وكالات ( صدى ) :
عاقبت أسرة صينية ابنتها أشد العقاب، نظراً لمخالفتها أوامر والديها بعد أن أحبت شاباً رفضاه.تشانغ تشي، 24 سنة، عاشت في ظروف بائسة منذ عام 2009، حيث حبسها والداها في سقيفة قذرة لإجبارها على الانفصال عن صديقها، بعد أن تم تقييدها وحبسها ومعاملتها مثل الحيوانات.وتحقق الشرطة في مزاعم تشانغ، والتي تؤكد أن والديها حبساها لمدة ست سنوات لإبعادها عن صديقها ، وفق ما ذكرت إرم نيوز.وحاولت الفتاة الهرب أكثر من مرة، وحينما سأل الجيران عنها، قال أبواها الذين يعيشان في مقاطعة هوبي الصينية، إنها مريضة عقلياً ومحبوسة لحماية الأهالي.و أبلغت الفتاة الشرطة، بعدما نجحت في الهرب، وأكدت أن والديها حبساها كالحيوان، رغم أنها أنهت بالفعل علاقتها بهذا الشاب، ثم شاركت صور من محبسها على شبكة الانترنت
رد مع اقتباس
