نلاحظ عاده أن الطفل يقترب بل يحاول مد يده إلى كل مشهد جديد عليه..
فهو يحاول التعرف الى ما يراه ليشبع روح الاكتشاف لديه
فكل شي حوله يثير فضوله ويدفعه إلى السعي لكشف المزيد
هنا يصبح الأمر موضوعا مهما على الصعيد التربوي فكم هو تصرف غير سليم توجه الاهل إلى كبت روح الكشف وحب التعرف لدى الطفل حتى إن الأمر قد يصل إلى حد زجر الطفل
وتوبيخه اذا بدأ عليه شئ من ذلك بحجة تضييع الوقت والتهرب من الدراسه فلابد من استخدام الكلمة الطيبة مع الطفل ومن الأخطاء كذلك تجاهل السلوك الجيد للطفل.
الأمر الذي يجعله يشعر بالاحباط وعدم الجدوى من الإجتهاد وطلب الإبداع
فكم من المعلمين والمربيين كانوا وراء إحباط طلابهم باهمال
توجهاتهم نحو الكشف وبذل المجهود الذاتي في استقصاء معلومة. وإبداء رأي أو تناول الموضوع على نحو مغاير ويكون تصرف المعلم منطلقا من ضرورة الإلتزام الحرفي
والمنهج الدراسي المقرر