داعيا لإنزال العقاب بحق الضالعين –
طهران -عمان -سجاد اميري:-
أدان مجلس الأمن في بيان له التفجير «الارهابي» الذي استهدف مقر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في اليمن داعيا الى التعاون لمطاردة وانزال العقاب بحق الضالعين وحماة هذه العملية الارهابية.واعرب البيان عن تعاطفه العميق مع عائلات ضحايا الاعتداء، مؤكدا ان مجلس الأمن يدين أي عملية عنف تستهدف المقرات الدبلوماسية والتي تعرض حياة الأبرياء للخطر وتؤدي الى الاخلال بعمل الممثلين والدبلوماسيين.
وشدد البيان على ان جميع اشكال الارهاب يعد من مصادر التهديد الجاد للسلام والأمن العالميين وأن تنفيذ اي عملية ارهابية بغض النظر عن دوافعها فإنها تعد جريمة وغير مبررة.
في موضوع آخر أعلن وكيل القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي: ان طائراتنا من دون طيار بإمكانها التحليق 3000 كلم من دون ان ترصدها الرادارات ونقل ما تلتقطه من صور الى مركز المعلومات. وفي كلمة له قال سلامي ان القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم باتت من الطراز الاول في العالم وقد تم هذا من دون الاعتماد على القدرات العالمية.
وأوضح: لقد كنا نحلم قبل عشر سنوات بأن نملك طائرة بدون طيار تحلق لمسافات طويلة وتمكن حراس الثورة وعناصر التعبئة من تحقيق هذا الحلم انطلاقا من شعار « نحن قادرون».
وتابع، لقد جرت هذه العملية في البداية بشكل بدائي وتمكنا في النهاية من صناعة محرك (بدون مكبس الاحتراق) لا يملك تقنيته سوى بريطانيا وحتى امريكا تعتمد على بريطانيا في تأمين ذلك.
واوضح العميد سلامي اننا تمكنا من امتلاك هذه التقنية وباتت الدول المتطورة تعقد صفقات معنا لاقتناء هذه المحركات.
واوضح ان الطائرات من دون طيار التي بإمكانها التحليق 3000 كلم من دون ان ترصدها الرادارات وتنقل ما تلتقطه من صور الى مركز المعلومات كان اكثر من حلم بالنسبة لنا ولكنه بات هذا الامر حقيقة بجهود خريجي جامعات البلاد. وافاد العميد سلامي بأننا كنا قبل 15 عاما نسعى لامتلاك رادارات تعمل بشعاع 100 كيلومتر واصبحنا اليوم نمتلك رادرات ترصد الاقمار الاصطناعية في السماء.
وقال اننا نصنع اليوم اقمارا اصطناعية في الوقت الذي تعد تقنية «الجوفضاء» من التقنيات الممنوعة من قبل الاعداء.
واكد ان إيران تتمتع اليوم بجيوش من المفكرين التعبويين القادرين على ابقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية في الذروة رغم كل الظروف مشيرا الى ان المجتمع الايراني ينمو ويحلق اليوم بجناح الفكر التعبوي.
رد مع اقتباس
