https://up.h2adi.com/do.php?imgf=171586452030431.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: ألغامٌ تهددُ مستقبلَ طلابِنا

  1. #1
    الـمـــديـر الــعــام المسـاعد
    المسؤول عن إدارة السبلة العُمانية
    الصورة الرمزية الــزعــيــــــــم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    مسقط
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    28,521
    Mentioned
    26 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    ألغامٌ تهددُ مستقبلَ طلابِنا

    ألغامٌ تهددُ مستقبلَ طلابِنا

    عيسى بن علي الرواحي

    - ظننته نائمًا على مكتبه؛ فإذا به يبكي، وعندما تبكي الرجال فاعلم أن خطبًا جللاً قد نزل، فصارحني القول بأنّ ما أبكاه هو توصله إلى معلومات تُشير إلى تورط طالبات مدرسة بقضايا غير أخلاقية بسبب التقنيات الحديثة وأبرزها الهاتف النقال، وقال لي وبكل حُرقة: كيف يعتمد الوطن على طلاب هذا حال كثير منهم؟!.

    - انقطع فترة طويلة عن المدرسة؛ لأسباب قيل بأنّها مرضية، فإذا به قد تورط بهتك عرض فتاة وهو في هذا السن من خلال إدخاله في مجموعة هاتفية تضم ذكورًا وإناثًا من طلاب وطالبات المدارس.

    - جاءني قائلاً: هل يُمكن يا أستاذ أن نأخذ معنا الهواتف غدًا إلى المسيرة، فقلت له: وهل لديك هاتف وأنت بالصف الثامن؟! فأجاب: أغلب الطلاب بالفصل لديهم هواتف يا أستاذ.

    - ألح على أبيه أن يشتري له هاتفاً نقالاً وهو بالصف السابع؛ فطلاب الفصل أغلبهم لديهم هواتف، وأنّهم يستفيدون منه من خلال المجموعة الهاتفية التي يتبادلون فيها الأسئلة والأنشطة وكل ما يهم دراستهم على حد قولهم، وبعد طول إلحاح وافق الأب بيد أنّه أخبره أن يعطيهم رقمه من أجل إضافته في المجموعة، وربما لم يعلم الطلاب بأن ذلك رقم الأب.

    أضيف الوالد في المجموعة الهاتفية التي قيل إنّها للمصلحة الدراسية؛ فإذا به يُصعق من المقاطع والروابط للمواقع الخليعة والصور الهابطة التي تتوالى على تلك المجموعة.

    - أخذ رقمه وظل يوهمه بأنّه فتاة تحب التعرف عليه، وبكل سهولة انخدع وتمّ ابتزازه، وإذا به يبادر بإرسال صور سوءاته بكل خلاعة وانحطاط، فهاله الخطب كيف وصل الحال ببعض طلابنا إلى هذا الحد من دناءة الخلق، وهذه السهولة في الانخداع؟.

    - جاءني قائلاً: إنّ الطالب فلاناً أصبح فاشلا دراسيا، قلت له: كان متفوقًا. قال: كان فعل ماض.

    تذكرت حينها الهاتف ذا القيمة العالية الذي شاهدته أكثر من مرة في يده.

    - سول لهم الشيطان وأملى لهم فأرادوا التشفي من أستاذ أغلظ عليهم التوبيخ يوماً؛ لما يهم مصلحتهم، فبحثوا عن رقم هاتفه ووضعوه في إعلان صاغوه بأنفسهم مفاده الدعوة للاشتراك في مجموعات هاتفية لأغراض الدناءة والانحطاط الخلقي وتبادل المحرمات، فضاق ذرعًا من كثرة الرسائل التي تأتيه من داخل السطنة وخارجها، وعن طريق هاتف يعرفه لأحد الطلاب يود الاشتراك توصل إلى المُتسببين، ولولا أنّه صفح وعفا؛ لنالوا عقاباً كانوا سيدفعون ثمنه غاليًا.

    - اعترف لي صراحة بعد أن ناقشته في تراجع مستوى ابنه التحصيلي بشكل لافت قائلاً: أنا وأمه السبب في ذلك، فقد سمحنا له هذا العام أن يقتني الهاتف النقال.

    - تجمعات مريبة لمجموعة من الطالبات أثناء الفسحة في أماكن بعيدة عن الأنظار أثارت فضول إحدى المعلمات؛ فإذا بها تكتشف أنّهن يجتمعن على هواتفهن النقالة، والهول الأعظم ما ثبت في مضمون الهواتف وخبايا تلك التجمعات.

    - قال لي: إنّ كل طلاب فصل بالمدرسة تجمع بينهم مجموعات هاتفية يتبادلون فيها الأنشطة وكل مُفيد في موادهم الدراسية. قلت له: وما بال الراسبين في كل فصل أكثر من الناجحين حتى إنّ بعض الفصول كما تعلم يا أستاذ لم ينجح خلال الفصل الأول سوى طالب أو طالبين؟!

    - حاولوا إقناعه بأهمية الهواتف النقالة للطلاب وفوائدها لهم؛ لرفع مستوياتهم التحصيلية، فأجاب مختصرًا: وهل السابقون الأوائل كانت لديهم هواتف نقالة؟!.

    - سألت جميع الحاصلين على المركز الأول دراسياً من كل الصفوف الدراسية بإحدى المدارس، إن كان لديهم هاتف نقال أم لا، فأجابوا جميعهم بلا.

    مواقف مدرسية عابرة وشواهد سريعة للتمثيل لا الحصر من واقع مدارسنا كثير منها عشتها شخصيًا، وبعضها سمعتها من ثقات حول آثار الهاتف النقال على أبنائنا الطلاب؛ ولذلك فلست مبالغًا إن قلت إنّ من يسمح لابنه الذي لا يزال طالب مدرسة باقتناء هاتف نقال كمن يُخرِّب بيته بيده، ولم يكن مبالغًا ذلك التربوي الذي قال إنّ أسهل طريقة وأسرعها لتحطيم سلوك الطالب ومستواه الدراسي هو تمليكه هاتفًا نقالاً بأحدث تقنياته، وليس تهويلاً وصف إحدى الاختصاصيات الاجتماعية عندما أكدت أنّ مشكلة العصر عند طلابنا هي الهواتف النقالة، وهي السبب وراء انحدار مستوياتهم التعليمية والسلوكية، وليس تهويلاً كذلك ما أشارت إليه إحدى الصحف بأنّ الهواتف النقالة في أيدي أبنائنا الطلاب بمثابة ألغام مستقبلية تهدد السلوك الاجتماعي والأخلاقي والتعليمي لديهم، وليس عبثاً تحذير منظمة الصحة العالمية من اقتناء صغار السن للهواتف النقالة، ولا من فراغ توالي تحذيرات علماء الطب من هذا الخطر الداهم عند الأبناء، وليس صدقاً مع العقل والمنطق ولا صواباً مع الواقع والحقيقة ما يبرره كثير من الآباء في أن الهاتف النقال في أيدي أبنائنا الطلاب أصبح ضرورة لا مناص منها يحتمها الواقع، ويوجبها العصر، وتقتضيها الظروف والعوامل، وليس من إيهام للنفس ومخادعة لها مثل ما يتوهمه الآباء في أن تمليك أبنائهم هواتف نقالة لمصلحتهم الدراسية والاستفادة من التقنيات الحديثة في التحصيل الدراسي لأبنائهم! وإذا كان لما سبق ذكره من استثناء؛ كي لا نظلم الجميع فلعلنا لن نجد أكثر من طالب في كل عشرة طلاب، على أن ذلك الاستثناء مما لم يتضح سره، ويظهر لنا أمره إذ سريرته إلى ربه وخالقه.

    وحتى أكون أكثر وضوحًا مع القارئ الكريم فأنا لا أملك أيِّ إحصائيات رسمية ولا أرقاماً دقيقة حول مدى تأثر مستويات الطلاب الدراسية أو تدني أخلاقهم بسبب الهواتف النقالة في بلدنا العزيز؛ بيد أنَّي أرى الحقيقة ماثلة أمام عيني دون حاجة إلى أدلة وبراهين وإحصائيات وأرقام كما يراها جميع التربويين والتربويات العاملين بالمدارس، بل إنّ هذه الحقيقة حول تدني المستويات التحصيلية أو تراجع الأخلاقيات الحميدة التي قد تكون ظاهرة وقد تكون بظهر الغيب يعلم أمرها الآباء وأرباب الأسر كذلك، فإما أن يعترفوا صراحة أمام من حولهم، أو يعترفوا ضمناً في أنفسهم بأنّه لا خير يرجى من هاتف نقال في يد طالب ربما لم يبلغ سن الرشد بعد.

    إنّ الخلل الأكبر والخطأ الفادح والسبب الأبرز في هذه القضية حسب وجهة نظري هو الثقة العمياء المفرطة من قبل الآباء تجاه الأبناء _والتي بلغت حدًا وإن بان لولي الأمر ما هال خطبه عن ابنه سيظل عند ثقته به،_ أو الانهزامية في التربية بحيث يصبح ولي الأمر ضعيفاً أمام أبنائه وطلباتهم المُلحة وإن كان يعلم في قرارة نفسه خطأ ما يقومون به، أو غياب المسؤولية وقلة المتابعة واتساع الفجوة بين اﻷب وأبنائه، وكذلك التهوين والتقليل من خطورة اقتناء الطالب للهاتف النقال، إضافة إلى الرغبة في تدليل الأبناء وإفساح الحرية أمامهم كاملة والنزول عند رغباتهم دون قيود ودون النظر إلى العواقب الوخيمة.

    ومما ينبغي أن نصرح به في هذا الشأن هو الأصوات الخجولة التي تتطرق إلى هذه القضية، وعدم رغبة الكثير من المعنيين بالأمر في توضيح هذه القضية والتحذير منها وبيان مآلاتها الخطيرة وآثارها الوخيمة كما ينبغي، والهروب من واقع الحقيقة المرة إلى الوهم المريح والاكتفاء بتلميحات عابرة لا تفي حجم المشكلة أو الكارثة التي تقع على أبنائنا الطلاب من جراء استخدام الهاتف النقال في هذه المرحلة العمرية، كما أنّ نظرة بعض المعنيين والمهتمين بالأمر أن كشف الحقائق المخيفة سيثير جوًا من السلبية والتشاؤمية والإحباط في المجتمع، بيد أني أرى خلاف ذلك إذ لا بد أن يقوم الكتاب والدعاة والخطباء والتربويون والإعلاميون بأدوار واضحة وأصوات جريئة وبيان الحقائق والشواهد دون لبس أو غموض؛ فلعل في ذلك ما يُقلل من حدة هذه الظاهرة، وقبل ذلك أهمية أن يكون هؤلاء قدوة لأبناء المجتمع في هذا الشأن.

    إنّ مما نتفق عليه جميعاً هو أنّ أبناء اليوم هم شباب الغد، والشباب هم عدة المستقبل وهم من يعول عليهم الوطن في بنائه والنهوض به، والشباب من غير علم نافع ولا أخلاق فاضلة لا قيمة له ولا يعتمد عليه ولا يرجى منه نفع ولا خير، بل إنّه عبء ثقيل وحمل كبير على الوطن وأبنائه، فالعلم النافع والأخلاق الفاضلة هي التي تبني، وهي التي ترفع شأن المجتمعات والشعوب، والجهل وانحطاط السلوك هو الشؤم كل الشؤم على الوطن واستقراره وأمنه وأمانه، ولذا فإنّه لابد أن نعطي هذه القضية حقها، ونصارح فيها ذواتنا، ونحذر فيها غيرنا، ونجتهد بكل السبل والوسائل المتاحة لفعل ما يجب ونستطيع فعله؛ فهي قضية مهمة وظاهرة خطيرة تتربص بل وتهاجم وبكل شدة الوضع التعليمي والجانب السلوكي والأخلاقي لفلذات أكبادنا وأبناء وطننا وطلاب مدارسنا وعدة مستقبلنا، وما تواصل مسلسل تدني المستويات التحصيلية والإخفاقات الدراسية وظهور السلوكيات الدخيلة وازدياد انتشار أخلاق ذميمة غير معهودة وارتفاع نسبة الابتزاز الإلكتروني من قبل فئة داخلية وخارجية لأبناء المجتمع إلا أدلة واضحة تؤكد ما نتحدث عنه.

    ورغم أنّ اقتناء الأبناء للهواتف النقالة في الدول التي ابتليت بالانفلات الأمني وغياب الاستقرار ضرورة ملحة يحتمها الوضع الأمني للاطمئنان على الأبناء وسلامتهم؛ فإنّ التربويين اليوم في تلك الدول صاروا ينادون بضرورة الحد من تمليك الأبناء الهواتف النقالة لما ظهر فيها من مفاسد عديدة وأضرار كثيرة، والعجب كل العجب من المسوغات التي يتمسك بها كثير من الآباء في أن تمليك أبنائهم هواتف نقالة؛ لأجل سلامتهم والاطمئنان عليهم ناسين أو متناسين أنّهم يعيشون في دولة أكرمها الله بأنّها من أكثر دول العالم أمنًا واستقرارًا، ومن المهم بيانه هو خطأ ومجانبة الصواب ما يراه بعض أو كثير من الآباء في أن تمليك الأبناء للهواتف لزيادة الترابط الأسري والتواصل المستمر؛ إذ أثبتت جميع الدراسات والبحوث أنّ الهواتف النقالة من أبرز مسببات العزلة الاجتماعية والتباعد الأسري الحقيقي، خاصة عندما يصل الابن مرحلة الإدمان؛ فحسب إحدى الدراسات الأمريكية أنه إذا وصل الابن مرحلة إدمان استعمال الهاتف النقال فإنّ ذلك يحوله إلى نقطة الانقلاب بحيث لا يتمكن حينها من السيطرة على استخدامه للهاتف، وهذا بلا ريب له آثاره على كافة المستويات، ولعل الهواتف النقالة اليوم بما فيها من تقنيات وتطبيقات عديدة تجعل الأبناء أكثر عرضة للإدمان عليها، وهنا تكمن مخاطرها الجسيمة، وواقع الحال أصدق من المقال.

    إننا لا ننكر أنّ الهواتف النقالة بتطبيقاتها المختلفة ذات قيمة كبيرة وفوائد عديدة، ولا ننفي أنّ هناك من أبنائنا الطلاب من يحسن استغلالها وتثميرها في صالحه، وهي في حقيقتها نعمة عظيمة من نعم الله، بيد أننا عندما نحول النعمة إلى نقمة فسيصبح حينها الضرر أكبر والخطر أعظم فلا بد أن تتغير النظرة، والقاعدة الفقهية تقول بأن دفع المفسدة مُقدم على جلب المنفعة، خاصة وأن الواقع يثبت لنا أنّه لا مجال لمقارنة المنافع بالمفاسد.

    إنني أؤكد ما ذكرته في كتاب(حديث المدارس) ص23 من أننا بحاجة إلى تعاون الجميع وتفهم شرائح المجتمع قاطبة لخطورة الهاتف النقال على أبنائهم؛ وأن المنع يبدو صعبًا على الأسرة التي تعيش في مجتمع أغلب أبنائه لديهم هواتف نقالة، ولكن عندما تنتشر ثقافة منع الهواتف على الأبناء في المرحلة الدراسية بين أفراد المجتمع فإن ذلك يبدو سهلاً على الجميع ومقبولاً عندهم، على أن مما يجب الإشارة إليه أنّ الهواتف النقالة ممنوعة بموجب لائحة شؤون الطلبة داخل المدارس، ولكننا نوقن بأنّ منعها داخل المدرسة والسماح بها للابن خارج المدرسة من قبل الأسرة لا يؤدي إلى نتيجة، وهذا ما نلاحظه فعلاً، فالطالب في أغلب الأحيان لا يصطحب الهاتف إلى المدرسة، ولكن يبقى معه طيلة الوقت بعد ذلك.

    وإذا كنَّا نتحدث عن أضرار الهواتف على أبنائنا من مختلف النواحي الصحية والسلوكية والاجتماعية وليس التعليمية فقط؛ فإنّ ذلك يعني أنّه لا ينبغي السماح لهم بالهاتف النقال في الإجازات الصيفية أو إجازة منتصف العام الدراسي، وإذا كان اقتناء الطلاب للهاتف فيه من المخاطر ما فيه، فإن اقتناء الطالبات له أشد أثرا وأكبر ضررًا وأعظم خطرًا، وإذا كان وضع أبنائنا حالياً أقل أثرا مما وصل إليه أبناء بعض الدول في هذه القضية؛ فإن المؤشرات تشير إلى أننا قادمون بقوة وأن القادم أسوأ إذا بقينا على هذا الوضع.

    إنّ نشر هذا المقال في هذا الوقت قد يراه بعض القراء الكرام غير مناسب كون أن الدراسة بالمدارس قد انتهت، والطلاب على أبواب إجازة صيفية مطولة، وهذا الرأي له وجه محمود بيد أنّ نشري له؛ ليدرك أولياء اﻷمور العلاقة الوطيدة بين تمليك أبنائهم الهواتف النقالة ونتائجهم النهائية للعام الدراسي، وتأكيداً على أنّ خطورة الهاتف النقال عند صغار السن لا تقتصر على المستوى الدراسي؛ فهناك ما هو أشد أثرًا وأهم من هذا الجانب ألا وهي الجوانب اﻷخلاقية والابتزازات الإلكترونية التي يقع فيها هؤلاء الطلاب صيداً سهلاً للمجرمين، خاصة وأنهم لم يصلوا مرحلة النضج العقلي واﻹدراك الحقيقي لما يقومون به؛ ولذا فإنّ وجود الهاتف عند الطالب وقت الفراغ أشد خطرا عليه من وقت الدراسة، إضافة إلى أننا بانتظار سيد الشهور وهو شهر رمضان الكريم ولا شك أنّ الهاتف النقال أكبر مُضيع لوقت اﻷبناء في هذا الشهر الكريم تحديدًا والذي هو فرصة عظيمة؛ لاستغلال جميع أوقاته ولحظاته، ولو فسح ولي اﻷمر وسمح للابن باقتناء الهاتف فترة اﻹجازة؛ لجعله أشد تعلقا به فترة الدراسة، وأشد إلحاحاً على ولي أمره في أن يظل الهاتف معه دائمًا؛ وعليه فإننا نشد على أيدي اﻵباء الذين تمسكوا بعدم تمليك الابن هاتفًا نقالاً فترة الدراسة أن يثبتوا على ذلك حتى ينتهي الابن من شهادة الدبلوم العام، ونؤكد هذه الدعوة لجميع أرباب اﻷسر.

    ونود أن نُشير هنا إلى أن كثيرا من اﻵباء لديهم قناعتهم التامة وتطبيقهم الفعلي في عدم تمليك الابن هاتفاً نقالاً إلا بعد انقضاء سنواته الدراسية، وكثير من اﻵباء لديهم حسن التصرف وفن التعامل والمتابعة المستمرة والضوابط المنظمة لتمليك الابن هاتفاً نقالاً، وهناك من اﻵباء من يشتري لابنه هاتفاً نقالاً يقتصر غرضه على الاتصالات والرسائل النصية فقط، وهذه الشواهد وما شابهها يمكن لجميع أولياء اﻷمور تطبيقها على واقع أبنائهم؛ حرصًا على مصلحتهم، ووقاية لهم من آفات العصر المختلفة.

    إنّ أمانة الكلمة وحبنا البالغ لأبناء وطننا وحرصنا الكبير على مصلحتهم وقلقنا المستمر على مستوياتهم الدراسية والسلوكية، والمواقف التي نعيشها ونسمعها يومياً داخل المدارس والمجتمع بشأن الهاتف النقال، وتفاقم هذه الظاهرة وظهور آثارها الوخيمة هو ما يجعلنا نطرق هذا الموضوع مجددًا ونعيد طرحه؛ بعد أن كتبت فيه قبل عامين عبر صفحات هذه الجريدة الغراء، ولست خبيرًا تربوياً ولا مختصاً بشؤون التربية لأطرح حلولاً لهذه الظاهرة التربوية بقدر ما يهمني بسطها وتحذير نفسي والآباء الكرام منها حرصًا على فلذات أكبادهم؛ فعلى أهل الاختصاص ووسائل الإعلام وكافة أطياف المجتمع أن يسعوا جاهدين للحد من هذه الظاهرة التي لا تنذر بخير، والله المستعان.

    issa808@moe.om

    http://alroya.om/ar/writer-blogs/134181
    إِنْ كُــنت يا فـلان إِبِـن عِـز ... فـأنـا العِـز إِبنـي الصّغِـــير ..!!




    •   Alt 

       

  2. #2
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    الله المستعان
    أفضل شي ما نعطيهم هواتف قبل إكمال الصف الثاني عشر وفي هذا السن أيضا يحتاج لمتابعة ولا نقول أنه كبر ولا يحتاج متابعة
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

  3. #3
    vip السبلة الصورة الرمزية احساس روح
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    ♥سلطنة الاحساس♥
    المشاركات
    62,779
    Mentioned
    4 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    كل هذه الالغام سببها الوالدين
    ما كل ولد جى وقال اريد تلفون عشان الدروس اعطيه
    لازم نتحكم احنا بهم
    ما هم يتحكموبنا
    اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"

  4. #4
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس روح مشاهدة المشاركة
    كل هذه الالغام سببها الوالدين
    ما كل ولد جى وقال اريد تلفون عشان الدروس اعطيه
    لازم نتحكم احنا بهم
    ما هم يتحكموبنا
    صحيح
    وولد صف سابع أو ثامن أصلا الأصل ما يعطى بدون تفكير وبدون تردد
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

  5. #5
    vip السبلة الصورة الرمزية احساس روح
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    ♥سلطنة الاحساس♥
    المشاركات
    62,779
    Mentioned
    4 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــقــاء ♥ مشاهدة المشاركة
    صحيح
    وولد صف سابع أو ثامن أصلا الأصل ما يعطى بدون تفكير وبدون تردد
    عوين عشان دروسنا وهم ايكونوا ما مال علم
    ايش هذي الاعذار الواهيه
    اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"

  6. #6
    إدارة السبلـة العُمانية
    رئيسة طاقم الإداريين والمراقبين والخبراء
    الصورة الرمزية نـــــــقــــــــاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    عمان العز
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    78,901
    Mentioned
    120 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس روح مشاهدة المشاركة
    عوين عشان دروسنا وهم ايكونوا ما مال علم
    ايش هذي الاعذار الواهيه
    عشان دروسنا هذي نقطة ضعف الأهل للأسف
    بإمكانهم يعطوه اللاب فترة معينة ويرجعه من يخلص منه ما شرط هاتف
    اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا

  7. #7
    vip السبلة الصورة الرمزية احساس روح
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    ♥سلطنة الاحساس♥
    المشاركات
    62,779
    Mentioned
    4 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــــــقــاء ♥ مشاهدة المشاركة
    عشان دروسنا هذي نقطة ضعف الأهل للأسف
    بإمكانهم يعطوه اللاب فترة معينة ويرجعه من يخلص منه ما شرط هاتف
    وايش حاجة الهاتف
    سؤال واحد نسأله لاولادنا
    وين انت كنت يوم الاستاذ يشرح
    عشان الدروس
    ونعطيع درس
    ان ماشي هاتف يريد ينتبه كان بها ما يريد خلاص
    اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"

  8. #8
    عضو مهم في السبلة الصورة الرمزية البلوشي خالد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    @[مسقط راسي]@
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15,253
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ابوي نحن في عصر التكنلوجيا ولا بد من تلفون

    وطلاب هذه الزما ما ينقص عليهم

    اهم شي التربية وفتح المجال للطلاب في التوغل في الامور الحياتية عبارة من الان

    التلفون لا شي في المدارس

    المدارس دخلت فيه افه الله اكبر عليها
    يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق

    وإلا يعني من حلاة الحظ وعلو المكاانه

    هذي حياتي من مضيق في مضيق الى مضيق


    -[ في عالم المفكرين ,, دوماً هناك نافذة ,, بها تكشف أسرارهم ]-


  9. #9
    عضو خاص
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    5,818
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مرحبا فيك الزعيم نورت السياسة والاقتصاد
    الحل لهذا الموضوع أولا مثل ماذكرن الاخوات من قبلي نقاء وإحساس روح
    والحل الثاني تطبيق التقنية الجديدة في المدارس وهي عمل حجب لجميع الاجهزة وهذا راح يستفيد
    منه الطرفين الهيئة التدريسية والطلاب
    ممنوع إستخدام الهاتف النقال لكلا الطرفين
    بالمنزل أيضا يجب على الام والأب أن يكونوا قدوه لابنائهم أما تلفون الأب وحده تارس
    مقاطع غير إخلاقية واغاني ويقول حال الولد ممنوع إستخدام التلفون !!
    هذا ماينفع في التربية
    هذا رأي !!


  10. #10
    عضو خاص
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    5,818
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلوشي خالد مشاهدة المشاركة
    ابوي نحن في عصر التكنلوجيا ولا بد من تلفون

    وطلاب هذه الزما ما ينقص عليهم

    اهم شي التربية وفتح المجال للطلاب في التوغل في الامور الحياتية عبارة من الان

    التلفون لا شي في المدارس

    المدارس دخلت فيه افه الله اكبر عليها
    الهاتف سلاح ذو حدين ولا بد من الحرص باستخدامة خاصة في الجيل هذا
    ميولهم فساد ويبدأ من الهاتف
    بس وضح لنا كيف المدارس دخلت افه ؟؟ شو تقصد ؟


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م