بكين(صدى):
لجأ شباب كثير من الجنسين في الصين لتأجير أوقات فراغهم من أجل الحصول على دخل إضافي مما قد يساعدهم على الضغوط المالية المتزايدة.وبدأت عدد من المواقع بالإعلان عن استئجار شريك وهمي من الجنسين خلال الاحتفال برأس السنة الصينية أو عيد الربيع كي يتمكنوا من الاستمتاع بالاحتفالات، وحتى يتوقف الأهل عن مطالبتهم بالارتباط.والشرط الوحيد في هذه التجربة هو ألا تتضمن إقامة اتصال جنسي، بل تقتصر فقط على مهام محددة مثل تناول وجبة طعام مع الوالدين أو الذهاب مع الشريك إلى السوق وحتى مرافقة الشريك إلى المعبد.
وقالت احدى وسائل الإعلام الصينية، إن سوق الشركاء المؤقتين يشهد نموا كبيرا في الفترة التي تسبق الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة، وفيما يكون الطلب مرتفعا عادة على استئجار الصديقات، حيث شهد هذا العام إقبالا كبيرا على استئجار الأصدقاء الذكور مع ارتفاع الأسعار بنحو 50% عنه العام الماضي.ويصل سعر الإيجار ليوم واحد إلى ما يقارب 1000 يوان أي ما يعادل 145 دولارا أميركيا وخارج موسم الذروة تبدأ الأسعار بالإنخفاض لتصل عادة إلى 600 يوان أي إلى نحو 87 دولارا وهو سعر يفوق متوسط الدخل الشهري للأسرة الصينية.
رد مع اقتباس
