أعلن الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية أحمد القصير، أن عدد قتلى حزبِ الله في معارك القلمون الأخيرة تجاوز المئةَ قتيل، وإنهم موثَقون بالاسمِ الدقيق وتاريخِ مقتلهم ومكانِه.
ويأتي كلامُ المعارض السوري، رداً على أمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي ذكر في خطابِه السبت، أن عدد قتلى الحزب لم يتجاوز الـ 13 قتيلاً، بالإضافة لمقتل سبعة فقط من جنود نظام الأسد. وفي هذا السياق؛ كشفت مصادر في بيروت عن أن قتلى حزب الله في معارك القلمون بلغ عدداً غير مسبوق.
وأكدت المصادر، في حديثٍ لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن إعلام الحزب يتعمد تغطية حجم الخسائر البشرية وتمرير أسماء القتلى بشكل تدريجي وغير مزعج لقواعده الشعبية، مؤكدة أن مظاهر الاحتفال التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين تحت شعار "تحرير تلة موسى" في القلمون جاءت بتوجيه من قيادات الحزب بالتوازي مع عملية إبلاغ 18 عائلة بمقتل أبنائها في القلمون.
وأشارت المصادر، إلى أن الخسائر البشرية لا تقتصر على حزب الله، بل إن الحزب القومي السوري تلقّى إصابات عديدة بين صفوف مقاتليه، وبينهم قيادي كبير في الحزب من "آل ياغي".
يأتي هذا فيما قالت مصادر، أخرى لصحيفة "الوطن" السعودية إنه "رغم أن حزب الله يعلن عن انتصارات إعلامية في جرود القلمون التي يختلط فيها الحابل بالنابل، فإن الأكيد هو استحالة سيطرة الحزب على تلك الجرود الوعرة والمترامية".
وكشفت مصادر "الوطن" في الوقت ذاته، عن أن الحزب يسعى لصنع انتصارات زائفة تريدها إيران كأوراق في مباحثات توقيعها على النووي مع الولايات المتحدة قريباً.
وتؤكد مصادر مقربة من الحزب في الضاحية، أن حزب الله يعاني من أزمات متعددة حالياً في أوساط الشيعة، جراء المعارك الدائرة في القلمون الغربي بريف دمشق ضد قوات المعارضة السورية، كما يعاني الحزب من نقص حاد بعناصره لا سيما بعد توسع رقعة المعارك التي يشارك فيها في سوريا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
).
