وحيدا ... وذلك الطيف بصحبتي ...
ودفتري ... وقلمي ... وحزمة مذكراتي ...
على رصيف الأمنيات افترشت واقعي ...
وتلك العثرات التي تردني للوراء حُقبا طوال ...
إلى مدائن العشق وجهتي ...
وبوصلتي تشكو الشتات ...
لأبقى حبيس لوعتي ...
وذلك المستقبل الذي أغلق كُنهه المجهول ...
بات مزارا لمخاوفي ...
أصابعي ...
أعياها طول البوح ... وسطور صفحتي
ضجت من تهافت خواطري ...
حيث أيقنت حينها بأني مهما بالغت في وصف حالتي ...
فلن أبلغ بذاك معشار ما بي من ألم !.