ؟
قلت :
تمنيت اجتماع روحي بروح
من أحب ...
وليت :
يجتمع جسدي بجسدهم ...
لتكون امنية لتلك الأمنية تُضاف .
قالوا :
أتحلم يوما أن تتحقق
وقد علمت يقينا بأن ذاك مُحال ؟!
قلت :
علمت ذلك !
ومع هذا بذاك أتنفس الأمل كي
لا أفارق الحياة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
باختصار :
اليوم الذي لا أراك فيه ...
لا :
أعده من أيام عمري .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من :
يعيش في ضيق الحياة ...
فاعلم يقينا أن مساحة التفاؤل عنده
كخرم ابره !.
ومن :
يعيش في سعادة _ بالرغم من مصابه وحاجته _
فاعلم يقينا أنه يعيش في شاسع اقطابها بذاك
التفاؤل .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وما زالت شعلة التفائل تساير نفوسنا
حتى ان خبى نورها ...لن نفقدنورها باذن الله
نعلم انما هي تقلبات الحياة كل يوم هي في حال
لن تغير القناعات حتى لو قلبت مشاعرنا
...
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
ضوابط المشاركة
