إن كان لديهم «فالنتاين»
فعندي «محمد» صلى الله عليه و سلم
علمني أن تكون حياتي كلها حب،
وأيامي كلها حب،
علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً
لا أنتظر 14 فبراير ،
ولا 1 مارس ،
لأقول له: "يا فلان إني أحبك"،
علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون
فقال لي: "تهادوا تحابوا "
علمني أن أكون أجمل من «أدونيس»
وأرقى من «فينوس»
فقال لي: "إن الله جميل يحب الجمال".
علمني «محمد» صلى الله عليه وسلم
أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"
، ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته
فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً يباع بلا ثمن،
فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"،
وأرشدني إلى قول ربي: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"،
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
علمني «محمد» صلى الله عليه وسلم
أن أختار من أحب حتى لا أندم على حبي هذا
" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً "،
أما المتحابون في الله
فإن الله يظلهم يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله،
ويؤويهم إلى كنف محبته،
فينادي الله بهم يوم القيامة قائلاً: " أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي"،
ويمدحهم قائلاً: "المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء".
سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم،