على جدار اللحظة .. كل الذكريات منهكة من العرض ...!
على جدار اللحظة .. كل الذكريات منهكة من العرض ...!
ستمضي هذه الحياة ، لن تلتفت لنا ، لن تبالي بنا ، ستمضي و كأننا ما كنا .. وكأننا مجرد هامش في احدى صفحاتها .
ميزة الحقيقة ..
حتى و إن بدت رثّة .. إلا أنها تبقى فاتنة !
فرغم ألمها .. إلا أنها لا تبقينا مغفّلين طويلاً !
كل الذكريات السيئة تنام مقلوبة في سقف الجمجمة .. كالخفافيش ... مع كل ضجيج يفيق سرب هذا الكهف اللعين .
قراءة قصيدة مدهشة يشبه التحليق بمحاذاة غيمة.
تعلم أنك في مسارك الصحيح حينما تتوجس، تخاف، وتقلق مما تنجزه من عملٍ جيّد. الثقة المفرطة، غالبًا، تنتهي بك إلى الخيبة.
وتجد نفسك تهرب من أحدهم، من أمرٍ ما، من موضوعٍ معين، ثم تدرك أنَّ كل ما حولك يُذكّرك به.. متى كان الهروب حلًا!
هزيمتك الحقيقية تُقاس بمدى خسارتك لنفسك لا الآخرين.
كل الذي تعتقد بأنك عاجز عن العيش بدونه، ستفقده .. وتتعايش، ستتجاوز كل هذا وترى حجم سخافة فكرتك
لحظات الإنتظار رغم حرقتها إلا أنها تحمل بين دقائقها لذة .. شيء ما يشبه القهوة يجعلك تستلذ بمرارتها