\
علامُكَ لِيهَ يا قَلْبِي وَشِّ اللَّيَّ بِدَاخِلِكَ تُخْفِي
دَخِيلَكَ ﻻ تَقُولُ إِنَّكَ تَعِيشَ الْحُبَّ وَفُصُولُهُ
دَخِيلُكَ مَا قَدْرٌ اتحمل مِنْ جروح الزَّمَنُ يَكْفِي
مَادَامَ إِنَّ السَّعَادَةَ فِي حَيَّاهُ الْحُبِّ مَجْهُولَةُ
تُرى صُدُقِ الْمَشَاعِرِ مَيْتَةً وَالْحُبُّ مُتَوَفِّي
وَتُرى كُلُّ الدُّرُوبِ الْمَوْصِلَةَ لِلْحُبِّ مقفولة
نُسِيتِ اللَّيَّ هَجْرَكَ وَنَارُ هَجْرِهِ مَا بَغَتْ تَطْفِي
نسيت إِنَّ اﻷ حاسيس الْقَدِيمَةَ فِيكَ مَقْتُولَةَ
أَنَامَنَّ جُرْحَهُ الْقَاسِي حَزِينُ وَسَاهِرَا " طَرَفُي
أَنَا عُشْتِ الْعَذَابَ بَصَمْتِ واﻷ فَكَارَ مَذْهُولَةٌ
أﻻ يا قَلْبِي الطَّيِّبِ حذآري تَتَبُّعً المقفي
تُرى اللِّي تُتْبَعُهُ هَذَا الزَّمَنَ يَنْسَاكَ بِسُهولَةٍ
أَنَا اِدْرِي فِيكَ يا قَلْبِي تَسَامُحٍ دآيم وَتَعْفِي
دَخِيلَكَ ﻻ تَعَدِّي زَلَّتِهِ وَتَقَوُّلُ مَقْبُولَةٍ
تَعْلَمُ مِنْ حَيَاتِكَ دَرْسٍ وَخَلِّكَ دايِمً بِصَفِّي
نَخْلِي كُلُّ مِنْ خَانِكَ يجي عِبْرَةً لَمِنْ حَوْلَةَ
\