عدن (رويترز) - قال شهود وسكان يوم الأربعاء إن انفجارا استهدف معسكرا للجيش تابعا لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في ميناء عدن الجنوبي وإنه تسبب في مقتل 8 أشخاص على الأقل.
وذكروا أن الانفجار استهدف فيما يبدو مجندين جددا في معسكر بحي البريقة في عدن. وأضافوا أن عددا من المجندين أصيبوا أيضا في الانفجار
أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء 16 فبراير/شباط أن سفينة تابعة للأمم المتحدة تحمل أجهزة اتصالات منعتها السعودية من دخول اليمن الأسبوع الماضي.
وقالت عبير عطيفة المتحدثة باسم البرنامج: "قوات التحالف طلبت من برنامج الأغذية العالمي إعادة تقديم أوراق العمل الخاصة بأجهزة الاتصالات".
وكانت قوات التحالف الذي تقوده السعودية قد حولت مسار السفينة إلى ميناء جيزان السعودي في 11 فبراير/شباط، ويقول برنامج الأغذية إن السفينة المستأجرة مينبورت سيدار كانت تحمل مساعدات إغاثة في طريقها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
من جهته، كشف العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف أن التحالف احتجز سفينة في ميناء جازان، بعد الاشتباه في نقلها مواد محظورة إلى اليمن، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية لم يعلن عنها.
وأضاف عسيري أن بعض العاملين المحسوبين على برنامج الغذاء والدواء هم المسؤولون عن حمل المواد غير مصرح بها على متن السفينة المضبوطة، وذلك عبر استغلال إجراءات الأمم المتحدة بشكل مضلل.
وتابع بالقول إن المعدات تشمل أجهزة كمبيوتر، وأطباق استقبال وبث أقمار صناعية، وألواح شمسية، وأنظمة تشفير وأجهزة اتصالات فردية ومواد أخرى تستخدم في الغالب في أغراض عسكرية.
وقال عسيري إن السفينة التي ضبطت تابعة لبرنامج الغذاء والدواء التابعة للأمم المتحدة في إطار برنامج الجهود الإغاثية للشعب اليمني، مشيرا إلى أن السفينة لم تلتزم بالحمولة التي يُسمح بإدخالها إلى اليمن، لافتا إلى أن التواصل جار مع الأمم المتحدة لمنع استغلال عمليات نقل الإغاثة إلى اليمن.
يشار إلى أن التحالف كان قد أعلن في سبتمبر/أيلول أنه ضبط سفينة صيد إيرانية تحمل 18 قذيفة كونكورس مضادة للمدرعات و54 قذيفة مضادة للدبابات وبطاريات قذائف وأنظمة توجيه ومنصات إطلاق في طريقها للحوثيين.
المصدر: وكالات
https://arabic.rt.com/news/811483-%D...A%D9%85%D9%86/
أفادت وسائل إعلام الأربعاء 17 فبراير/شباط بمقتل 8 مجندين وإصابة 15 آخرين من الجيش اليمني في هجوم انتحاري استهدف معسكر رأس عباس غرب مدينة عدن.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير الانتحاري حيث أفاد مصدر أمني في المحافظة بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه في بوابة المعسكر أثناء دخول المجندين مما أدى إلى سقوط هذا العدد من الضحايا.
يذكر أن هذا التفجير يأتي بعد يوم واحد من تعرض محافظ مدينة عدن، عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن في المدينة، العميد شلال علي شايع، لمحاولة اغتيال بهجوم مسلح استهدف موكبهما أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني قوله إن 3 مسلحين قتلوا في الهجوم، في حين أصيب اثنان من الحرس ومدنيان كانا يسيران في المكان، فيما نجا المسؤولان.
المصر: وكالات
https://arabic.rt.com/news/811505-%D...9%D8%AF%D9%86/
اليمن: مقتل 9 جنود في هجوم انتحاري استهدف معسكرا للجيش في عدن
قتل تسعة جنود وأصيب ثمانية آخرون في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف معسكر رأس عيسى التابع للقوات الحكومية في مدينة عدن، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية ومحلية في محافظة عدن.
ولا تزال فرق الإنقاذ - وفقا للمصادر - تنتشل الضحايا من مكان الحادث، كما انتشرت قوات الجيش والأمن في عدة أحياء بمدينة عدن، بينما حلقت طائرات الأباتشي التابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية في سماء المدينة.
ويقول مسؤولون حكوميون إن مسلحين حوثيين يستهدفون القوات الحكومية في المحافظات الجنوبية منذ من سيطرتهم في أغسطس / آب الماضي.
وكانت مدينة عدن الجنوبية قد شهدت نهاية يناير / كانون الثاني الماضي هجوما بسيارة مفخخة على حاجز أمني تابع للقصر الرئاسي نفذه انتحاري، أعلم تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنه.
وأسفرت تلك العملية حينها عن مقتل ثمانية جنود من الحرس الرئاسي وإصابة 11 آخرين، بينهم مدنيون.
واتهم وزير الداخلية اليمني اللواء حسين عرب الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح بالمسؤولية عن تفجير الخميس قبل الماضي، والهجمات التي تستهدف المكاتب الحكومية، وأعمال الفوضى والاغتيالات التي تشهدها المناطق الجنوبية المحررة.
وتعهد الوزير اليمني في تصريح نشرته وكالة سبأ للأنباء التابعة للحكومة بوضع "حد للاغتيالات والفوضى في مدن الجنوب المحررة من الحوثيين".
وأكد الوزير أن قوات أمنية يمنية كبيرة ستشارك في تنفيذ خطة لتأمين العاصمة المؤقتة، عدن، بالإضافة إلى حملة لنزع الألغام التي زرعها الحوثيون في أحياء المدينة وضواحيها.
وانتشر تنظيم القاعدة بشكل كبير في محافظات الجنوب بعد أيام من تحريرها من سيطرة الحوثيين وقوات صالح، إذ بات مسلحو التنظيم يسيطرون على مدينتي المكلا وسيئون في محافظة حضرموت، ومدينتي شقره وزنجبار في محافظة أبين، ومدينة عزّان في محافظة شبوه.
المصدر
http://www.bbc.com/arabic/middleeast...en_attack_aden
مع استمرار القتال والحصار في اليمن، بات الجوع أكبر خطر تواجهه البلاد في تاريخها الحديث، ومن شأنه إعاقة أي محاولات لإعادة الاستقرار، بل إنه سيغذي التنظيمات الإرهابية بمزيد الأتباع.
عند بداية العمليات العسكرية لدول التحالف بقيادة السعودية، فرض حصار بحري وجوي على اليمن بهدف منع تدفق الأسلحة؛ لكن الأمر امتد إلى واردات الغذاء والدواء، في بلد نسبة الفقر في وسط سكانه تتجاوز ثمانين في المئة؛ ما جعل الملايين اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بعد فقدهم وظائفهم وأعمالهم نتيجة الحرب، وتجاهل التحالف للمأساة الإنسانية وتركيزه على العمليات القتالية.
وقد قدم المسؤولون الدوليون خلال الجلسة، التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس (16-2-2016)، صورا مرعبة للحالة الإنسانية، التي يعيشها السكان في اليمن بعد انقضاء عشرة أشهر على الحرب والدمار، الذي طال كل شيء: المدارس والطرقات والمستشفيات والمصانع المحلية، إلى جانب أكثر من ستة آلاف مدني، قُتل معظمهم بغارات طائرات التحالف.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين ذكر أن 2,7 مليون يمني قد نزحوا في الداخل بسبب الصراع، فيما يواجه 7,6 مليون شخص نقصا حادا في الغذاء، وأن المنظمة الدولية بحاجة إلى 1.8 مليار دولار لسدّ الاحتياجات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء اليمن.
وأورد في إحاطته أمام مجلس الأمن أن عشرات الألوف من الطلاب لم يتمكنوا من الالتحاق بمؤسساتهم التعليمية، وأن مئات المدارس تضررت نتيجة الغارات والقتال. وأعاد أوبراين تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن.
غير أن الاستجابة الضعيفة من قبل المانحين ليست وليدة اللحظة، بل إنها تشكلت مع بداية الحرب حين أعلنت السعودية تكفلها بكامل المبلغ المطلوب لتوفير الاحتياجات الإنسانية في اليمن، لكن مواقف سياسية وصعوبات إدارية حالت دون تنفيذ ذلك الالتزام؛ ما جعل المنظمات الدولية تعيد إطلاق نداءات متواصلة لمواجهة خطر الجوع، الذي يعصف بملايين اليمنيين
برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة كان قد استبق إحاطة أوبراين، وذكر أن مدينة تعز أصبحت على أبواب المجاعة، بسبب الحصار المفروض على وسطها من قبل الحوثيين وقوات الرئيس السابق منذ شهور.
وحذر من أن سكان المدينة يعانون نقصا حادا في الغذاء، وأن حياة كثيرين منهم باتت مهددة، ذلك على الرغم من تمكن البرنامج من إدخال مساعدات غذائية تكفي لمدة شهر إلى نحو ثلاثة آلاف أسرة في حي واحد في المدينة هو حي القاهرة.
كما كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد تمكنت من إدخال عشرين طنا من المواد والمعدات الطبية، لتلبية الحاجات الملحة في مدينة تعز، التي يقطنها نحو مئتي ألف شخص.
وإذا كانت المنظمات الإنسانية تستطيع الوصول إلى بعض مناطق الصراع، فان هناك الألوف من الجوعى، الذين فروا من مساكنهم في محافظة صعدة بسبب الغارات الجوية والقصف العنيف للتحالف على مختلف مناطق المحافظة، ويعيش هؤلاء في كهوف جبلية، وسط ظروف إنسانية بالغة السوء، ودون أن يسأل عنهم أحد.
الأمر كذلك بالنسبة إلى مئات الآلاف ممن نزحوا عن ديارهم، وفقدوا مصادر رزقهم والتجأ معظمهم إلى الأرياف، حيث إن هؤلاء لا تلحظهم أعين المنظمات الإغاثية، التي تركز جهدها المتواضع في مراكز المحافظات؛ ما جعل البلاد تعيش أسوأ أزمة إنسانية على مدى وجودها، وهي اليوم تشكل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ولعل المتحاربين يخطئون إذا ما اعتقدوا أن بإمكانهم استعادة الاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية في ظل الانتشار المروع للجوع والفقر والسلاح. وما يحدث اليوم في محافظات لحج وأبين وعدن وشبوة يؤكد أن الجماعات الإرهابية هي المستفيد الأكبر من استمرار القتال، ومن تدهور الحالة الإنسانية للسكان، وفقدان الشباب لأي أمل في المستقبل؛ إذ ما زال معظم هؤلاء من دون وظائف رغم الوعود المتكررة من الحكومة والتحالف.
المصدر
https://arabic.rt.com/news/811509-ال...اليمن-الارهاب/
الطائرات السعودية تشن 20 غارة على مدينة الربوعة بعسير الخاضعة لسيطرة الجيش اليمني
الميادين
اشتباكات قوية في مأرب
العدوان السعودي لا يزال يرتكب الجرائم بصمت وغطاء عالمي